صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

ابن الإنسان . من هو ؟ حديث مع الشباب
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
هذا البحث هو نتيجة نقاش دار بيني وبين بعض الشباب المسيحي حول رجوع يسوع الثاني، وقالوا بأنهم قرأوا في مقالاتي بأن هناك شخص آخر سوف يأتي مع يسوع وذكرتي بأنه من المسلمين فكيف يكون ذلك؟
فقلت لهم أن النص واضح وضوح الشمس وهو قول الإنجيل في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15: 12 يقول إشعياء: ((سيكون أصل يسى والقائم ليسود على الأمم، عليه سيكون رجاء الأمم)).
فقالوا نعم هم إثنان كما يُشير النص.
فقلت لهما ولكن على أيّ منهما ستقع مسؤولية هداية الامم وانقاذها من الشر؟ 
فسكتوا . فقلت لهم أن النص يُشير إلى الإسم الثاني المدعو (القائم) . حيث قال النص أولا : بأنهما سوف يسودا الإثنين معا ولكن بعد إسم القائم قال: عليه سيكون رجاء الامم . ولم يقل عليهما.فمن هذا نعرف أن هذا الشخص المسلم عليه ستكون مسؤولية نشر العدل.
فقالوا ولكن ماهو دور يسوع في كل ذلك؟
فقلت لهم بين يدي بحث جديد عن إبن الإنسان من هو وما هو دوره سوف يكتمل فأضعه بين ايديكم . وفعلا بعد اكتمال هذا البحث قبل اسبوع ارسلته لهم. فاجتمعوا بي قبل ثلاث أيام ثم طلبوا مني توضيحات اكثر فقلت لهم:
اسمعوا ما اقوله جيدا . أن الاشكالات التي لا يفلت منها كل من فسّر الكتاب المقدس كثيرة ولا يُمكن التخلص منها إلا بعملية معقدة من ليّ النصوص والهدف من ذلك هو اصطياد بسطاء الناس وعامتهم ممن يتأثرون عاطفيا وتسوقهم عاطفتهم بعصا الجهل نحو اعتناق افكار لا يتقبلها عقل العاقل المفكر.
ابن الانسان يا اخوان هو رمزٌ في الكتاب المقدس يُشير إلى شخصية مقدسة ذات نفوذ كبير تمتلك صلاحيات واسعة من الرب وابن الانسان هو آخر حلقة في سلسلة عمليات الاصلاح الإلهي لهذه البشرية ، حيث أعده الرب لختام نظام الأشياء هذا بأن يستتب العدل والسلام على يديه ويتحقق حلم سلسلة من الأنبياء أُرسلوا لهذه الغاية. ويرمز (ابن الانسان) إلى شخص متحدر من ابوين بشريين إثنين أم وأب. وهذا الشخص له دور محدد سيقوم به قبل انطلاقته وهي تمحيص الناس عبر سلسلة طويلة من الألآم والمحن والمصائب كما يُمتحن الذهب في النار، لكي يستعين بالصفوة منهم لتحقيق العدل في أرجاء الدنيا.
أحد أهم أدوار هذا الشخص (إبن الانسان أو القائم) هي عملية الفرز الكبرى التي نراها في الكتب المقدسة ماثلة أمام أعيننا في نصوص مقدسة ثابتة في التوراة والانجيل والقرآن وما أكثرها.
في السلسلة الأخيرة من سلسلة البشارات التي حملها الأنبياء جاء يسوع المسيح حاملا معه بشارات كثيرة ولذلك اطلقوا على كتابه المقدس إسم (الإنجيل) أي البشارة لأنه حفل بالكثير من البشارات المستقبلية الواضحة والتي نتعرف على بعضها الآن على الرغم من كل اشكال الطمس المتعمد للنصوص او تغييرها بفعل الترجمات المتعاقبة.
من هذه البشارات والتي ذكرت قسما منها في بعض بحوثي البشارة بنبي قادم . وكتاب جديد قادم، ودين جديد قادم والبشارة بإمام قادم .والبشارة بأن يسوع أيضا قادم ولكن بعد البشارة برسول العدل والسلام القادم ( ابن الانسان القائم) المذكور في الإنجيل حيث سيأتي يسوع معه.
أنا شرحت دور يسوع في مقالات سابقة ، ولكن ماهو دور المهدي القائم قبل قيام نهضته الكبرى؟
المهدي أو ما يُعرف بـ (ابن الانسان القائم) في المسيحية سيقوم بعملية الفرز لمختاريه من خلال عمليتين معقدتين نوعا ما.
العملية الأولى هي من خلال عمره الطويل الذي نصت عليه البشارة من أنه (يسير مع الزمن) حيث ستمر حروب وكوارث دينية تهز عقائد الناس وتُمحصهم وتبتليهم حتى يصبح القابض على دينه (كالقابض على الجمرة) في تعبير المسلمين وفي تعبيرنا (واضعٌ يدهُ في الآتون) فلا فرق هنا لأن الجمرة والآتون كلاهما نار. 
فيقع من خلال هذا التمحيص من يقع متبعا الشهوات ويبقى القليل الذي سيتحمل اعباء النهضة الكبرى.
الأمر الثاني : أن القائم المهدي هو من سوف يقوم بعملية الفرز للتمييز بين المؤمن الصحيح الايمان وبين المنافق المندسّ ، وهذا من نراه واضحا جليا جدا في الكتاب المقدس حيث جاء في الانجيل بأن (إبن الإنسان) سوف يفرز الناس فيضع المؤمنين على يمينه والأشرار على شماله. فيقول في إنجيل متى 25: 32 ((اسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان. ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسي مجده. ويجتمع أمامه جميع الشعوب، فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار. ثم يقول للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي الله، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.ثم يقول أيضا للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس، فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية)).
ولكن اخوتي الاعزاء وقع في إنجيل متى تغيير طفيف في النص حيث يقول فيه :إنجيل متى 13: 41 ((يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان. حينئذ يضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم. من له أذنان للسمع، فليسمع)).
الإشكال الذي يُثيره البعض ان يسوع هو نفسه إبن الإنسان! ولكننا نرى يسوع نفسه يفرز نفسه عن هذا الاسم ويقول بأن إبن الانسان سوف يأتي فيما بعد كما نرى ذلك في إنجيل متى 16: 13 ((ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا: من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟فقالوا: قوم: يوحنا المعمدان، وآخرون: إيليا، وآخرون: إرميا أو واحد من الأنبياء.قال لهم: وأنتم، من تقولون إني أنا؟فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح!.فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يونا فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله)).
وهكذا وضع يسوع الكلمة في مكانها فقال بانه المسيح وأن ابن الانسان سوف يأتي فيما بعد.
ولكن وكما في السابق فقد أبى الجميع ان يسمعوا ما قاله يسوع وانكروا ذلك ثم قاموا باختيار اشخاص منهم مخالفين بذلك وصايا يسوع وقد اشار الكتاب المقدس إلى ذلك كما نرى في سفر نحميا 9: 17 (بغوا وصلبوا رقابهم ولم يسمعوا لوصاياك،وأبوا الاستماع، وعند تمردهم أقاموا رئيسا ليرجعوا إلى عبوديتهم. عملوا لأنفسهم عجلا وقالوا: هذا إلهك وعملوا إهانة عظيمة).(1)
فخالفوا نبيهم واقاموا لهم (عجلا) واطاعوه ومن هنا نرى أن يسوع المسيح عندما سأله تلاميذه عن (إبن الانسان) قال لهم : ((وسأله تلاميذه قائلين: فلماذا يقول الكتبة: إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا؟فأجاب يسوع وقال لهم: إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء.ولكني أقول لكم: إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا. كذلك ابن الإنسان أيضا سوف يتألم منهم)).(2)
فقد كانوا يعرفون ان نبيا سوف يأتي ثم إيليا (الإنسان) (3) سوف يأتي ولكن اتباعهم سوف يصنعون لهم (عجلا) حاكما عليهم ويُطيعوه ويُبعدوا (إيليا) فيضطر الله إلى اكمال المسيرة بشخص آخر هو ابن هذا الانسان ، فكان سؤال التلاميذ ان اليهود يقولون أن إيليا سوف يأتي اولا. فيقول لهم يسوع مؤيدا : إن إيليا سوف يأتي اولا و جائهم بشخص (هارون) ولم يعرفوه بل انكروه وتحججوا بأنه صغير السن، وعملوا ما ارادوا هم لا ما اراد الله لهم ، ولذلك سوف يأتي ابنه ، ابن الانسان وهو أيضا سوف يتألم ويغيب غيبة طويلة بسبب هذا الألم.
لقد رفض يسوع أن يكون هو (إيليا الانسان) ورفض أيضا ان يكون (ابن الانسان) حيث نرى ذلك واضحا في إنجيل يوحنا 1: 21 ((فسألوه: إيليا أنت؟ فقال: لست أنا. ألنبي أنت؟ فأجاب: لا)).
ولذلك فإن البشارات كانت ومنذ القدم تُشير إلى مسألة مجيء إثنان فقط لا ثالث لهما وهما السهمان المذكوران في تتمة سفر أستير 1: 11 ((فبرز السهمان أمام الله في اليوم المسمى منذ ذلك الزمان لجميع الأمم)).
فيتبين لنا من خلال هذا النص أن هذا اليوم الذي يخرج فيه السهمان قد سمّاه الرب منذ أن خلق السماوات والأرض وأن جميع الأمم تعرف ذلك.
وبما أن يسوع يُشكّل جزءا مهما من ذلك اليوم وعليه تقع مسؤولية كبيرة جدا وخطيرة في رجوعه الثاني ، وهي التصدي المباشر (للدجال) بكل قواته الاعلامية والعسكرية والاقتصادية التي يخدع بها الكثيرين حيث سيقوم يسوع بقتل كل هذه الوسائل واخمادها مهيئاً الجو (للقائم) ولذلك نرى يسوع يهتم كثيرا في وصيته للناس محذرا إياهم من ذلك اليوم ، مبيّنا لهم العلامات السابقة لذلك اليوم وماذا عليهم أن يفعلوا إذا رأوا العلامات.
فقال لي احد الشباب بلهفة : وما هي وصيته لنا؟
قلت ان وصية يسوع لم تكن فقط للمسيحيين بل لكل من يسمعها عليه أن يعمل بها ولأجل هذا فإن هذه الوصية هي الوحيدة التي لم يطرأ عليها اي تغيير فقد وصلتنا كما هي.حيث قال لهم عندما سألوه عن ذلك اليوم وهي وصيته الأخيرة التي وردت في إنجيل مرقس 13: 36 ((وفيما هو جالس على جبل الزيتون، سأله بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس على انفراد: قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي العلامة عندما يتم جميع هذا؟ فأجابهم يسوع: إذا سمعتم بحروب وبأخبار حروب فلا ترتاعوا، لأنها لابد أن تكون، لأنه تقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة، وتكون زلازل في أماكن، وتكون مجاعات واضطرابات. وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت، والأب ولده، ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم. ويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام!
وصلّوا لأنه يكون في تلك الأيام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة التي خلقها الله إلى الآن، ولو لم يقصر الرب تلك الأيام، لم يخلص جسد)).
وأحب ان الفت نظركم إلى أن يسوع أشار إلى مجيء المسيح الدجال فقال: ((حينئذ إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا! أو: هوذا هناك! فلا تصدقوا. لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة، ويعطون آيات وعجائب، لكي يضلوا لو أمكن المختارين أيضا. فانظروا أنتم. ها أنا قد سبقت وأخبرتكم بكل شيء. وأما في تلك الأيام بعد ذلك الضيق، فالشمس تظلم والقمر لا يعطي ضوءه ونجوم السماء تتساقط، وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا بقوة كثيرة ومجد، فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع الرياح، من أقصاء الأرض. السماء والأرض تزولان، ولكن كلامي لا يزول. انظروا! اسهروا وصلوا، لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت. اسهروا إذا لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما! وما أقوله لكم أقوله للجميع: اسهروا)).
لقد رأيت دموعهم تنحدر على خدودهم اليانعة . مع الاسف لقد كانوا في غفلة عن وصية يسوع لهم بالصلاة والسهر.
فلنُصلي ونسهر جميعا لكي لا يُباغتنا ذلك اليوم هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا. اسهروا إذا وتضرعوا في كل حين، لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون، وتقفوا قدام ابن الإنسان)). (4)
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــــــــــ
1- سفر نحميا 9: 16 .
2- إنجيل متى 17: 12 
3- وفي تفسير القرطبي الجامع لاحكام القرآن، قال : قال أبو القاسم القشيري : إن هذه السورة نزلت في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه. وفي تفسير (الخازن) لباب التأويل في معاني التنزيل أيضا عن ابن عباس قال انها نزلت في علي ابن ابي طالب . وفي تفسير (البغوي) الشافعي المسمى (معالم التنزيل) كذلك . والكثير من التفاسير. 
4- سورة الأنعام - الآية 158. إنجيل لوقا 21: 36

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/04



كتابة تعليق لموضوع : ابن الإنسان . من هو ؟ حديث مع الشباب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : المحمدي ابو طيبة ، في 2017/12/30 .

ما اروع ما تنظمين .. وتستدلين به يفتح افاق العقل بهدوء .. ويزيد بهجة القارئ اكثر كل ما تنيرين به فواده
فشكرا لك شكرا

• (2) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/03/21 .

اخي الطيب مازن mazin toma وانا في زحمة الاحداث حيث صعوبة الحصول على النت،مع المجاهدين عن الاعراض والاموال والاوطان، اضع لك شكري وتقديري على حسن رأيكم بي وبمعتقدي حيث ان دلالال ما وضعته في هذه الآية لا تخفى على القصد الطيب الذي يكمن رواءها في نفوسكم .
نسأله المتعالي في ملكوته ان نكون ممن يشملنا مفهوم هذه الاية وأن لايُحزن قلوبنا يوم نيل جوائزه ، ولا يدخل الخوف في انفسنا يوم المثول بين يديه. حيث لا ينفع الانسان ما قنّطر من أموال أو اثمر من اجيال .
دمت مشكورا
إيز
(({إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62 ))

• (3) - كتب : mazin toma ، في 2015/03/20 .

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62

• (4) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2015/03/07 .

السلام عليكم
اعجبني جدا رغبة الشباب للمعرفه.
دمتم بخير




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net