صفحة الكاتب : حيدر الحسني

معراج الشهاده
حيدر الحسني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

☆ أيها الغصن اليانع البديع لقد عصر حزن رحيلك المفاجئ ضلوع محبيك وخفقت قلوبهم ألما وكمدا فبكيناك بدموع فاجعة .

☆ لقد أصبنا في الصميم ونكبا بعزيز غادرنا من ربيع الهجرة الى حيث محطة الانتظار الى ارض الغربة حيث الموت .

☆ فابكي أيتها العين واذرفي الدمع على ثمرة يانعة من ثمار تلك شجرة الوارفة ، أذبلها القدر اللعين وباتت مجرد ذكرى .

☆ ابكي أيتها العين على من كان يكحلك ، يا لك من قاس أيها الموت ، نعم أنت حق على البشر علينا ان نؤمن ونقتنع بأنك حقيقة لا بد منها ، لكنك جئت كالبرق في غير أوانك ، جئت مهرعا في يوم قاتم السواد ، وسرقت بلمحة البصر شاب طموح بدأ حياته العملية ، كان دوما تواقا لتأدية واجبه الديني والشرعي ، منطلقا من مبدأ الإخلاص لله ولأل بيت العصمه وهذا ما توارثه من الآباء والأجداد ولكن قاده ذلك الى ان يكون من الأبرار بعد أن نال وسام الشهاده.

☆ فاجعة وقعت كالصاعقة على كل أصدقاءه وأحباءه من الفضلاء والعلماء .

☆ شاب في مقتبل العمر تتوسم فيه شعلة المثابرة ونكران الذات كان من النوارس المتوقدة بحب العتره الطاهره متفائلا يحب الخير للإنسان .

☆ كان يتمنى دوما ان يعيش حياة زاخرة بالعلم والعمل بين أهله ومحبيه ، لم تفارق الابتسامة محياه .

☆ أما الطيبة التي كان ينطوي عليها قلبه المحب فإنها كانت ملتهبة بتقديم العون والمساعدة مع جميع الناس ، فكل ما كان يحتفظ به من النقاء وروحية التعاون وطيبة المعشر جعلته محبوبا عند كل من عرفه وذرف الدمع برحيله .

☆ يا لها من فاجعة أدمت قلوب أهلك وذويك وبالأخص العلماء الذين افتقدوا ابتسامتك الخجلة وتضحياتك وإيثارك المتواصل التي كنت لها دوما ابنا محبا وفيا لأرثها وتقاليدها .

☆ ان فقدانك ليس إلا خسارة لنا جميعا ستبقى آثارها في قلوبنا بليغة لا تندمل وداعا أيها الشهيد الذي نال وسام الخلود .

☆ وداعا أيها المتواصل في العطاء ، وداعا أيها الشباب اليانع العالم الذي لبى نداء نائب الأمام فصحى بدمه .

☆ وداعا وأنت المغادر جسدا والحي روحا بين اهلك ومحبيك .

☆وداعا" أيها الشهيد الخالد مشتاق الزيدي .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحسني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/04



كتابة تعليق لموضوع : معراج الشهاده
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net