صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

حكاية ثورة
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان كل شخص عادي يتمنى ان يكون له وظيفة مناسبة وزوجة وأولاد صالحين وبيت مناسب للعائلة ولكن هنالك أناس  هم قلة ولكنهم أحدثوا تغيرا في العالم وهم الأناس    المتميزون 
والفرق بين الإنسان  العادي والمتميز انه عندما يرى الإنسان العادي الباطل طغى على الحق وان  الباطل لايؤثر على وظيفته  فانه يستمع إلى الباطل ولكن الإنسان المتميز يضحي بحياته ومركزة من اجل اعلاة كلمة الله الإنسان المؤمن بالله والله هو الحق انه عندما تحث ثورة على سلطان لايفكر بما يكسب هو  إنما يفكر ماذا يقدم للشعب
بعد تولي يزيد ابن معاوية الخلافة بالقوة لغيت جميع الحقوق وأصبحت الأمة الإسلامية العظمية تحت رحمة طاغية ( سكير ) فلم يتجرا احد الوقوف بوجهة وقول ( لا) سوى الإمام الحسين ( ع) لم يأخذ دراهم كما فعلو ولم يخاف من سطوة جيشه أبدا وكانت رسالة الإمام الحسين (ع) هي ان( الإنسان يعيش حرا ) ورغم الظروف الصعبة وتحت حصار الأمويين وسط صحراء كربلاء آنذاك لم يغير مواقفه وضحى بكل غالي عليه وجاد بنفسه من اجل بقاء ودوام رسالة محمد (ص) فكانت ثورة شمعة انطفأت وأنيرت  مرة  أخرى في ارض كربلاء  وكل ثورات العالم أخذت ودروس من ثورة الحسين (ع)
وسئل يوما الزعيم السابق ماو سيتونغ  من قبل عرب كيف صنع ثورة وقال تسئالوني عن الثورة وانتم لديكم ( الحسين )
وحتى غاندي قال تعلمت ان أكون  مظلوما فانتصر 
فثورة الحسين لاتقاس بعدد الجيوش بل بالدم الطاهر الرافض للظلم غالى أخر اللحظة
ان ثورة الحسين مثل أمواج  البحر الهائج  قد يستطيعون صيد بعض السمك لكن لايمكن  إيقاف  أمواج البحر 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/19



كتابة تعليق لموضوع : حكاية ثورة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net