صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

الشيخ الكربلائي لم يات بشيء جديد
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نحن الامامية نعيش في هذه الايام الماساة الفاطمية ، نعم الماساة الفاطمية ومسالة الاعتداء على دار فاطمة بضعة الرسول وحرق دارها واسقاط جنينها وكسر ضلعها فهذه من المسلمات مثلما لدينا من المسلمات اول خليفة بعد الرسول هو ابو بكر ومن ثم عمر ومن ثم عثمان ومن ثم الامام علي ، فايماننا بمظلومية فاطمة حقيقة ويقين تعيش في ضمائرنا ، وكتبنا نعم تتحدث عن ذلك وما قاله الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة هو حديث بالمناسبة ومواساة لفاطمة، فهو ليس بجديد ولا يدل على تاويل، وفي نفس الوقت لم يلعن او يذكر اسم المعتدي فالله هو الحاكم العادل، اما ان تنبري الاقلام التي تتصيد في الماء العكر بل في مياه المجاري لتؤول وتطلق كلماتها المجانبة للحقائق فهذا امر اعتاد عليه المسلمون.


افهم واعقل ياموقع كتابات ( صحيفة يحررها كتابها والرقيب ضمير الكتاب) ان ما تنشروه من مقالات لا تؤثر على الحقائق قيد انملة وحتى يكون جوابنا حجرا في فم المتقولين باطلا ونفاقا ، نقول على مدى اكثر من عشر سنوات فهل كان هنالك حشد شعبي في الرمادي والموصل وتكريت ؟ كلا، ولكن هل كان هنالك ارهابيين ودواعش في المحافظات الجنوبية ؟ نعم، وكم من جريمة مروعة حدثت ، فماذا كتبت اقلامكم ؟ هل ذكرت ان سليماني كان في الكاظمية ليمنع ماساة جسر الائمة ؟ هل ذكرت ان حرس الثورة كان في كربلاء ليمنع تفجيرات عاشوراء؟ كل هذا لم يحدث والامثلة كثيرة .


اين تاسست الصحوة؟ اليس في الرمادي ؟! ضد من تاسست؟ ضد القاعدة، لماذا لم تتاسس في الديوانية مثلا؟ لانه لا قاعدة ولا حواضن القاعدة في الديوانية ، فراجع يامن تكتب بعبثية وببعثية تاريخ الارهاب في العراق منذ ابن العوجة وبعد سقوطه وستعلم من هو الطائفي.


واعلموا لو اننا نعلم ان الدواعش يريدون تكريت والرمادي والموصل وبتاييد اهلها ومن غير ان يعتدوا على مقدساتنا فهنيئا لكم داعش ولما كان هنالك جهاد كفائي ، واعلموا ان سليماني والحشد الشعبي وحزب الله وكل شريف يؤمن بمقدساتنا سيكونون في سامراء للدفاع عن مقدساتنا ويكفي انها كانت تحت ادارتكم ففجرت القبة والماذن، فنحن على استعداد للدفاع ولسنا على استعداد للتنازل.


واما اعطاء صفة حرب السيستاني وحرب طائفية وما الى ذلك من مستهلكات البعثية والوهابية فانها لا تؤثر على الشرفاء، بل هي دليل واضح على كشف ما كنتم تاملونه من انتهاك اعراض اهل السنة على يد داعش ولم تنجز المؤامرة.


وحتى اثبت متاهات كتاب موقع كتابات فان احدهم يقول (التاريخ لم يحفظ لنا حادثة واحدة تحول فيها سني إلى شيعي، ولا شيعي إلى سني. فالذي ولد أمس، والذي يولد اليوم من طائفة متمسك بطائفته حتى الموت)، هل هنالك عاقل بل اهبل ومجنون يصدق بهذا الادعاء ؟ بل يوجد سني اصبح شيعي وشيعي اصبح سني وهنالك من تبرا من مذهبه من كلا الطائفتين والمكابرة والمغالطة في هذه الحقيقة دليل على اما جهل او حماقة كاتبها.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/11



كتابة تعليق لموضوع : الشيخ الكربلائي لم يات بشيء جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net