صفحة الكاتب : حسن الياسري

الأزهر انتهى داعشيا وفي جعبته حفنة من الدولارات
حسن الياسري

لم أستغرب ما قام به احمد الطيب شيخ الازهر بضرورة التحرك لوقف المجازر التي ترتكب ضد اهل السنة في  بيانه وادانة ( قوات الحشد الشعبي ) في العراق وبهذه اللهجة الوقحة وهو يتابع ببالغ القلق ما يرتكبه الحشد الشعبي من جرائم بحق اهل السنة بعد أن كان خطابه الديني يتصف بالاعتدال والاتزان حيث يقوم بدس السم بالعسل وليتباكى على اخوتنا السنة للتستر على داعش وعلى من صنع داعش ,اصبحنا لا يخفى علينا ولا تفوتنا شارده ولا وارده  فنحن لكم بالمرصاد ولكل من يدافع عن الباطل وقد غرقت يا غير طيب  في وحل الخنوع لمملكة الرمال .

فبعد ان تعالت اصوات الاستغاثة الداعشية بعد ان لقنوا دروسا من قبل ابطال الحشد الشعبي العراقي ما كان من الغير طيب الا ان يدافع عن الدواعش بحجة السنة وليضع الدم في اللبن ليخلط حابلها بنابلها ولكن هيهات فقد انفضحت لعبتك ولن تنطلي الا على الساذجون ممن سقطوا في وحل الطائفية  .

فيا غير طيب كان باستطاعة الحشد الشعبي ان ينهي عمليات تكريت خلال 72 ساعة ويمسح تكريت من الخارطة الا انه تقصد أن يأخر  هذه العمليات لا خوفا على من تدافع عنهم من الدواعش بل خوفا على الاهالي من اهل السنة أن تصيبهم نيران الحرب فقد قالها السيد السستاني حفظه الله ((السنة انفسنا ) .

اهل السنة قد شاهد العالم احتفالهم باهل الشيعة في ناحية العلم فناحية العلم اسكتت الاصوات النشاز كصوتك  ان انفعالك  هذا ما هو الا دليل واضح لانبطاحك لدولة العهر وقد قبضت الثمن لتحشد الاصوات ضد الحشد الشعبي ليوقف تقدمه وانتصاراته وسحقه  للدواعش صنيعة امريكا ومملكة الرمال وآل سعود .

فيا غير طيب لو تعرضت مصر أرض الكنانة  الى عدوان كعدوان داعش وهو قريب جدا كون داعش قريبا ستشد الرحال الى ليبيا ومنها لضرب مصر جيشها وهي خطه صهيونية تحدثنا عنها في مقال سابق فلو تعرضت لهذا العدوان ولم يستطيع الجيش دحره هل سيبقى شعب مصر جالس ينتظر هذه الخنازير لتستبيح  ارضه وانتهاك عرضه أم سيتحشد كبارهم وصغارهم للدفاع عن أم الدنيا ,مالكم كيف تفكرون يا أزهر .

لقد سمعت استنكاركم بخصوص الكساسبة حيث قال ألأزهر ( ان حارقو معاذ الكساسبة يجب قتلهم وصلبهم وقطع ايديهم وأرجلهم تنفيذا لعقوبة المفسدين في الارض ) !!! بالصلب وقطع الايادي والارجل هل هذه تعاليم اسلامك هذه نفس تعاليم اسلام داعش المزيف وقد عملت بها  هذا يعني ان الازهر يستخدم نفس المصادر والكتب الدينية والروايات التي استند عليها داعش في قتل وذبح واحراق اي شخص او مجموعة بحجة تقويم الدين!!!!   

من هنا وضعت نقطة في رأس السطر وأمامها استفاهم وعلامة تعجب وانتظر عسى الايام توضح لي اصولكم .وماهي الا ايام لتتضح لي الحقيقة وليشهد شاهد من اهلها وليصرح السيد البرادعي بان الازهر صرح بهذا البيان مقابل منحة مالية قدرها ثلاث مليارات دولار من مملكة الرمال وهذا على ذمة البرادي.. هذا يعني انك يا غير طيب  قد بعت دينك ب ثلاث مليارات أو أكثر  ونطقت بعد سبات ونبات وسكوت على جرائم الصهيونية ومجاملاته لهم ولآل سعود .

ينبغي على الازهر اما ان يختار الامريكية والصهيونية وصنيعتها ملوك الرمال وداعشيتها  واما ان يختار امته وعزتها واستقلالها ومصر العروبة  , يا غير طيب وقعت في شر اعمالك ونحذرك  فالعراق والجيش والحشود الشعبية البطلة خط أحمر فتجنبه أنت ومن على شاكلتك وسلام الله على امير المؤمنين علي بن ابي طالب علية السلام ..فقد ذكر امثالكم  حين قال يأتي على الناس زمان لايبقي فيهم القرآن الا رسمه ومن الاسلام الا اسمه ومساجدهم يومئذ عامرة من البناء وخراب من الهدى ,سكانها وعمارها شر أهل الارض منهم تخرج الفتنة واليهم تأوي الخطيئة يردون من شذ عنها فيها ويسوقون من تأخر عنها أليها . يقول سبحانه وتعالى فبي حلفت لا بعثن على أولئك فتنة تترك الحليم فيها حيران وقد فعل ونحن نستقيل الله عثرة الغفلة .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/15



كتابة تعليق لموضوع : الأزهر انتهى داعشيا وفي جعبته حفنة من الدولارات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net