صفحة الكاتب : مهدي المولى

هل يسلم البغدادي الموصل الى من يمثله
مهدي المولى
لا شك ان الانتصارات الكبيرة والمهمة التي حققتها الاجهزة الامنية بموازرة ومساندة الحشد الشعبي ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود ال ثاني ال نهيان وبعض الجهات المعروفة بعدائها للعراق والعراقيين كما ان الاستقبال الكبير  والرائع والمبهج الذي استقبلت به القوات الامنية والحشد الشعبي من قبل ابناء المناطق المحررة   بالهوسات العربية  وزغاريد نسائها واعلانهم بشكل واضح وعلني وصريح انكم تمثلون ابناء المناطق بل انهم اشاروا بشكل واضح وقالوا ان الذي يمثلنا هو  انتم  واشاروا الى السيد هادي العامري وقيس الخزعلي وقاسم سليماني كما انضم الكثير من ابنائها الى الحشد الشعبي
بل انهم دعوا القوات المسلحة والحشد الشعبي  الى القاء القبض على اعداء السنة  وكل من خانوا شرفهم وارضهم  الذين تآمروا علينا وتعاونوا مع داعش وهم الذين ادخلوها وهم الذين ذبحوا ابنائنا واسروا نسائنا ونهبوا اموالنا وهم الذين فجروا منازلنا وشردونا 
واقسموا اليمين بان هؤلاء هم وراء كل ماحل بالعراق بشكل عام والمناطق السنية بشكل خاص واشاروا الى هؤلاء بأسمائهم   الاخوان النجيفي الهاشمي العاني اللهيبي  علاوي ومن تبع هؤلاء
لا شك ان هذه الانتصارات التي سجلتها القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي  والتلاحم القوي بين ابناء المناطق التي تحررت من رجس ووحشية وظلام الارهاب الوهابي الصدامي كانت غير متوقعة بالنسبة لهم بل كانت مفاجئة خربطت كل خططهم  وافشلت احلامهم وامانيهم وكل توقعاتهم
فكانت خططهم وتوقعاتهم ترى  نهاية العراق الديمقراطي والعودة الى دكتاتورية صدام الى حكم العائلة الفرد الى تقسيم العراق الى ولايات تابعة الى السلطان العثماني في انقرة  كانت تتوقع نهاية مذهب اهل البيت واتباعة نهاية السنة المعتدلين نهاية القوى الديمقراطية التي تسعى الى عراق موحد عراق ديمقراطي تعددي  كانت تحلم وتأمل بنشر الدين الظلامي الوهابي
لكن الاخوة الوحدة السنية الشيعية خيبت امال وتوقعات هؤلاء الاعداء
لهذا فكرت هذه المجموعات الاجرامية الوهابية بطريقة لانقاذ المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من العقاب الذي قرر الشعب العراقي وخاصة احرار السنة في المناطق التي سموها المناطق السنية بمعاقبة هؤلاء الخونة والمجرمين  وقالوا لن يفلتوا من العقاب تحت اي ظرف
فهذه المجموعة التي هللت ورحبت بداعش الوهابية والكلاب الصدامية وتعاونت معها وسلمت الموصل لهم بدأت في تغيير لونها ودعت الى تحرير الموصل من ايدي الدواعش الوهابية والزمر الصدامية
وعندما يسألهم ابن العلم وابن الضلوعية وابن الموصل انتم الذين سلمتم هذه المناطق وانتم الذين ذبحتم الشباب واغتصبتم النساء ونهبتم المال ودمرتم كل ما هو حضاري وانساني وفجرتم كل رمز ديني وحضاري
انها لعبة مكشوفة ومعروفة  مرفوضة وغير مقبولة وعليكم الرحيل الى ال سعود الى اردوغان لا مكان لكم في ارض العراق الطاهرة ارض المقدسات والحضارة والمحبة والقيم الانسانية
لهذا بدأت صفحة جديدة من المؤامرة على العراق والعراقيين  بادارة واشراف وتخطيط اردوغان وبدعم وتمويل من قبل ال سعود وال ثاني وتنفيذ العملاء الخونة  ممثلي داعش الوهابية والزمر الصدامية
حيث بدأت هذه المجموعات بالضغط على داعش وخليفة الوهابية ابو بكر البغدادي بالانسحاب من الموصل وتسليمها الى ممثله النجيفي ثم ضم جميع الدواعش الوهابين والزمر الصدامية  الى جيش سيشكل منهم لتحرير الموصل وبهذا نحمي الكثير من الدواعش المجرمة والكلاب الصدامية
كما نجعل من الموصل قاعدة تضم جميع الدواعش الذين هربوا  والذين سيهربون من مناطق القتال وهكذا يمكننا حماية الكلاب الداعشية والصدامية
واكدوا المواجهة مع الشعب العراقي ليس في صالحنا فالشعب العراقي وحد نفسه وشخص عدوه وقرر الاجهاز عليه ولا يتراجع حتى يطهر الارض من رجزه وهو قادر على ذلك 
من هذا ليس امامنا من وسيلة الا هذه اللعبة ربما نستطيع ان نخدع  مجموعة من الشعب
قيل ان قادة داعش وافقوا على هذه اللعبة القذرة والمؤامرة الخبيثة وقالوا ان النجيفي والهاشمي والرافعي  وعلي حاتم سليمان وغيرهم لافرق بيننا وبين هذه الشلة اننا جميعا على دين الظلام الوهابي وهدفنا ذبح المسلمين واسر نسائهم وفي خدمة مخططات ال سعود واردوغان
لكن الخليفة الوهابي ابو بكر  الى الان متردد لانه يعتقد ان ربه معاوية هو الذي امره ووعده بالنصر واذا وافق بهذه اللعبة تعتبر مخالفة لاوامر ربه الا ان ربه معاوية  غير موقفه وطلب منه الخروج من الموصل
هذا يعني ان الخليفة الوهابي سيوافق على هذه اللعبة  معتقدا انها ستنجح  
لكن هيهات  فشعبنا كشف اللعبة ومن ورائها وها هو يقف الى جانب جيشنا الباسل وحشدنا الشعبي الذي يضم كل العراقيين سنة وشيعة ومسيحين وصابئة وكرد وعرب فلا مكان لخائن مأجور في صفوفنا حتى تطهير العراق من كل قذر ومن كل رجس والعمل لبناء العراق  الحر الديمقراطي التعددي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/22



كتابة تعليق لموضوع : هل يسلم البغدادي الموصل الى من يمثله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net