صفحة الكاتب : مهدي المولى

التحالف الوطني تحول الى التخالف الوطني
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


هذه عبارة اطلقها احد السياسيين العراقيين على التحالف الوطني
وكانت بحق عبارة ملائمة  اي انه في خدمة غير الذين اختاروه نتيجة لكثرة الصراعات والاختلافات بين عناصره ومكوناته لهذا كل عنصر كل مكون في صراع مع العنصر والمكون الاخر احدهم يحقد على الاخر واحدهم يريد الشر للاخر فتراهم يتعاونون مع البعيد ضد القريب من اجل الاساءة اليه وافشاله والغائه  وحتى ازالته لا يدري ان بتصرفه هذا يسئ ويفشل ويلغي ويزيل نفسه لكن الجهل والحماقة  والانانية المفرطة غلبت عليهم فجعلتهم لا يبصرون ولا يفهمون
رغم ان عدد اعضاء هذا التحالف اي التحالف الوطني  في البرلمان العراقي اكثر من  184 عضو اي اكثر من عدد نصف اعضائه  وبأمكان هذا العدد ان يشكل حكومة ويصدر كل القرارات بحرية وبدون اخذ موافقة فلان او فلتان الا ان الاختلافات والمنازعات العديدة والمختلفة بين مكونات التحالف الوطني جعلته مثل الاطرش بالزفة بل جعلته اضحوكة للاطراف الاخرى ومن ورائهم اعداء العراق ووصلوا الى قناعة تامة بدأت تردد في وسائل اعلامهم وفي مجالسهم الخاصة  بان الشيعة لا قدرة لهم على الحكم انهم مبدعون في اللطم والبكاء لهذا قررنا لنا الحكم  والنفوذ وللشيعة اللطم والبكاء وهذه الفكرة طرحها الوهابي عبد الرحمن النقيب على الانكليز في بداية القرن العشرين طالبا منهم اي من الانكليز عدم السماح للشيعة التقرب من الحكم   وتقرب الحكم منهم
وهذه  الفكرة طرحها ال سعود بحضور مجموعة النجيفي وعلاوي والبرزاني وسيطرحوها على الامم المتحدة وعلى الولايات المتحدة الامريكية من اجل تنفيذها وتطبيقها في العراق
للنجيفي والبرزاني والمطلك والعاني والهاشمي الحكم وللصدر والحكيم والمالكي والجعفري والعبادي اللطم والبكاء
يظهر ان الصدر والحكيم والمالكي والعبادي والجعفري اعجبوا  بهذه الفكرة ودعوا الى تطبيقها وتنفيذها كما اعجب بها اجدادهم في بداية القرن العشرين
لهذا فانهم  في حالة صراع وتنافس  وتنابز كل واحد يريد ان يظهر  انه اكثر بكاء واكثر دك ولطم فهذا يوزع كص وهذا يوزع شربت وهذا يوزع قيمة لا يفكروا ولا حتى يشغلوا انفسهم بما يتعرض له العراقيين وخاصة الشيعة من ذبح واسر واغتصاب وذل
قيل هناك اتفاق بين الجماعة وبين مجموعة اللطم والبكاء بانكم في امن وأمان لا يهمنا امركم الطموا ابكوا تزوجوا اجمعوا الاموال والقصور احكموا الذي يهمنا هم محبي اهل البيت هؤلاء هو الذي امرنا ربنا معاوية بذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم فهؤلاء هم الذين يحبون الرسول واهل بيته الحب الحقيقي اما انتم فتحبونهم كذبا وافتراء لا تقلوا عداءا لهم منا بل ربما اكثر ولولا وجودكم لما استطعنا ذبحهم وقهرهم وهذا حدث في كل مراحل التاريخ فقتلنا الامام علي وذبحنا الحسين بواسطة من امثالكم هزمناكم في معركة صفين بالخوارج والاشعث بن قيس وابن ملجم وهؤلاء كانوا في صفوف جيش الامام علي وانتم تلعبون نفس اللعبة
 لكن الجماعة يحكمون الان نعم انهم يحكمون  بفضل البرزاني والنجيفي كما اعترف الناطق الرسمي باسمهم فهم لا يحكمون حتى لو كان عددهم في البرلمان 328 عضو
يا ترى لماذا اوصلوهم الى الحكم
انها مؤامرة خبيثة ليثبتوا للعالم انهم لا فهم ولا علم في الحكم وانهم لا يتفقون ولا احدهم يرغب بالاخر وانهم  افاعي متوحشة بعضهم يلدغ بعض تراهم جميعا وقلوبهم شتى
خونة خانوا الامام علي وخانوا الامام الحسين والان يخونون الامام السيستاني المرجعية الدينية العليا
لكننا على يقين انهم لم ولن  ينجحوا في معركتنا هذه بفضل المرجعية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني وجند المرجعية الحشد الشعبي
فانكم لم ولن تمثلوا الشيعة انكم لصوص في اسلام الامام على في نهج التشيع
فاسلام ونهج الامام علي
 اذا زادت ثروة المسئول الحاكم  عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص
من هذا يمكننا القول انكم جميعا لصوص وفق اسلام الامام علي وهذا يتطلب احالتكم الى العدالة  لانكم لصوص
ويتطلب  اولا مصادرة اموالكم المنقولة وغير المنقول
ثانيا اصدام حكم الاعدام وهذه اقل عقوبة
لان تصرفكم هذا ليس سرقة اموال العراقيين بل حكمتم على التشيع والشيعة بالاعدام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/26



كتابة تعليق لموضوع : التحالف الوطني تحول الى التخالف الوطني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net