حكم آل سعود في الميزان ؟
رابح بوكريش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 أحسست بشيء كالسهم الحديدي يغوص في صدري، بعد أن أذيع نبأ العدوان السعودي الغاشم والجبان والذي شنه مع الساعات الاولى اليوم الخميس على العاصمة اليمنية صنعاء ، مستهدفا عديد من المناطق بينها أحياء سكنيه.

وانقض الليل بأكمله وأنا أرى في احلامي سقوط المدافع، وسيارات الاسعاف غادية ورائحة تقوم بنقل القتلى والجرحى وتعالى بكاء الأطفال لتلك الحال، يخالطه ولولة الأمهات وهم يرون الطائرات العربية تقصف وكأنها تقصف العاصمة الإسرائيلية. نهضت من فراشي مدعورا فقالت الزوجة ما وراءك وعجل في الكلام . قلت كنت في حلم مع اليمنيين الذين يتعرضون لعدوان . قالت تطيب نفسي اصبر لقد اشتد الحال، وحشد الحوثيين كل ما لديهم من قوة لمقاومة ذلك العدوان الهائل. وصده في حزم وثبات .. أمطروا المعتدي عارضا من الدفاعات الجوية فسقطت طائرة حربية. والسؤال الافتراضي هنا: هل يستطيع التحالف العربي أن يهزم الحوثيين بالطائرات ؟ الحقيقة الأولى الواضحة تماما هي أن : صحيح أن المقاتل السعودي يملك أحدث الأسلحة ولكنه غير قادر على مواجهة مقاتلي الحوثيين. وبصفة أدق أنه في حالت المواجهة لا سمح الله وجها لوجه ستكون الغلبة فيها للمقاتلين الحوثيين. والدليل على ذلك الحرب العالمية ضد المنظمة الارهابية " داعش" فهي لم تحقق شيء على الأرض ؟؟ !! بالرغم من استعمال أحدث الطائرات ؟؟ !!. والحقيقة الواضح الثانية هي أن :
المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وارباب صناعة الأسلحة الغربيون كانوا يخططون لحرب خليجية ثالثة ؟ ! إذ منذ نهاية الحرب على العراق وهم يبحثون عن حرب اخري في المنطقة هدفها طبعا ابتزاز دول الخليج ؟ !.. فجاءت فرصة الوضع المتدهور في  اليمن " يجب أن لا يغيب عن الأذهان هنا أن أمريكا هي التي ساعدت الحوثيين في الانقلاب على الشرعية " ؟؟ !!  .. فعملت بعد ذلك على عيل صبر الرئيس اليمني " منصور " حتى ضاق به الحال وطلب بالتدخل العسكري للقضاء على جماعة الحوثيين ؟؟ !!. من هذا وذاك أقول أن الاعتماد على الضربات الجوية، لن يكون كافيا، وقد ترتكب السعودية حماقة ليس لها نظير في تاريخ الحروب.. وتقرر حسم المواجهة بواسطة عمل بري و بحري ؟؟ !!
 في هذه الحالة  سينهزم الجيش السعودي ومن معه ويصبح  حكم آل سعود في الميزان . والله يستر

الموضوع السابق ليت ساستنا يتعظون بقصة "آرثر"..!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat