صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

حرب اليمن غزوة باطل لها جذورها!
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قال رسول الانسانية, محمد صلوات الباري عز وجل عليه وآله: "الساكت عن الحق شيطان أخرس".
اجتمعت قبائل الأعراب بداية الدعوة الإسلامية, لتنفيذ اغتيال رسول الانسانية صلوات ربي عليه وآله, فأجلوا ذلك وافتعلوا الفتن, وقاموا بغزوات باءت بالفشل.
اكتملت الرسالة بأمر الرحمن جلَّ شأنه, فلم يرق للمنافقين ذلك الأمر الرباني, فقاموا بحرف المسار, وبايعوا من هو ليس أهلا بالقيادة! ويقتصوا من آل بيت النبوة, فوصفوهم بالكذب والخروج عن إمام زمانهم! وهم الأئمة الصادقون الهادون.
لم يكتفِ الذين مردوا على النفاق, بحربهم على نسل الرسول الكريم(ص), فطاردوا وقتلوا من وقع بأيديهم من أتباع الأئمة عليهم السلام, ويشتد إجرامهم عندما يتم كشف أوراقهم, التي جاهدوا أنفسهم بإخفائها, سواء بالاحاديث الموضوعة, أو بفتاوى علماء الحكام وتأويلاتهم.
عملية آل سعود العسكرية على الحوثيين, وهم من أتباع آل البيت عليهم السلام, جاءت نتيجة لانتصارات مذهلة, للحشد الشعبي في العراق, بعد أن كان أبناء الحركة الوهابية, يطمعون بالسيطرة على العراق, ليقيموا دولتهم المزعومة في العراق والشام, للحفاظ على المصالح الإسرائيلية, في المنطقة.
بعد الانتصارات الحوثية في اليمن, قام أذناب دويلة الاغتصاب المسماة (إسرائيل), بعملية الإنقاذ لتنظيمات القاعدة, بعمليتهم الخسيسة تحت اسم "عاصفة الحسم", تساندها دول الخليج, مع مصر التي اشترى قرارها حكام الخليج, لتقاطُعِ ما خطط اليه أعداء الإسلام, حيث كان من المؤمل, إرجاع البوصلة للوراء, لتعود اليمن جنوبية وشمالية, فوضعوا خطاً أحمر هو (عدن) معقل الوهابية, عاصمة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية, قبل الاندماج مع الجمهورية العربية اليمنية, لينادوا خلافاً لما كانوا يخططون.
فهم يشيعون أنهم ضد الإرهاب, ومع الشرعية والقانون, والذي يعنونه هو, شرعية الخليفة الأموي يزيد, ولا يقصدون بالإرهاب, ما قام به خالد بن الوليد, من قطع رأس الصحابي مالك بن نويرة, والتمثيل بجثته واغتصاب زوجته.
تأريخ يعيد نفسه, وخلط للأوراق قديم بتطبيقه حديث بأساليبه, فواقعة كربلاء هي نفسها, ما وقع على أتباع الحسين عليه السلام, من قتل وتمثيل وحرق بيوت! وكما يقال؛ "الأمثلة تُضرب ولا تقاس".
فمتى يقرأ الأعراب تاريخ الإسلام الحقيقي, بعيداً عن العصبية القبلية, التي نهى عنها القرآن والسنة النبوية, فالدين الاسلامي ليس قومياً. 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/29



كتابة تعليق لموضوع : حرب اليمن غزوة باطل لها جذورها!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net