أستراتيجية القوة الجديدة .. الفكر عند الشباب
سجاد الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سجاد الحسيني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يتصدر الفكر والوعي الوسائل والسبل التي تستخدم لتحقيق المأرب وهذا ما نراه جليا في ظل تكالب الثقافات والمعلومات وما تحمله من سموم وتلوث والتي يسندها العقل الالكتروني (الانتر نت) واصبحت الحضارات تتصارع فكريا وثقافيا للهيمنة على العالم حيث تمخض عن هذا الصراع مصطلح الغزو الفكري lntellectual\" invasion\" والذي يعد اخطر من الحرب العسكرية التي تكون عادة مكشوفة للدولة المستهدفة اي جيش يقابل جيش علناً اما الغزو الفكري على العكس تماماً يكون سري للغاية ويغذى من خلاله شعب الدولة المستهدفة معلومات وافكار وسلوكيات ملوثة وحين تظهر بوادر الغزو يكون الشعب قد سيطر علية فكريا ,
الفيلسوف الانكليزي \"فرانسيس نيكون \" قاد الثورة العلمية حاملاً لواء تمكين الانسان من السيطرة على العالم عبر المعرفة باعتبارها مرادفا للقوة وباختصار شديد كان (بيكون)لا يرى العلم الا مؤدى لخلق تغير حقيقي في حياة الناس ,
برأي التعويل على الشباب يتأتى من منطلق القوة التي يمتلكونها شريطة ان يعملوا بمبدأ المعرفة والوعي وهذا المؤدى هو الركيزة المهمة لبناء المجتمع سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ووطنياً بناء حقيقي , وبصراحة التزمت والتغني بالوطنية والاباء والاجداد والتأريخ من خلال الهتافات والغناء ..الخ غير مجدي من الناحية الفعلية والواقعية كما يصور الشاعر
وفي ظل التطور التكنلوجي الحاصل في وسائل الاتصال والعولمة اعتقد الشاب مؤهل لتحمل هذه المسؤلية ومايحتاجه فقط هو ان يعطي لنفسه ثقة عالية اولا وان يدرك تماما انه انسان ويحمل عقل يخطط ويعمل به وان يتسلح بمعرفة ووعي وعقيدة راسخة وان يعمل برؤية ستراتيجية مناسبة , وهذا يكفي للشاب أن ينفض غبار القحط الفكري وان يخرج من الدائرة التي يتقوقع بها وبهذا ننهي الجمود الذي يصيب عقول شريحة كبيرة من المجتمع لانك اي الشاب مستهدف لعدة اسباب اهمها لانك مسلم وانت من سوف يحمل المشعل وتقود في المستقبل فهذه مسؤليتك فاعمل مايلزم عمله .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat