صفحة الكاتب : زين الشاهر

ثلاجة الخليفة ....
زين الشاهر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


استنكر الخليفة وأدان كل شخصاً شارك في سرقة   ثلاجته الجميلة اللطيفة   ودعت كل وسائله الإعلامية الثقيلة والخفيفة وطالبت بفتح تحقيقاً عاجلاً بخصوص هذه الحادثة الخطيرة المخيفة ومحاكمة كل الذين قاموا بهذا الأفعال القاسية التي أزعجت مشاعر الخليفة.
يا ويلكم لماذا تزعجون الخليفة, هذا الذي انتهك عرض العراقية الشريفة, هذا الذي قتل أحلام شبابنا وجعل أيامهم سوداء مخيفة, هذا الذي دمر حضارتنا وخرب الآثار وهدم الجوامع والكنائس وقبور الأنبياء الطاهرة النقية النظيفة.
 فهب الداعشيون للدفاع عن ثلاجة الخليفة ودلسوا وشوهوا وغضوا النظر عن المجازر التي ارتكبها جند الخليفة , وباعوا شرفهم وضميرهم وراحوا يتكلمون عن إنسانية وأخلاق الخليفة .
نعم هذا الخليفة الذي جاءت به الشورى والسقيفة وبايعوه المقاتلون على السمع والطاعة بنشر الموت والظلم في الأرض بكل الوسائل الإجرامية المخيفة. يفتح البلدان بالظلم والانتهاكات الوحشية ويقطع الرؤوس والأيدي ويبقر البطون ويستخرج الأكباد   ويحرق البشر وهم أحياء ويستند في ذلك إلى فتوى ابن تيمية التكفيرية الخبيثة .
لقد نفذ صبر الخليفة على فراق ثلاجته اللطيفة   وأعلن الجهاد وقال سوف نحتل بغداد ونقتل كل من فيها ونجعل الأرض رماد. ودعا أتباعه الأوغاد للالتحاق في صفوف جنود دولة القتل   والجهل والفساد  .ووضع القوانين والأحكام لمحكمة القاضي فيها يرتدي اللثام  يأمر بقتل ألفا هنا ويهجر ألفين هناك ويضع النون على جدران المنازل ويصادرها  بحجة أن أصحابها مشركين يعيشون في أوهام . باعوا العراقيات في أسواق الرق ويقول إنها من حصص المجاهدين في الإسلام
انطلق الخليفة وجنوده الأوباش من سهل حوران من اجل نشر الإسلام! في بلاد المسلمين وفي طريقهم قتلوا سائقي الشاحنات المسيحيين  لأنهم كانوا يؤمنون بالحب والسلام ودخلوا إلى سجن بادوش وحللوا الحرام وسفكوا الدماء وقتلوا الأبرياء ووصلوا إلى الموصل الحد باء وهجروا الأطفال والنساء في العراء وحطموا حضارات الخير والعطاء وأقاموا المحاكم الشرعية ليرجموا النساء ليغلقوا الجامعات والمسارح ليقتلوا كل شيء لهو علاقة بالموسيقى والغناء .
أفكارهم غباء وقلبوهم صماء لايؤمنون إلا بشي واحد هو الموت والفناء اغرقوا الأرض بالدماء ويساندهم الأعداء الذين ينصبون لنا العداء .
قتلوا 1700 عراقي في مجزره سبا يكر ,لأنهم يوالون سيد البلغاء .احرقوا العشرات من أبناء عشائر الانبار, لأن هذه العشائر لم تعلن البيعة والولاء  ,وحاصروا الايزيديين في سنجار فماتوا الأطفال من العطش والجوع والضمير العربي يدافع عن الدواعش بلا استحياء  .
 الخليفة سرق الأموال وصادر الممتلكات واعتدى على الأعراض  ولم نرهم يستنكروا ويشجبوا الأفعال وراحوا يبحثون عن طرق تجمل الأنذال
هل تعلموا أهمية ثلاجة الخليفة هو يحتفظ بداخلها شهوات جنوده السخيفة ويتم فيها تبريد المشروبات الكحولية ألفاخره التي يحتسيها الخليفة .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زين الشاهر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/07



كتابة تعليق لموضوع : ثلاجة الخليفة ....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net