صفحة الكاتب : حميد الموسوي

ابطال خراب الرمادي يطلون من جديد
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 نتشرف بتزيين مقالاتنا واعمدتنا الصحفية بأسماء المخلصين لتربة العراق قديما وحديثا ومعهم ابطال حماية التجربة الديمقراطية، وفي مقدمتهم الشهداء الغيارى من قادة سياسيين طالتهم ايادي الغدر والخيانة وهم منهمكين في ارساء قواعد الحكم الشعبي الجديد  في اول شهور وسني التغيير،وقادة ميدانيين ومقاتلين نجباء تهاووا في ساحات الشرف دفاعا عن مكتسبات وحماية المقدسات والارض والعرض وهم يتصدون لأعتى واشرس هجمة بربرية لم يشهد لها التأريخ مثلا .ونترفع ونشمئز من ذكر اسماء مخلوقات اذا ذكروا سالت مثالبهم قيحا وصديدا يزكم الانوف ويثير القرف ،لكنا نجد انفسنا مرغمين بين الفينة والاخرى لدحظ اكاذيب ومفتريات تلك الكائنات وفضح عمالتهم و خستهم ونذالتهم وتآمرهم حتى على الجماهير التي خدعت بانتخابهم فضلا عن سعيهم المحموم لأسقاط التجربة الديمقراطية التي دخلوا فيها لهذا الغرض .
المطلوب للعدالة الارهابي  رافع العيساوي وبشهادة حماياته الصريحة والمعلنة ، وبشهادة بعض شيوخ الانبار من المعادين للحكومة والخارجين على القانون امثال الشيخ رعد السليمان والشيخ علي السليمان الذين صرحوا مرارا وتكرارا ومن على شاشات عدة فضائيات ( ان رافع العيساوي كان يلتقي بالدواعش في وادي حوران وهو من ادخلهم الى الرمادي وزرعهم في ساحات الاعتصام ) هذا فضلا عن شهادة الشيوخ المؤيدين للعملية السياسية، ولقد شاهده العالم ناقرا للدف في ساحات الذل والتآمر  كغجري وضيع، آسف فان الغجري يعتاش على هذه الحرفة الوضيعة ولم يؤذي احدا ، لكن رافع العيساوي قرع الدف على طريقة جدته هند زوجة ابي سفيان ام معاوية لاشعال الحرب واثارة الفتن .اختفى هذا المخلوق لائذا باحضان اسياده بمجرد سقوط خيم الذل والمهانة في الرمادي ،ولم يأبه بما تتعرض له عوائل الانبار من مذلة واعتداء وتصفيات على ايدي الدواعش الذين ادخلهم طيلة الشهور الماضية ، لكنا فوجئنا بظهوره يوم 26/ 4 / 2015على قناة اسياده وهو في منتهى الشياكة والرفاهية  مع ان اهله بين مذبوح ومتشرد ونازح ،ومن دون ذرة خجل اوحياء راح  يبرئ الدواعش من اي جرم و يكيل التهم والشتائم ويلصق المفتريات بالحشد الشعبي وقادته جريا على طريقة  نظرائه التافهين ( ناجح الميزان ، عبد الرزاق الشمري ، طه اللهيبي ) ومن لف لفهم ،وبكل صلافة العاهرات نال من المرجعية العليا التي حفظت العراق من السقوط وشعبه من الابادة ،ثم ناشد اسياده الخليجيين ان يضعوا فصائل الحشد العراقي على قائمة  الارهاب! .كنا نتعجب ونكاد لا نصدق صفاقة وخسة سلوكيات  عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وزياد بن ابيه ...وعدم خجلهم من ارتكاب  تلك الافعال المشينة المخزية امام الناس حتى عشنا لنرى احفادهم الذين محوا مفردات الشرف والغيرة والعيب  والخجل والحياء من قاموس حياتهم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/01



كتابة تعليق لموضوع : ابطال خراب الرمادي يطلون من جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net