صفحة الكاتب : مهدي المولى

ما سبب هروب القوى الامنية امام داعش الوهابي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 اثبت الواقع ان الارهابين الوهابين والصدامين لا يملكون عدد ولا يملكون شجاعة حتى ولا يملكون اسلحة كما تملك الاجهزة الامنية العراقية من عدد وعدة وشجاعة
يا ترى لماذا هذه الهزيمة المنكرة لماذا هذا الهروب الجماعي امام داعش وبدون اي مقاومة تذكر هذا ما حدث للأسف في الموصل في كركوك في صلاح الدين والان في الانبار 
لهذا نرى مناشدة السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي لعناصر القوى الامنية هي الثبات وعدم الهروب من مواقعكم  لا شك ان الثبات في المواقع الحربية  يؤدي الى هزيمة العدو
لكن من اين ياتي الثبات والقوى الامنية خائفة  مخترقة احدهم لا يثق بالآخر وهذا ناتج مما يلي
اولا الاجهزة الامنية جيش شرطة امن  مخترقة من قبل  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة  ولها اليد الطولى في مواقف هذه الاجهزة والاجراءات التي تتخذها
 ثانيا الخلايا النائمة والحواضن التي تحتضنها وترعاها وهذه الخلايا وحواضنها واضحة كل الوضوح ولها القدرة على الحركة بحرية في حين نرى  الحكومة عاجزة عن اتخاذ اي اجراء ضد الخلايا النائمة وحواضنها بل كثير ما تكون هذه الخلايا هي التي تتحكم في امور الناس والمناطق المتواجدة فيها
كما اصبح لدى المجموعات  الارهابية الوهابية والصدامية  التأثير على تهجير  الناس في المناطق التي  فيها الخلايا النائمة وحواضنها  الى المناطق  الخالية من الحواضن التابعة لها و  الغير قادرة على خلق حواضن لها او عدم قدرتها على القيام باي عمل لهذا اتخذت اسلوب النزوح والتهجير وسيلة لنزوح وتهجير بعض  عناصرها الاجرامية اليها كما حدث في بغداد في كربلاء في بابل في مناطق اخرى عديدة حتى في اربيل وبالتالي يمكنها خلق حواضن لها في هذه المناطق
اكد الكثير من قادة الاجهزة الامنية المخلصين والشجعان بان الكثير من  عناصر الاجهزة الامنية  وشيوخ العشائر في بعض مناطق الانبار سلموا اسلحتهم  عناصر الخلايا النائمة قبل وصول داعش وهربوا الى بيوتهم  ونزحوا بعوائلهم خارج مناطقهم متوجهين الى بغداد وبعض المناطق وهذا النزوح كان مفتعلا لدخول اكبر عدد من الارهابين الوهابين والصدامين الى بغداد والقاء بالخلايا النائمة وحواضنها في بغداد في بابل في كربلاء
المعروف ان تركيزهم الان على بغداد وما  احداث فتنة الاعظمية الا بداية  لخلق خلايا نائمة وحواضن   حامية وراعية 
لهذا على الحكومة ان تكون في حالة يقظة وحذر من اي حركة مهما كان نوعها وحتى لونها
لهذا على الحكومة ان تنهي حالة الضعف اي المجاملة  لهذا الطرف والخوف من هذا الطرف وهذا الضعف هو الذي شجع القوى الارهابية والاطراف التي تسير وفق مخططاتها امثال البرزاني  النجيفي وغيرهم كثيرون في مواقع مهمة ورئيسية من رئاسة الجمهورية الى الحكومة الى البرلمان الى  الاجهزة الامنية المختلفة
كما على الحكومة اعلان حرب  حازمة صارمة على الخلايا النائمة وحواضنها المختلفة وحرقها بشرا وارضا  بقوة وحزم لا تاخذكم في الحق لومة لائم
فالخلايا النائمة وحواضنها هي القوة الاساسية والرئيسية في هذه الانتصارات التي تسجلها  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود
كما على الحكومة تطهير اجهزة الدولة مدنية وعسكرية من المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  وحتى من المؤيدين والمتعاطفين معهم تطهير كامل
للاسف ان الحكومة لم تفعل ذلك ولم تتخذ  اي اجراء بحق هؤلاء بل نرى هؤلاء يصولون ويجولون بشكل علني
فهذا السيد قائد الفرقة الذهبية قالها في منطقة ابو فراج وقالها الان في منطقة الرمادي
ان الخلايا النائمة لداعش في الشرطة المحلية هي التي كانت وراء سقوط مركز مدينة الانبار حيث  بدأت هذه العناصر اي الخلايا النائمة في شرطة الانبار وقيادة قوات عمليات الانبار بالانسحاب من مواقعها بدلا من التمسك بالارض فانهم سلموا ارضهم وسلاحهم الى الدواعش كان بالاتفاق مع تنظيم داعش
في الوقت طالب السيد حميد الهايس رئيس انقاذ الانبار باعدام قائد شرطة الانبار لانه سلم المحافظة واسلحتها الى داعش الوهابية
حيث ادعى هذا القائد اي قائد شرطة الانبار بانه محاصر من قبل داعش والحقيقة انه كان كاذبا الهدف من هذا الادعاء هو تحقيق رغبة داعش باعتباره احد اعوانها والمنتمين لها
نحن نسأل الحكومة ما هو ردها على مثل هذا المجرم وغيره من المجرمين وكم مجرم لا يزال يعمل في القوات الامنية
الحقيقة انها مسئولة عن كل ذلك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/19



كتابة تعليق لموضوع : ما سبب هروب القوى الامنية امام داعش الوهابي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net