السعودية تقود حرباً طائفية مقيتة
مركز دراسات جنوب العراق

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تركيا تزعمت المؤامرة ضد سوريا فسهلت مرور المسلحين ودرّبت ودعمت واشترت
النفط المهرب-قوت الشعب السوري والعراقي- بأبخس الأثمان، تقوم السعودية
وبطريقة متخلفة جداً بشن حرب طائفية ضد الشعب البحريني بدرع الجزيرة وضد
شعب الجزيرة بتفجير الحسينيات وقمع الرأي وضد اليمن بالتحالف السعودي
الظالم وضى العراق بدعم تأسيس الاقليم السني في الانبار.

الدور الامريكي المشبوه:
وهذه المرة يبرز الدور الامريكي الشريك في المؤامرة من خلال التسليح
والتدريب للعصابات المسلحة في سوريا كما صرحوا بذلك بأنفسهم، وفي العراق
بعرقلة جهود طرد ىاعش على يد الشعب العراقي وكذلك من خلال الموقف الفاضح
حين تسكت امريكا عن جرائم السعودية في اليمن ولا تحترم شعارها الكاذب:
(الدفاع عن حقوق الانسان) والطفولة البريئة التي سحقتها العنجهية
السعودية من خلال  التحالف الدولي المشبوه لبعض الدول الخائفة على عروشها
والتي ربطت مصيرها بالحكم السعودي والدول المشتراة كرامتها.

اللوم على مشيخة الازهر:
وعتبنا ولوم الشعوب المسلمة على الازهر وبعلمائه ومؤسساته ورئيسه المعيّن
رسمياً وغير المنتخب والتي لم تراع فيه كفاءة علمية، ان هذه المؤسسة
تتحمل المسؤولية العظمى عن هذه الدماء المسلمة البريئة التي تسفك في
اليمن والعراق بشكل خاص ولم ينبس الازهر المشترى صمته ببنت شفه ليدين هذه
الجرائم السعودية وهذا الصمت الرهيب والموقف المتخاذل يعزّز تهمة شراء
الازهر بثلاثة مليارات دولار كما أفاد بذلك  البرادعي مرشح الرئاسة
المصرية.
ولعل هذا الرقم الكبير يجرّ للكشف عن سعة حجم المؤامرة القادمة التي
تقودها السعودية ضد بلدان المنطقة وشعوبها وتريد إسكات الازهر تماماً.

نطالب الشرفاء من علماء الازهر:
لكن شرفاءه لا زالوا أحياء واعين ولابد لهم من موقف شجاع لإعادة الدور
الريادي والديني لهذه المؤسسة المصادرة رسمياً.

السعودية في النفق المظلم:
ان السعودية اليوم تتحمل وزر كل هذه المؤامرات التي تريد توسعتها في
المنطقة وهي وراء فكرة الاقليم السني في العراق، وتفتيت محور المقاومة
لكنها هي بنفسها وعنجهيتها دقت مسامير نعشها وسوف ترحل هذه العائلة
وهؤلاء الفتيان المراهقون مهما اغدقوا من أموال سرقوها من قوت شعب
الجزيرة.

يا ابناء العراق يا شعوب المنطقة:
ما يجري اليوم ليس أمراً عادياً، وان داعش واخواتها ليسوا إلا أدوات
مسيّرة بيد هؤلاء الطغاة المتجبرين.
هل صحيح ان امريكا غير قادرة على تجفيف منابع هؤلاء الارهابيين ومحاسبة
تركيا والاردن والسعودية وتوابعها الخليجية؟

من يصدّق:
ومن يصدق ان الغرب الاوربي والامريكي غير قادر على منع سفر هؤلاء الى
سوريا والعراق عبر الاردن وتركيا والسعودية وتوابعها لقد بات كل شيء
مفضوحاً وليس بأمكانهم تغطية الحقيقة بغربال عاجز وسيء.

الى المحكمة الدولية:
ان العالم اليوم مطالب لتقديم القادة الامريكان ورؤساء وملوك الدول
الحليفة في الاجرام والقتل لدعمهم المجاميع المسلحة الارهابية الى
المحاكمة وانصاف الشعوب الحرة المظلومة ولا يتم عبر مجلس الأمن او الامم
المتحدة وانما من خلال فرض الأمر الواقع من قبل الشعوب الحرة والدول التي
ترفض ان تكون في ركابهم.
(وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ
فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي
قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي
الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)(الحشر: 2)
 

الموضوع السابق كيف تقود وزارة في 200 يوم ؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat