صفحة الكاتب : جواد الماجدي

الشهادة وقوفا!
جواد الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا، ولكن على أقدامنا يقطر الدما.
للتاريخ حكايات، منها السعيدة، وأخرى حزينة، حكايات حُبلى بقصص البطولة والجهاد، هذا ميثم ألتمار الذي صلب على الشجرة، وقطع لسانه مصدقا نبوءة أمير المؤمنين(عليه السلام)،  وذاك عابس الذي جن بحب الحسين(عليه السلام)،  ومنهم زيد الشهيد الذي صلب، واحرق جثمانه الشريف، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا.
 مصطفى ناصر؛ ذالك الشاب البغدادي المحيى، الجنوبي السلالة، الذي لم يعطيهم إعطاء الذليل وكان شعاره(هيهات منا الذلة)، لولا نفاذ ذخيرته، وعدم إسعافه وإخوته الجرحى من قبل قياداته العسكرية، الذي تكررت عدت مرات، وراح ضحيتها الكثير من أبنائنا الأبطال.
حاصروه في عرينه، ونفاذ ذخيرته لتغلب الكثرة على الشجاعة في كرمة الانبار، ليتم أسره والاستعراض به ضانين إخافته، وأهانته وهو مرتديا زيه الرسمي العسكري مدافعا عن شرف العراق، والعراقيات، شرف النساء الانباريات، من مرتزقتهم الفلسطينيين، والسعوديين، والتوانسة، وغيرهم من الجنسيات العربية ناهيك عن الأجنبية .
شنقا حتى الموت! هو مصير ابن مدينة الصبر والعطاء حاله حال إخوته في سبايكر، والضلوعية الذي خانتهم قياداتهم لأسباب معروفة، متناسين إن المشانق هي أراجيح الأبطال.
إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون يوم الميعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون، الم تكونوا خير امة أخرجت للناس؟ إن ادعيتم العروبة الم يوصي رسول الرحمة الذي وضعتم اسمه شعارا لدولتكم بعدم الإجهاز على الأسير الأعزل؟.
عجبا لكم أحفاد أكلة الكبود، انه جاء يقاتل من اجل أرضكم، وحرائركم  بعد أن باعها شيوخكم شيوخ الذلة والمهانة، ساكني فنادق عمان واربيل، بعد استنجادكم به وإخوته الأبطال.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جواد الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/30



كتابة تعليق لموضوع : الشهادة وقوفا!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net