يتلمسُ أضلاعَ جنازة
يكتب على قطعةٍ من جليد
يَبحثُ عن جذورهِ
وبَعدُ لم يجد الوطن
ينظرُ في العتمة
ليميز الخيط الأبيض من الخيط الأسود
يقف تحت شلالٍ من دم
ينتظرُ سفينةَ النجاة
تخترقُ حاجز الظلم
وترسو بميناء العدل
فيعشق السفينة
ويهجر الميناء
إنهُ ينتظرُ بلا حركة
ويطلب التغيير من السكون
إنهُ الموت يلبس ثوب الحياة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat