صفحة الكاتب : مهدي المولى

اردوغان وأعادة ظلام ووحشية خلافة ال عثمان هل يتحقق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف جيدا ان اردوغان لا علاقة له بالاسلام ولا الاسلام له  علاقة به انه من المعادين للاسلام فركب موجات عديدة من اجل تحقيق رغباته الخاصة وشهواته الذاتية الا انها لم  توصله الى  ما يبتغي وما يريد
واخيرا ركب موجة  الدين موجة الدين الوهابي دين ال سعود  فانها اي موجة الدين الوهابي تملك المال وفي نفس الوقت تملك الكلاب  الضالة المتوحشة المجموعات الارهابية فبهما اي مال ال سعود ومن حولها وكلابها الوهابية يمكنه  اعادة ظلام ووحشية خلافة ال عثمان ويصبح اول خليفة في عهد الخلافة الظلامية الوحشية العثمانية الثانية التي يحلم بأعادتها وفرض على العرب والتي ستبدأ بسوريا والعراق
لهذا بدأ هذا الأحمق  الارعن يهيئ  حاله الى هذا المنصب الجديد الخليفة الجديد سلطان الباب العالي فانه شكل فرق خاصة من الجيش فرض عليهم الزي الذي كان الجيش العثماني يرتديه
وقرر الاحتفال باحتلال القسطنطينية واخماد نورها ونشر الوحشية والظلام العثماني في المنطقة
كما انه انتقل الى قصره الجديد فكان هذا القصر افخم واعظم من كل قصور ال عثمان حيث كانت مساحته اكثر من 200 الف متر مربع ويحتوي على اكثر من 1150 غرفة وبلغت كلفته اكثر من 500 مليون دولار وقيل ان مراحيضه كانت من ذهب في الوقت نفسه نرى  اغلبية الشعب التركي تعيش في فقر وجوع وجهل
الشعب التركي وقواه المتحضرة المتنورة رفض تصرفات اردوغان الغير عقلانية واعتبرها تصرفات مجنون ودكتاتور سيرمي تركيا وشعبها في نار جهنم لكن اردوغان رفض مطالب الشعب التركي وامر مجموعته الانكشارية  بقمع  الرافضين بوحشية ال عثمان وقال هيا لنعيد هيبة ال عثمان الجدير بالذكر ان هذه المجموعات الانكشارية التي اسسها اردوغان  تتكون من عناصر داعش والقاعدة اي من الذين يدينون بالدين الوهابي فقط
وهو الان يسعى الى القاء الديمقراطية والعملية السياسية  وسلمية انتقال السلطة  وعودة نظام خلافة ال عثمان الظلامية المتوحشة  وفرضها بالحديد والنار وعلى الشعب التركي الخضوع والاستجابة  لقول الخليفة العثماني والويل لمن لا يخضع وطلب من العلوين والمسيحين والشيعة والمثقفين وكل من لا يقر بظلم وظلام ووحشية ال عثمان اما الرحيل او الموت
هذه الفكرة  وضعها ال سعود في رأس هذا الغبي الاحمق ومنذ ذلك الوقت وهو يسعى لتحقيق هذا الحلم رغم ان اردوغان لا يثق بال سعود وال سعود لا يثقون باردوغان الا ان الظروف هي التي فرضت عليهم  التقارب والتعاون والتحالف
فال سعود يخشون من التغيرات التي تحدث في المنطقة وهذه التغيرات لا شك ستحدث بالجزيرة وهذا يعني عرش ال سعود في طريقه الى الانهيار  فهم بحاجة الى قوة تحميهم وتدافع عنهم فوجدوا في اردوغان مقابل تحقيق حلمه في  اعادة خلافة ال عثمان
لكن وصول الاخوان الى كرسي الحكم في مصر جعلت اردوغان ينفر من ال سعود ويتقرب من الاخوان وقال ان هؤلاء هم  الوسيلة لتحقيق حلمي في اعادة خلافة ال عثمان واجعل من نفسي اول خليفة في الخلافة الثانية  لآل عثمان  وبدات القطيعة مع ال سعود وبدا ال سعود يتهمون اردوغان بالعمالة والخيانة وبدا اردوغان يتهم ال سعود بالعمالة والخيانة حتى انه اطلق عليهم عبارة العوائل الحاكمة ودعا الى ازالتها
لكن اخوان المسلمين فشلوا واطيح بحكمهم واحيلوا الى القضاء وحكم عليهم بالاعدام   ونبذهم الشعب المصري فشعر ان مصيره  ومصير مجموعته سيكون كمصير محمد مرسي ومجموعته في مصر
لهذا تخلى عن الاخوان المسلمين في مصر وعاد الى ال سعود وعمل على ترطيب العلاقات بين ال ثاني وال سعود وعودة العلاقات بينهما  وبدات الاجتماعات والحوارات بشكل علنية وسرية طبعا  بمباركة واشراف صهيوني  نتج من كل ذلك حلف جديد يضم ال سعود وال ثاني وال اردوغان وفتح الباب امام من يريد الدخول الى هذا الحلف ومن شروط الدخول هو اعادة ظلام ووحشية خلافة ال عثمان وان اردوغان اول خليفة في الخلافة الجديدة
المعروف ا ن ال سعود يرون انفسهم هم الذين يمثلون السنة وهم الذين يدافعون عنهم وهم ائمتهم  ولهم الحق في حكمهم لكن ال سعود قد يفتحون الباب لمن يدخله طالما انه يقف عثرة امام ما يطلقون عليه المد الشيعي امام حركة ابناء الجزيرة ومطالبتهم بدستور بقانون بحكومة منتخبة  وتدعمه بالمال والاعلام كما وقفت مع صدام ودعمته ومولته  وقالت له انك بطل العرب وقائد العرب وحاكم العرب ودفعته الى اعلان الحرب  على الشيعة في العراق وفي ايران  وعندما عجز عن تحقيق هدفها حرضته على غزو الكويت ثم وقفت مع امريكا  للقضاء على صدام
هل تفعل مع اردوغان ما فعلته مع صدام وهل تدمر تركيا كما دمرت العراق
لا اعتقد لها القدرة على ذلك فالشعب التركي الذي قبر خلافة ال عثمان الظلامية الوحشية كما يقبر اي نتنة قذرة  قادر على الوقوف بوجه اردوغان ومنعه من تحقيق احلامه الاجرامية وانقاذ تركيا من الدمار والخراب وانقاذ الشعب التركي من الذبح والفساد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/03



كتابة تعليق لموضوع : اردوغان وأعادة ظلام ووحشية خلافة ال عثمان هل يتحقق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net