الساري: الحشد الشعبي صاحب المبادرة في جميع المعارك ويرافقه النصر اينما ذهب

قال الامين العام لحركة الجهاد والبناء، قائد سرايا الجهاد في الحشد الشعبي حسن الساري ان " الحشد صاحب المبادرة بالهجوم وتحرير المناطق في الانبار والجبهات الاخرى، مؤكدا ان الحشد الشعبي يرافقه النصر اينما ذهب لتحرير الاراضي من دنس عصابات داعش الارهابية .
وذكر الساري خلال كلمته في فعاليات مهرجان الشهادة والنصر لتكريم شهداء الحشد الشعبي بحضور رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في جامعة بغداد"ان الحفل اليوم جاء لنستلهم من الشهداء كل معان البطولة والايثار ولتكريم عوائلهم وحضوركم هذا لصدق محبتكم لعوائل الشهداء ، في معركتنا المقدسة لمحاربة داعش ، مشيرا الى ان "الحضور يدل على ان اننا ابناء شعب واحد بكل مكوناتنا ومجتمعين على تقديس كل من يسقط شهيدا على الارض المعركة ويدل على ان الشعب حي يعشق الشهادة وتعلمها من الامام الحسين عليه السلام وهو شعب حي لايقهر ويقف بوجه التحديات ".
واضاف "ياعوائل الشهداء ارفعوا رؤسكم لانكم اعلى مرتبة ومنكم نتعلم الصبر والشجاعة ونجد عندكم الترحيب والاطمئنان والمعنويات العالية ونرى عندكم الاستعداد لتقديم المزيد من ابناءكم شهداء وصابرين على فراق احبكتم ، وان الشهداء امانة باعناقنا ، وان تكريمنا لكم هو شيء قليل لرد جميلكم والتكريم الاكبر عند الله محفوظ ".
وتابع "ان مايمر به العراق يهدد تاريخة ووجوده من التحديات الامنية حيث تسعى العصابات التكفيرية ومعها الجهات الحاقدة للنيل من العراق عبر سلسلة من الاعمال الاجرامية والقتل والهدم واشاعة الفوضى والخراب ، مبينا انه رغم المساحة الكبيرة التي طالها الارهاب الان العراقيين صامدون بوجه تلك العصابات ".
واشارا لى ان " احداث حزيران في نينوى وبعض المحافظات كانت خطيرة جدا وارتكب الدواعش الجرائم الكبيرة في مقدمتها جريمة سبايكر واصبحت اكبر جرائم العصر راح ضحيتها اكثر من 1700 شهيد مظلوم ونعيش هذه الايام ذكراها المؤلمة ، كما حاولت تلك العصابات اقتحام بغداد واسقاط العملية السياسية لكن فتوى المرجعية الدينية الرشيدة الممثلة بالمرجع الديني الاعلى الامام السيد علي السيستاني {دام ظله} بالجهاد الكفائي اوقفت تلك العصابات ، واستجابت لها الحشود واستمرت المرجعية بلدعم المادي والمعنوي والمطالبة بحقوقهم وتقديم النصائح والتوجيهات وارسال الوفود لتفقد احوالهم ".
واشاد الساري بـ"موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ، مبينا انها " كانت خير ناصر للقوات الامنية والحشد الشعبي واختلطت دماء قادتها مع دماء العراقيين منهم الشهيد تقوي ، ، مؤكدا ان الحشد الشعبي تمكن من تحرير امرلي وجرف الصخر واليوسفية واللطيفية وبلد وتكريت وغيرها ، وكانت لحركة الجهاد الدور الفاعل في تحرير تلك المناطق مع اخوانهم من الفصائل الجهادية وقدمت 75 شهيدا 250 جريحا ".
واكمل بالقول ان" ماحققه الحشد الشعبي من انجاز كبير جدا وكانما يدور معه النصر اينما دار وتمكن من الوقوف بوجه عقيدة الداوعش الفاسدة".
واضاف " ان الحشد مع القوات الامنية اصحاب المبادرة بالهجوم ولكن عند توقف ابناء الحشد في المعارك خاصة في الانبار تحولت المبادرة بيد داعش وسيطرت على الرمادي وبعد العودة للمشاركة رجعت المبادرة بايدي الحشد الشعبي والقوات الامنية ، كونهم يحققون النصر اينما ذهبوا وهذا مايغيض بعد السياسيين والحصاب الصوات النشاز وكانت لها علاقة مع داعش ".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/13



كتابة تعليق لموضوع : الساري: الحشد الشعبي صاحب المبادرة في جميع المعارك ويرافقه النصر اينما ذهب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net