"المسيحية الصهيونية".. بدعة اليمين الأمريكي لدعم إسرائيل

 في توجهها وتفسيراتها تمثل المسيحية الصهيونية فكرًا يخدم قيام دولة إسرائيل باعتبارها أرض الميعاد، وفي التاريخ الأول لبداية المسيحية ظهرت مشكلة الانسلاخ من اليهودية في العبادات والمظاهر، فهناك مجموعة من المسيحيين ظنوا أنهم لابد أن يمروا على اليهودية أولا قبل الدخول في المسيحية، وتمت محاربة هذا الفكر بشدة لتعود المسيحية المتداخلة مع اليهودية بطابع سياسي ظهر في العصر الحديث بأمريكا في مذاهب تساند إسرائيل بتفسيرات للأناجيل تخدم هذا الفكر، وفي رأيهم أن هذا سوف يساعد في عودة المسيح مرة أخرى للأرض.

ما هي المسيحية الصهيونية؟

في دراسته الموسعة حول المسيحية الصهيونية يقدم الدكتور الراهب ديفيد نويهاوس اليسوعي التي تحمل عنوان: "ما هي المسيحية الصهيونية؟" يقدم إجابات مهمة وتفصيلية حول هذا المذهب، وتعود أهمية الدراسة إلى أن كاتبها يقيم في القدس؛ حيث يطبق الفكر العملي للمسيحية الصهيونية يقول الراهب ديفيد: من الضروري التمييز بوضوح بين الصهيونية والمسيحية الصهيونية؛ لفهم كل واحدة على حدة، انطلاقاً من التعابير الخاصة بها.
تشير كلمة "صهيون" في العهد القديم بشكل عام إلى القدس، وقد ذكرت مائة وأربعًا وخمسين مرّة في العهد القديم، خاصةً في أشعيا (47 مرة) وفي المزامير (37 مرة)، أما في العهد الجديد فذكرت الكلمة فقط سبع مرات، وهي في معظمها ضمن اقتباسات من العهد القديم. بالنسبة للكثير من المسيحيين، يبدو واضحا أنه مع مجيء المسيح، لم يعُد التركيز على أرض محددة (أرض إسرائيل) أو مدينة محددة (صهيون- القدس)، بل بالأحرى على كل بقاع الأرض. بعد هدم الهيكل الثاني في القدس، سنة 70 ميلادية احتفظ اليهود بذكرى القدس والهيكل في ممارساتهم الروحية والطقوسية والدينية. تبعاً للَّاهوت الحاخامي المحدث بشأن نهاية الزمان المسيحاني، فقد آمنوا أنهم سيعودون إلى القدس ويعيدون بناء الهيكل عند ظهور الملك المسيحاني.
عبر التاريخ اليهودي ظهر عدة مسحاء كذبة مستخدمين تعابير مسيحانية، ونجحوا في خلق الفوضى والاضطراب في العالم اليهودي؛ لذا أصبحت السلطات الحاخامية تنظر بعين الريبة إلى أي شخص أو حركة تستغل مفهوم المسيحانية، بما في ذلك مفهوم العودة إلى الأرض.
إنها أيديولوجية اجتماعية سياسية ظهرت أساسًا في الأوساط اليهودية في القرن التاسع عشر في أوروبا، متزامنة مع ظهور أيديولوجيات قومية أخرى.. في الحقيقة تشترك الصهيونية في العديد من صفاتها الأساسية مع نماذج الأيديولوجية القومية التي أصبحت من القوى الفعالة في أوروبا الشرقية في القرنين التاسع عشر والعشرين، كما أنه جدير بالذكر أن القرن التاسع عشر كان عهد إعادة اكتشاف الأرض المقدسة، فقد زار كل من اليهود والمسيحيين الأراضي المقدسة بأعداد كبيرة ومتزايدة كما وأصبحت الكتب التي تصف معالم الحياة في الأرض المقدسة واسعة الشعبية.
من ناحية أخرى، لا يستطيع المرء أن يقلل من أهمية إعادة الاكتشاف اليهودي والمسيحي للكتاب المقدس في ضوء الحفريات الأثرية الأولى في الشرق الأوسط. وبلا شك أيضا، أن الحركة الصهيونية تخللها دافع ديني روحي كان هدفه تجديد الشعب اليهودي وإضعاف سيطرة المؤسسة الحاخامية التقليدية على الحياة اليهودية في الشتات.
المد الاستعماري
شهد القرن التاسع عشر أيضا مدّا استعماريًّا في آسيا وإفريقيا، حيث أسست القوى الأوروبية مستعمرات ومناطق نفوذ في العالم، وخططت للاستيلاء على موارد البلاد المستعمرة ونشر الحضارة والديانة الأوروبية فيها. ومع انهيار الإمبراطورية العثمانية بدأت القوى الأوروبية تتدخل في الشرق الأوسط وخاصة في الأراضي المقدسة. فقد اهتمت القوى الأوروبية بمسائل، مثل: الأماكن المقدسة اليهودية والمسيحية والأقليات اليهودية والمسيحية؛ مما مكنها من فرض "حمايتها" على أماكن ومجموعات محددة، وبهذا أقاموا مناطق نفوذ مهمة. وعليه فقد مثّل الصهاينة اليهود الحضارة الأوروبية وصار يُنظر إليهم كحلفاء للقوى الاستعمارية الكفيلين بالنظر بطريق إيجابية إلى وجود أوروبي في الأراضي المقدسة. وقد تفسر هذه العوامل إلى حد ما ظهور الصهيونية وتطورها.

المبادئ الأساسية للصهيونية


يوجد خمس بديهيات أساسية للصهيونية (سواء كانت ليبرالية أم محافظة اشتراكية أم رأسمالية، يمينية أم يسارية). وهذه المبادئ الأساسية الخمس هي:
أ‌) هنالك "قضية" يهودية في الشتات اليهودي. فالصهيونية، أساسا،ً هي أيديولوجية أوروبية؛ لذا ركزت على تحليل الواقع اليهودي في البلاد الأوروبية ذات التقليد المسيحي. فحسب التحليل الصهيوني، الوجود اليهودي وبقاؤه هو وجود هش؛ لأن اللاسامية متأصلة في العالم المسيحي. ويرى الصهاينة أن لا شيء يمكن فعله لاجتثاث اللاسامية وأن اليهود سيبقون يعاملون بعدوانية وكغرباء في أرض الشتات، والبقاء في الشتات سيعرّض الحياة والبقاء اليهودي للخطر.
ب‌) يدّعي الصهاينة أن اليهود هم شعب مثل كل الشعوب، أي "شعب إسرائيل"، وهم بذلك يكوّنون "قومية". وفي ظل تطور القومية في القرن التاسع عشر، فإن اليهود من حقهم هم أيضاً أن يتمتعوا بحق وجود قومي (مثل كل الشعوب الأخرى).
ت‌) تدّعي الصهيونية وجود أرض يهودية، هي "أرض إسرائيل"، للشعب اليهودي، "شعب إسرائيل"، حيث يصر العديد من الصهاينة على قراءة الكتاب المقدس (العهد القديم) وكأنه تاريخ للأمة اليهودية وللأرض اليهودية.
ث‌) تقول الصهيونية بضرورة انتقال الشعب اليهودي إلى الأرض اليهودية لتكون وطناً لجميع اليهود. وتسمى الصهيونية ذلك بـ "الصعود" ("عاليا") وهي بذلك تسعى إلى وضع نهاية للشتات اليهودي.
ج‌) يجب أن تقام دولة يهودية في الأرض اليهودية، فهذا بالنسبة للصهيونية هو الحل لمشكلة البقاء اليهودي في عالم سيتخذ دائمًا موقفًا معاديًا للشعب اليهودي.
هذه هي البديهيات الأساسية الخمس التي تقوم عليها الصهيونية. ولكن من المهم الملاحظة أن هذه المبادئ الخمسة الرئيسة للصهيونية لا تقول شيئاً واضحاً عن الأمور التالية:
1. السكان الأصليون للأرض (الفلسطينيون، مسلمون ومسيحيون). فهي تشترك في ذلك مع أيديولوجيات القرن التاسع عشر التي سعت إلى زرع مستوطنات استعمارية في إفريقيا وآسيا متجاهلة السكان الأصليين غير الأوروبيين. فقد صُدِم بعض الصهاينة الأوائل لاكتشافهم أن فلسطين لم تكن "أرضاً بلا شعب لشعب بلا أرض". واليوم قد يكون الصهيونيون متطرفين رافضين أية مفاوضات مع العرب الفلسطينيين، أو من الباحثين المتحمسين عن السلام الذين يسعون إلى التفاوض، ويقبلون بحل لهذا النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس إقامة دولتين.
2. حدود الدولة اليهودية. يطرح العهد القديم حدوداً مختلفة في أوقات مختلفة. أما الصهيونيون فقد يكونون من الغلاة أو من المعتدلين في مطالبهم الحدودية.
3. النظام السياسي في الدولة اليهودية. للصهيونية أشكال مختلفة، منها الاشتراكية أو الرأسمالية، العلمانية أو الثيوقراطية، اللبيرالية أو الديكتاتورية... إلخ.
4. العلاقة بين الدين والدولة. أهم الانشقاقات داخل الصهيونية هي بين الصهاينة العلمانيين والمتدينيين. فدور الدين ليس واضحاً والمسألة تشكل نزاعاً قوياً. فما هي السلطة المدنية للمؤسسة الحاخامية وما هو وضع القوانين الحاخامية؟ ومع ذلك، يميل الصهيانة العلمانيون أيضا إلى اعتبار العهد القديم كوثيقة تاريخية تشرّع السيادة اليهودية على الأرض المقدسة.
بين اليهودية والصهيونية
من المهم التفريق بين اليهودية والصهيونية. فاليهودية هي ديانة قديمة تعود لآلاف السنين وهي تقليد حضاري وتاريخي. أما الصهيونية فهي أيديولوجية سياسية حديثة تطورت خلال القرن التاسع عشر في أوروبا وظهرت نتيجة للمشكلة التي يعيشها اليهود في هذا السياق. وهي واحدة من ردود الفعل العديدة. فليس كل اليهود صهاينة، كما أنه ليس من الضروري أن يكون المرء يهوديًا حتى يكون صهيونيًّا. وبين التيارات المختلفة للصهيونية اليهودية هنالك تيار قومي- ديني كان، في بادئ الأمر، تياراً براجماتياً لا يبرز المطالب المسيحانية (نسبة للسيد المسيح)، ولكن بعد حرب 1967 اتصف هذا التيار اليهودي اليميني الصهيوني بالراديكالية والمسيحانية الرؤيوية اليهودية والتصلب فيما يتعلق بالانسحاب من المناطق المحتلة، وأصبح بؤرة الحركة الاستيطانية.

التعامل اليهودي مع الصهيونية

  لم يتحسم اليهود للصهيونية عند بداية ظهورها، فقد جاءت المعارضة الكبرى من تيارين: تيار اليهود المتدينين من جهة وتيار اليهود العلمانيين والليبراليين من جهة أخرى.
تركز المعارضة اليهودية المتدينة على ثلاث حجج
1) الصهيونية هي نوع من المسيحانية المزيفة (أو حتى العلمانية)، فهي تدعي أن "نهاية الزمان" للعهد المسيحاني قد اقترب. أي قرب مجيء المسيح ونهاية العالم حسب اليهودية الحاخامية التقليدية سيعود اليهود إلى الوطن فقط عندما تقترب الأوقات المسيحانية. وبالمقابل أصر الحاخاميون على أن النهاية لم توشك بعد.
2) الصهيونية في تقليدها للقومية الأوروبية الحديثة، تعزّز الذوبان والفقدان الجماعي للهوية الدينية. فاليهودية كانت وستظلّ، بشكل أساسي، ممارسة دينية.
3) إذا كان لا بد من وجود أي كيان يهودي مستقل فيجب أن يحكمه القانون التوراتي، وليس القانون المدني الحديث.
خلقت هذه المعارضة الدينية جبهة دينية واسعة ضد الصهيونية عبر أوروبا، ويمكن أن نجد بقايا هذه الجبهة إلى الآن في أحياء الأرثوذكس المتطرفين في القدس.
وارتكزت المعارضة اليهودية العلمانية والليبرالية على ثلاث حجج
أ‌) اليهودية هي هوية دينية وحضارية وتاريخية ولكنها ليست هوية قومية. فقد خاف العديد من اليهود العلمانيين المعارضين للصهيونية من أن الصهيونية قد تشكل خطراً على تعايشهم في بلاد إقامتهم؛ كونها تعزز الفكرة بأن اليهود غرباء في بلادهم وأنه يجب أن يهاجروا إلى "صهيون".
ب‌) أصرّت هذه المعارضة على أن اليهود ينتمون إلى البلاد التي يعيشون فيها، وأنهم يجب أن يندمجوا مع سكانها. فاليهودي الإنجليزي أو الفرنسي هو إنجليزي أو فرنسي مثله مثل أبناء وطنه المسيحيين والمسلمين.
ت‌) حسب هذه المعارضة للصهيونية يجب مناهضة اللاسامية ومنعها من التحكم في حياة اليهود وخياراتهم في الشتات.
بقيت معارضة الصهيونية من قبل الأرثوذكسية المتدينة والليبرالية والعلمانية قوية حتى الحرب العالمية الثانية.
واستغلت المحرقة التي حدثت في أوروبا (1941-1945) ضد المعارضين وذلك عندما مات العديد من اليهود المعادين للصهيونية، من متدينين وعلمانيين، في معسكرات الإبادة. أما بقية اليهود أولئك الناجون منهم وأولئك الذين عاشوا خارج أوروبا فقد صُعِقوا حتى الصمت. واستغلت المحرقة، والتي كانت نتيجة قرون من اللاسامية، أكثر من غيرها على إقناع اليهود وغير اليهود لقبول المنطق الذي تتحدث به الصهيونية. فقد أثبتت أن الصهيونيين كانوا محقين أو حتى متنبئين بأن اليهود لن يتمكنوا من أن يجدوا مكانهم داخل المجتمعات الأوروبية.
واليوم ما زال الانشقاق في العالم اليهودي موجودًا، فقد لوحظ مراراً وتكراراً أن الصهيونية لم تنجح في تحقيق أهدافها.
ملامح الفشل التي تعرضت لها الصهيونية
1. الأغلبية اليهودية ما زالت تعيش في الشتات (والعديد من اليهود الإسرائيليين يهاجرون من إسرائيل أيضاً).
2. لم تجلب الصهيونية الأمان لليهود. فإسرائيل هي من أقل الأماكن أمناً بالنسبة لحياة اليهود.
3. انتشرت اللاسامية اليوم جزئياً بسبب السياسات التي تتبعها دولة إسرائيل؛ مما يجعل الحياة اليهودية غير آمنة أينما كانوا.
4. يقلق الصهيونيون الليبراليون بشكل متزايد بسبب صعوبة تحقيق وجود دولة يهودية تكون أيضًا ديمقراطية، ودولة يهودية تكون أيضًا علمانية.

أيديولوجية دينية بحتة

المسيحية الصهيونية هي مصطلح حديث نسبيًّا، ولكنه يشير إلى نوع من الفكر المسيحي الذي هو أقدم من الصهيونية، ويمكن أن يتواجد خاصة في عدة كنائس غير تقليدية، بالتحديد في المناطق الأنجلوسكسونية (أمريكا وبريطانيا) والعالم الأوروبي الشمالي (هولندا وإسكندنافيا). وهنا أيضاً أحاول ألاّ أطيل الحديث عن تاريخ الصهيونية المسيحية الطويل والمعقد في مظاهرها المتعددة، ولكنني سأحاول تعريف هذه الظاهرة متوقفا عند معتقداتها الرئيسية. على كل حال نذكر هنا أن المسيحية الصهيونية انتشرت في القرن التاسع عشر في نفس الظروف التي ذكرناها سابقاً. وبينما تطورت الصهيونية بشكلها العام كأيديولوجية سياسية اجتماعية في الأساس، فإن المسيحية الصهيونية هي أيديولوجية دينية بحتة.
ترتكز الصهيونية المسيحية على ثلاثة دعائم أساسية:
أ‌) ما يميز الصهيونية المسيحية هو نظرة كتابية إلى العالم. فمن أبرز صفاتها أنها تحاول قراءة الأحداث المعاصرة في سياق الكتاب المقدس. فيبدو في أغلب الأحيان أن جرائد الأخبار اليومية تقرأ بعيون كتابية.
ب‌) السؤال الرئيسي الذي تطرحه المسيحية الصهيونية هو ذلك المتعلق بالأواخر: متى يعود المسيح؟ فالمسيحيون الصهاينة يدعمون فكرة أننا على حافة نهاية الزمان، وأن عودة المسيح أوشكت. وتشير أحداث العالم اليوم إلى سيناريو نهاية هذا الزمان.
ت‌) في قلب نهاية الزمان هذا تركز الصهيونية المسيحية على الشعب اليهودي ودولة إسرائيل. تقول الصهيونية المسيحية: إن الوعود المقدمة إلى الكنيسة في نهاية الزمان والمتعلقة بالاعتراف الشامل بالمسيح كإله ومخلص، يجب أن يسبقه الإيفاء بوعود العهد القديم لإسرائيل. وتتضمن هذه الوعود عودة اليهود إلى وطنهم وتأسيس دولة يهودية وبناء الهيكل الثالث. وهذا كله يدعو إلى شبوب حرب نهاية الزمان التي يجب أن تسبق عودة المسيح الثانية.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/21



كتابة تعليق لموضوع : "المسيحية الصهيونية".. بدعة اليمين الأمريكي لدعم إسرائيل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net