بين النظام الرئاسي والبرلماني

 قراءة سريعة بين طريقتي الحكم الرئاسي والبرلماني ...
للحكم عدة أشكال ولكل أمة ما ينفعها من تلك الأشكال والعراق في تأريخه المعاصر قد جرب عدة انواع منها وآخرها نظامي الحكم الرئاسي ثم البرلماني ...
ولعل بعض أهم مشاكل النظام البرلماني هي :
1. التأخر في إتخاذ القرار أيا كان .
2. التأثيرات الحزبية والسياسية على الحكومة .
3. هدر كبير في الأموال .

لكن هناك بعض الإيجابيات كذلك ومن أهم إيجابيات النظام البرلماني :
1. يمنع الدكتاتورية .
2. يكون بلد مؤسسات .
3. فرصة للجميع بالعمل .

هذا بإختصار أهم ما يخص النظام البرلماني وإليكم بعض أهم سلبيات النظام الرئاسي :
1. يجلب الدكتاتورية والقائد الضرورة ومختار العصر (العراق اليوم برلماني والذي يجلس على الحكم لا يتنازل فما بالكم لو صار رئاسيا) .
2. تسلط الأقارب و الحزب الحاكم على مقدرات الامة .
3. مهما كانت قدراته فإنه يحتاج إلى إستشارية او برلمان كما هو الحال في إيران أو مثل أمريكا فإن فيها مجلسان واحد للشيوخ والآخر برلمان . فتتكرر حينها الأموال التي تصرف للمجالس .

أما عن إيجابيات النظام الرئاسي فمنها :
1. إذا كان عادلا عالما زاهدا يكون هناك استقرار نسبي .

الأخوة الأكارم ...
نحن نحترم المخلصين الذين يطرحون فكرة النظام الرئاسي وعلينا أن نذكرهم بالتالي :

1. إن من يدفع بإتجاه النظام الرئاسي هو لا يخفف من الأعباء المالية إلا إذا جئنا بدكتاتور وكما ذكرت كمثال نظامي إيران وأمريكا الرئاسيين فلديهما العديد من المجالس الرقابية والتشريعية والإستشارية .
2. إن أصل الفكرة تصب بصالح جهة إشترت الأصوات بتعيين أولادنا الذين وراحوا ضحية الإنتخابات والكل يعلم بأن تلك الجهة قد فشلت في إدارة الدولة لكي تتربع على هرم السلطة والتحكم بمقدرات البلد وتأتي دكتاتوريات جديدة .

3. حتى نعيش بإستقرار على المسؤول أن يخشى الله تعالى سواء كان برلمانيا نظامنا او رئاسيا .

4. علينا أن نتعامل دوما مع حقوقنا بعدم التنازل عنها والمطالبة بها بما يتناسب معها وأن نصلح أنفسنا ونحاسب من إنتخبناهم
قال الله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

أقول ما أعرف تأدية للواجب الشرعي
وكما قلنا سابقا
اللهم قد بلغت اللهم فإشهد

مع إحترامي لكل الآراء
ويبقى الأمر بيد الله تعالى
ولكل رأيه ... والسلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/25



كتابة تعليق لموضوع : بين النظام الرئاسي والبرلماني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net