صفحة الكاتب : د . يوسف السعيدي

التاريخ ..الشعراء...والصور...في بلاط الطاغيه العفلقي
د . يوسف السعيدي

لبس الادب العراقي ابان ثلاثة عقود ونيف ، الثوب الرسمي والسلطوي في اغلب نتاجات الشعراء والكتاب . وكانت مقاسات ذلك الثوب معروفة لهم اكثر من غيرهم من الكتاب والادباء الاخرين الذين صمتوا او هاجروا . فكان واحدهم لا يرضى لنفسه بأقل من شهادة تزكية من حميد سعيد او سامي مهدي للدخول في دائرة اهتمام صدام . فراح الشعراء يتبارون لاظهار مواهبهم الفذة في مدح ( اله العصر) على حد وصف احدهم . وكالوا المديح الخرافي والممل والساذج لأجل الوصول إلى حظوة القائد الملهم ووزيره الهمام لطيف نصيف جاسم وزبانيته حميد سعيد وسامي مهدي وعبد الامير معلة في فترة الحرب مع ايران الذين طبلوا للحرب واذكاء نيرانها كقول عبد الامير معلة :
الصبايا تعلمن حمل البنادق
والرقص بين الوميض ، وخطف الصواعق
والحب بين تراب الخنادق
والعصف
والكبرياء

قلة من الشعراء نالوا الحظوة التي أرادوها وحلموا بها أمثال رعد بندر وعبد الرزاق عبد الواحد وساجدة الموسوي وعلي الياسري ولؤي حقي ويوسف الصائغ ، فيما كان الشعراء من الدرجة الثانية يرفسون من التعب وكيل المدائح دون الحصول على مبتغاهم الا القليل أمثال عدنان الصائغ الذي أوكل إليه مهرجانات الميلاد إشرافا وتنظيما بوصفه احد المقربين من عدي . وكذلك الشعراء خليل الاسدي ومنذر عبد الحر ورباح نوري وعقيل علي وكزار حنتوش وعلي الامارة وجبار الكواز وامل الجبوري ووليد الصراف وعلي جعفر العلاق وغزاي درع الطائي وعشرات غيرهم ممن لم يحصلوا على المجد الذي حلموا به بنشرهم قصائد المدح كالذي حصل عليه غيرهم من الدرجة الأولى . فراحوا يضخون بشعرهم الهزيل في كل الصحف والمجلات عسى أن يلتفت إليهم سماسرة الأدب لإيصالهم الى صدام . واشترك في اللعبة شعراء المخابرات امثال خالد مطلك وعبد المطلب محمود ومرشد الزبيدي وعبد المنعم حمندي وخالد علي مصطفى واديب ناصر وخيري منصور ( من فلسطين ) . وكان خالد علي مصطفى متنفذا الى درجة كبيرة ويخاف منه الادباء العراقيون .
وقد لعب الإعلام المسخر من الدولة ، لعبة مهمة في الترويج لقصائدهم .
فظهر بعضهم في التلفزيون يقرأون في المناسبات وينشرون في الصحافة التي كانت حكرا لهم دون منازع .
وحجزوا صفحات كاملة من صحف القادسية والثورة والجمهورية والعراق وبابل ، لقصائدهم في المدح وكذلك المجلات الأدبية مثل الطليعة الأدبية التي كانت قصائدهم تظهر فيها على شكل ملفات سميت ملفات قادسية صدام وفي التسعينات سميت قصائد الحصار وكان محمد راضي جعفر رئيس تحريرها يكتب افتتاحياتها الدعائية لصدام ..
وفي مجلة اسفار التي كان يرأس تحريرها عدنان الصائغ والصادرة عن منتدى الادباء الشباب والتي حفلت ايضا بقصائد المديح وكان العدد المثير للجدل هو العدد13 الصادر في آب عام 1992 والذي خصص لمهرجان ميلاد صدام وكانت جميع القصائد تتغنى بصدام واشترك فيه كل من :
نصيف الناصري ، حاتم عبد الواحد ، لهيب عبد الخالق ، منذر عبد الحر ، رباح نوري ، عبد الجبار الجبوري ، افضل فاضل العاني ، صلاح حسن ، خالد علي الخفاجي ، امل الجبوري ، رعد بندر ، عدنان الصائغ الذي قدم القصائد ايضا . كما ضم العدد ثلاث مقالات لعدنان الصائغ الاول قدم فيه شعراء المديح الصدامي والثاني عن جيل الثمانينات والثالث عن ختام ملتقى الادباء الشباب ، ويعتبر من ابرز الوجوه الشعرية لعدي واكثرها استفادة من مكارم سيده . وفي عام 2005 حصل على جائزة سويدية في الشعر وجاء في بيان اللجنة حول سبب فوزه :
( لشعره الحاد كالنصل والذي امتزج بشجاعة كبيرة، حين حفره بالأظافر خلال رحلته التي تلازمت مع الملاحقات السياسية والمخاطر الجدية. كافح عدنان الصائغ بسلاح الكلمة، وبلا هوادة ضد الحرب والاضطهاد وانتهاك حرية التعبير. ومن أجل ذلك كله واصل رسم قصائده رغم كل ما يهدد حياته. لقد قال الشاعر يوماً: الشعر هو أن ترسم لوحة بالكلمات ) .
ونقول للسيد باول نيلسون من اتحاد كتاب جنوب السويد الذي قرأ البيان ، أي كفاح واية ملاحقات سياسية تعرض لها عدنان الصائغ ؟ هذا الشاعر كان اكثر شعراء الثمانينات فخرا بنفسه وغرورا ومكابرة لانه قريب من عدي ورعد بندر اسياده .. فاي كفاح تتكلم عنه وهو اكثر شعراء جيله كتب عن الحرب ممجدا ومتقربا لعدي من اجل الحصول على منصب كبير في المؤسسة الثقافية البعثية وكان حاضرا في كل المناسبات من ميلاد قائد الضرورة الى المرابد التعبوية كلها الى مهرجانات الاولمبية التي يرأسها عدي .
في الثمانينات من تاريخ العراق الادبي ، برز عبد الرزاق عبد الواحد شاعرا لصدام دون منازع .
فالشعراء الذين كتبوا للبعث وصدام من قبله وهم شفيق الكمالي ومحمد جميل شلش وكمال عبد الله الحديثي ، لم يحالفهم الحظ في الاستمرار وتبوأ مكانة مرموقة .فالكمالي صفاه صدام للاشباه في مشاركته باحدى العمليات الانقلابية للبعثيين على صدام . في حين لم يمتلك شلش ولا الحديثي الموهبة الكافية لتأهيلهما للوصول الى قلب صدام . وكان بروز عبد الرزاق عبد الواحد ، عاملا مشجعا ومؤثرا لبروز شعراء آخرين تنافسوا على نيل الرضا والاستئثار بالمكارم السخية امثال رعد بندر ولؤي حقي . وكان رعد بندر محظوظا اكثر من زميله . فتولى بندر رئاسة اتحاد الادباء لدورتين . ويعتبر رعد بندر من اكثر الشعرا تحمسا لقول الشعر عن صدام فجميع قصائده تضمنت ذكرا لصدام منها :
ذي وجه صدام نغضي من مهابته
اذا التقى في يديه الهور والجبل
كلا ، ويمنعني كبر العراق ، هنا
موتي !! وكل عزائي قول ذا بطل
يا سيدي حرمة في الحب تمنعنا
ولا غرابة انا فيك ننشغل
انا نقول لبعض لو مررنا بنا
هلا غضضت حياء ايها الرجل
فيا كبيرا على الالام رفعته
رمح وهيبته م الكون تشتمل
بل نقاتل يا صدام كل دم
يسيل حرمته فينا ستشتعل
من اجل اطفالنا صدام فرحتهم
من اجل ان تتلالا الاعين النجل
اننا لنخل من صدام كيف بنا
ان كان يعتب الا عتبه جبل
ان كانت الريح يا صدام تطفئني
فانني من رماد سوف اشتعل

ومن الطريف نذكره ، ان رعد بندر يدعي انه ليس بعثيا وربما يفخر كثيرا بذلك لكنه صداميا بامتياز كما صرح في لقاء مع جريدة الرياض السعودية الصادرة في تموز 2005
العدد 13534:
فهو يقول : (بعد إجراء انتخابات اتحاد أدباء العراق عام 1993فزت بمنصب رئيس الاتحاد ونافسني في الانتخابات على منصب الرئيس د. خزعل الماجدي وأذكر أن عدة أدباء فازوا في تلك الدورة بمقاعد المجلس المركزي منهم المرحوم رعد عبد القادر ووارد بدر السالم وعبد الزهرة زكي ومحمد تركي النصار وزعيم الطائي وهادي ياسين علي وجواد الحطاب ووسام هاشم وشوقي كريم وغيرهم وهم من الأدباء العراقيين الشباب ثم اعترض من اعترض وأعيدت الانتخابات في العام نفسه وفزت برئاسة الاتحاد للمرة الثانية بعد أن نافسني على المنصب القاص عبد الستار ناصر والناقد الدكتور ضياء خضير وفاز معي د. علي الياسري ود. نجمان ياسين وهادي ياسين علي وجواد الحطاب ومنذر عبد الحر وغيرهم وفي عام 1996م بدأت دورة الانتخابات وهي دورة تعقد كل ثلاث سنوات ورشحت مع من رشح وفزت بأعلى الأصوات . وأذكر لك هذه الحادثة التي شهدها أكثر من ثلاثين اديبا هم من فاز بمقاعد المكتب التنفيذي للاتحاد.. أن وزير الثقافة أنذاك كان عبد الغني عبد الغفور وهو عضو مجلس قيادة الثورة ومسؤول المكتب المهني للحزب.. أذكر أنه استدعى الفائزين لمكتبه في الوزارة وقال ان المكتب المهني للحزب اختار غير رعد بندر لرئاسة الاتحاد وإن حصل على أعلى الأصوات وهو كاف لجعله رئيسا لأن رعدا ليس بعثيا ولا يجوز أن يقود الاتحاد أديب غير بعثي.. دار بيني وبينه نقاش حاد.. وطلب مني أن أكتب ورقة أقول فيها أنني لن أنتمي للحزب.. وكتبت الورقة فعلا أمام الجميع.. بعد ثلاثة أشهر طُلب مني الذهاب الى القصر الجمهوري والتقيت الرئيس صدام حسين الذي عرف بالموضوع وأذكر أنه انزعج كثيرا وانتقد موقف عبد الغني عبد الغفور بشدة.. وقاطعت الشاعر رعد بندر: هل أنت من طلب لقاءه؟؟ لا أبدا هو من طلب رؤيتي بعد أن سمع بالموضوع ولم يكتف بهذا بل أصدر مرسوما بتنحية الوزير عن منصبه .خاصة وأن هذا الوزير قد كرر مثل هذه الأخطاء في كثير من المنظمات المهينة في تلك الفترة.هذه الحادثة يعرفها كافة أدباء العراق .و قلت لصدام وقتها، يكفي أنني أنتمي للعراق.. هذا ما قلته لصدام.. ) .
اما عبد الرزاق عبد الواحد فقد ظل شاعر صدام الاول :
ما شابكت هدبها عين ، ولا انقبضت
كف ، ولا سقطت عن اختها كتف
بل واقفا جبلا . ساقاه تحتهما
تكاد اقسى جبال الارض تنخسف
هذا هو المانحي زهوي .. واعظمه
هذا الذي نبض قلبي تحته يرف !
كأنه ، واسم صدام العظيم على
ركنيه ، نافذة للقلب تنكشف
يرى بها ، ويرى منها .. فهو طرف
ووجه صدام يرنو نحوه طرف !
وقد تميزت فترة التسعينات بفورانها الأدبي ، فبعض الأدباء غادر العراق والبعض الآخر ظل يكتب لنيل التكريم وبعضهم تمنى ان يعين بمنصب رسمي مثل عبد الستار ناصر وسعدي يوسف مع انه خارج العراق محسوب على المعارضين لصدام وقتها والذي حاول بطرق شتى استمالة صدام لاستيزاره على وزارة الثقافة . ويعترف رعد بندر في نفس اللقاء الصحفي بهذا الآمر ولكن لم يذكره علانية :
(وأضاف الشاعر رعد بندر أنه وخلال انتخابه لمنصب رئيس اتحاد أدباء في العراق عام 1993 التقى الشاعر الجواهري وكان فرات «ابن الجواهري من المتحمسين لمجيء والده والذي لم يغادر العراق والذي كان يكتب في جريدة الجمهورية قبل وفاته عام 1996وحين توفي الجواهري أرسل صدام» في حينه مبعوثا شخصياً للعزاء بوفاته وأقيمت في بغداد وحدها أكثر من ثلاثة مجالس للعزاء، في حين كان قد أبدى الجواهري قبيل عودته من (براغ) إلى سوريا رغبته في العودة إلى العراق خلال زيارة كان قد قام بها إلى السفارة العراقية في الأردن عام 1991و هذا ما شجع الشاعر رعد بندر بوصفه رئيسا لاتحاد الأدباء من أن يلتقي به في دمشق ودعوته لزيارة العراق والاحتفال به وأردف: أنه التقى أيضاً بالشاعر «مظفر النواب» في ليبيا والذي وعده بتلبية الدعوة وقال أيضا: كان في نية الاتحاد إقامة مهرجان (عراقيون) الذي كان من المقرر دعوة كافة الأدباء العراقيين في الخارج بعيدا عن السياسة وقد رحب بالفكرة يومها الشاعر عبد الوهاب البياتي وسعدي يوسف الذي استضافه هو وبعض أعضاء المجلس المركزي للاتحاد في شقته في عمان عام 1993. ) .
فيما ارتضى باقي الشعراء بنصيبهم في الحصول على المكافآت من النشر في مناسبات معينة مثل عقيل علي الذي راح ينشر قصائد قصيرة تافهة في الثورة والجمهورية وخليل الاسدي في جريدة القادسية وكزار حنتوش في جريدة الثورة . واستمر غيرهم ايضا بالنشر االيومي تقريبا مثل غزاي درع الطائي وساجدة الموسوي وعلي الياسري وعلي الامارة وجبار الكواز وامل الجبوري ووليد الصراف وعلي جعفر العلاق وغيرهم . وبرز من هذه المجموعة ساجدة الموسوي وغزاي الطائي وعلي الياسري وعبد المطلب محمود .
ومن شعر ساجدة الموسوي:
حين جئت الى الكون
قالوا امتزج الضوء بالماء يوما
كما امتزجا يوم جئت
ومن يوم جئت
اطلع الماء والضوء
قوس قزح
ومن يوم ميلادك
انتبه الليل حتى اتاه المخاض
فجاء القمر
ومن يوم ميلادك
الشمس حنت يديها
وحطت على سطح بيتي
سلال الذهب
حين جئت الى الكون ، سركل العباد
بما وهب من عاليات الشهب
صنعوا لك مهدا من الحور يهتز بين الشموس
فيما قال علي الياسري في صدام :
كتاب في ضميري في نياشيني
من اليرموك من ابطال حطين
ومن سعد الى صدام للغر الميامين
فديني يا حروف للعلا ديني
وخليني من التغريب والتجريب خليني

في عام 1988اصدر الشاعر حسب الشيخ جعفر مجموعته الشعرية :
(وجيء بالنبيين والشهداء )
كتب في الاهداء :
(الى ابن الرافدين وراية الرافدين وجلال الرافدين الى صدام حسين . )
عنون القصيدة الاولى ـ الى صدام حسين شاعرا ـ جاء فيها : ص10
سلاما يا ابا الاقمار من شهداء وادينا
سلاما ترتجى ابدا وقد اعليت وادينا
لواء انت كوكبه اضاء سماء وادينا .
وقد مدح الادباء والمثقفين الطاغية على جرائمه بحق العراقيين وحصلوا على مراتب عليا في الدولة واصبحوا من المقربين لصدام امثال الشاعر عبد الوهاب البياتي الذي نشر مقالا في جريدة الثورة كتبه يوم 11/8/1988 جاء فيه : ( قال الرئيس القائد صدام حسين في احدى خطبه ان السلام القاعدة والحرب هي الاستثناء . ولهذا فان حلول السلام هو الهدف الذي كان يسعى اليه العراق منذ اليوم الاول للحرب مع ايران . هذا النصر يعد انتصارا لشعبنا العراقي وللامة العربية وللانسانية ماديا ومعنويا وقدم شهداء لاحصر لهم . ) ان الشعراء المتملقين امثال البياتي هذا والذي حصل على حظوة كبيرة من صدام مع امثاله حميد سعيد وسامي مهدي وعبد الرزاق عبد الواحد ولؤي حقي ورعد بندر وساجدة الموسوي وعلي الياسري ومحمد جميل شلش وعبد الودود زكي القيسي وعشرات غيرهم حتى صار لكل واحد من هؤلاء طبقة من الشعراء الخدم .
لقد حلم الشعراء المادحين ، بأن يحصلوا على المنح والعطايا والألقاب والمناصب دون أن يفكروا ولو لمرة واحدة بأن صدام لم يبق لهم الى الأبد ....وانما الاعمال بالنيات ...وانما لكل امريء ما نوى...

الدكتور
يوسف السعيدي
العراق


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . يوسف السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/09/19



كتابة تعليق لموضوع : التاريخ ..الشعراء...والصور...في بلاط الطاغيه العفلقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net