صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تأملات في القران الكريم ح281 سورة النمل الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ{78} 
تبين الآية الكريمة (  إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم ) , بين بني اسرائيل , (  بِحُكْمِهِ ) , بحكمته وعدله , (  وَهُوَ الْعَزِيزُ ) , الغالب , لا يرد قضاءه , (  الْعَلِيمُ ) , بالحقائق , او حقيقة حكمه وقضاءه .  
 
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ{79} 
تخاطب الآية الكريمة النبي الكريم محمد "ص واله" (  فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ) , ثق به جل وعلا , واعتمد عليه بجميع امورك , ولا تبالي بعداوة الكفار لك , (  إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ) , انك على الدين القيم , الواضح الدلالات , وصاحب الحق هو المنتصر .  
 
إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ{80} 
تخاطب الآية الكريمة النبي الكريم محمد "ص واله" :
1- (  إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ) : تشبيها لمن اعرض عن الحق بالميت , فقد مات قلبه , وتعطلت مداركه .
2- (  وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) : كذلك لا تستطيع ان تسمع الصم دعوتك , فقد تعطلت حاسة السمع لديهم , تعطل السمع تعطيل قلبي , لا تعطيل الجارحة , (  إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) , معرضين عن الحق , مولين الادبار .    
 
وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ{81} 
تستكمل الآية الكريمة خطابها للنبي الكريم محمد "ص واله" (  وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ) , الهداية لا تكون الا عن بصيرة , واعمى البصيرة لا ينتفع منها , بل لا يرشد اليها , (  إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ) , المؤمنون ينتفعون بما يسمعون منك , وذلك لان حواسهم ومدركاتهم سليمة , (  فَهُم مُّسْلِمُونَ ) , مخلصون للتوحيد والايمان .  
 
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ{82} 
تبين الآية الكريمة (  وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ ) , يختلف المفسرون في النص المبارك , فمنهم من يقول :   
1- حق العذاب أن ينزل بهم في جملة الكفار . "تفسير الجلالين للسيوطي" . 
2- وهو ما وعدوا به من الرجعة عند قيام المهدي عليه السلام . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" . 
(  أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) , يختلف المفسرون في شأن هذه الدابة , الا انهم يتفقون على انها مخلوق عاقل , طالما وانه يتكلم وينطق بالحق , وهي علامة من علامات الساعة , او من علامات الظهور المهدوي , (  أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) , من جملة كلام تلك الدابة ان تشهد على ان الناس عموما لم يكونوا يؤمنون بالقرآن ولا يؤمنون بالنبي الكريم محمد "ص واله" . 
 
وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ{83} 
تكلمت الآية الكريمة السابقة عن علامة من علامات المستقبلية , وتكلمت الآية الكريمة عن ما يجري في بعد تلك العلامة (  وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ) , جماعة كثيرة , يختلف المفسرون في ان ذلك يكون في يوم القيامة , او في الدنيا بعد ظهور الدابة , (  مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا ) , تلك الجماعة المشار اليها هم ممن كذب ببعثته "ص واله" , وهم ائمة الكفر واسياده على اغلب الآراء , (  فَهُمْ يُوزَعُونَ ) , يجمع اولهم بأخرهم , فيساقون .  
 
حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{84} 
تستكمل الآية الكريمة موضوع سابقتها (  حَتَّى إِذَا جَاؤُوا ) , حضروا مكان الحساب , (  قَالَ ) , جاءهم النداء :
1- (  أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي ) : برسلي وانبيائي , وبكل ما جاؤوكم به . 
2- (  وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْماً ) : ولم تدركوها , ولم تعقلوها , فكذبتم بها ولم تؤمنوا بها . 
3- (  أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) : سؤالا للتبكيت , أي شيء كنتم تعملون به بعد التكذيب .  
 
وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ{85}
تستكمل الآية الكريمة الموضوع (  وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم ) , حلّ بهم العذاب الموعود , والمستحق , (  بِمَا ظَلَمُوا ) , والسبب ظلمهم لأنفسهم بالشرك , ومن ثم ايرادها موارد العذاب , او ظلمهم لغيرهم بهضمهم وسلب الحقوق والاعتداء , (  فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ ) , لا ينطقون لأكثر من سبب , نذكر منها اثنين :   
1- لا حجة ولا عذر لهم .
2- لشغلهم بالعذاب .  
 
أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{86} 
تستكمل الآية الكريمة الموضوع مذكرة (  أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ ) , بالنوم والراحة من عناء العمل والكد في النهار , (  وَالنَّهَارَ مُبْصِراً ) , يبصروا به , وينصرفوا الى العمل وقضاء الحوائج , (  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) , خصّ المؤمنين لانهم الاكثر انتفاعا بذلك من غيرهم .      
 
وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ{87} 
تستكمل الآية الكريمة الموضوع  (  وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ) , نفخة اسرافيل "ع" الاولى على اغلب الآراء , (  فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ) , يدب الفزع في الجميع , في اي مكان كانوا , (  إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ) , يستثني النص المبارك من شاء الله تعالى آمنهم من ذلك الفزع المذكور , (  وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ) , كل الخلق يأتي صاغرا مطيعا .  
( روي ان النبي صلى الله عليه وآله سئل عنه فقال قرن من نور التقمه اسرافيل فوصف بالسعة والضيق واختلف في ان اعلاه ضيق واسفله واسع أو بالعكس ولكل وجه وورد ان فيه ثقبا بعدد كل انسان ثقبة فيها روحه ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .     
 
وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ{88} 
تنعطف الآية الكريمة لتسلط الضوء (  وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) , ثابتة , لا حركة فيها , (  وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) , لكن واقع حالها انها تجري ( تمر ) كالسحاب في سرعتها , " وذلك لأن اجرام الكبار إذا تحركت في سمت واحد لا تكاد تتبين حركتها " –تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني- , (  صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) , احكمه بحكته واجراه بتدبيره , (  إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) , وهو جل وعلا خبيرا بظواهر وبواطن الامور , فيجازيكم بها .  
 
مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ{89} 
تستكمل الآية الكريمة الموضوع  موضحة (  مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ ) , التوحيد والايمان بالله تعالى ورسله , والطاعة ... الخ , فأنه يوم القيامة :   
1- (  فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ) : بسبب الحسنة له الثواب الجزيل .
2- (  وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) : وايضا يكون من جملة من استثناهم جلا وعلا من الفزع (  فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ) .   
 
وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{90}
تنتقل الآية الكريمة لتنقل الصورة المقابلة لسابقتها الكريمة (  وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ ) , الكفر والشرك والعصيان والتمرد ... الخ , (  فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ) , كبوا في النار على وجوههم , وخصّت الوجوه لأنها موضع الشرف , (  هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) , ليس لكم من الجزاء الا ما كنتم قائمون عليه من الباطل وسيء الاعمال في الدنيا .    
 
إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ{91} 
تروي الآية الكريمة خطابها على لسان النبي الكريم محمد "ص واله" (  إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ ) , مكة , (  الَّذِي حَرَّمَهَا ) , جعلها حرما آمنا , (  وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ) , خلقا وملكا , (  وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) , من جملة المنقادين المطيعين لله تعالى مجده وذكره .  
( عن الصادق عليه السلام ان قريشا لما هدموا الكعبة وجدوا في قواعده حجرا فيه كتاب لم يحسنوا قراءته حتى دعوا رجلا قرأه فإذا فيه انا الله ذو بكة حرمتها يوم خلقت السماوات والأرض ووضعتها بين هذين الجبلين وحففتها بسبعة املاك حفا . 
وعنه عليه السلام لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله مكة يوم افتتحها فتح باب الكعبة فأمر بصور في الكعبة فطمست فأخذ بعضادتي الباب فقال الآ ان الله قد حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام بحرام الله عز وجل الى يوم القيامة لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها ولا يختلي خلالها ولا تحل لقطتها الا لمنشد فقال العباس يا رسول الله الإ ذخر فانه للقبر والبيوت فقال رسول الله الاّ الإ ذخر ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .  
 
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ{92}
تستمر الآية الكريمة في موضوع سابقتها (  وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ) , تلاوة وتطبيقا , (  فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ) , فمن اهتدى منكم باتباعي , فأن ثواب الهداية ومنافعها عائد اليه , (  وَمَن ضَلَّ ) , بمخالفتي , فاعرض عن الايمان وابتعد عن الهدى , (  فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ) , فما عليّ الا البلاغ والانذار , ولا يحيق بي شيئا من ضلالته .           
 
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ{93 }
تستكمل الآية الكريمة خطابها له "ص واله" (  وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ) , على نعمه جل وعلا عليّ بالنبوة والرسالة والعلم ... الخ , (  سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ) , سيريكم جل وعلا آياته في السماء والارض وفي انفسكم , فتعرفونها وتعرفون بها الحق من الباطل , (  وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) , لا تحسبوا تأخير العذاب عنكم لغفلة منه جل وعلا , انما هي مهلة املهكم فيها لوقت معلوم .    
( الآيات امير المؤمنين والأئمة عليهم السلام إذا رجعوا الى الدنيا يعرفهم اعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا قال امير المؤمنين عليه السلام : والله ما لله آية اكبر مني ) . "تفسير القمي" .  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/29



كتابة تعليق لموضوع : تأملات في القران الكريم ح281 سورة النمل الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net