صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

حذار من سقوط النظام السوري
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لطالما وقف العرب الأقحاح بوجه المشروع الإيراني لتصدير الثورة الإسلامية على الطريقة الشيعية الى مختلف بلدان الشرق الأوسط، والأدنى، والأقصى، ولطالما نزفنا نحن العراقيين الدماء وفقدنا الأرواح وقطعت منا الأعضاء، وهجر الملايين ويتّم مثلهم، وترمّلت النساء في حرب بالنيابة خضناها عن العرب المرعوبين من هجمة الفرس المجوس، وسياسة تصدير الثورة الإسلامية, ثم خرجنا من الحرب مصابين بالعاهات والكدمات والندبات والصدمات والديون، وإنهار إقتصادنا ,حتى صرنا الدولة الأولى في العالم المدينة لنصف دول المعمورة جراء سياسة شراء السلاح والذخيرة من المعسكرين الشرقي والغربي، بينما وقف الأخوة العرب يضحكون ويسخرون ويسرقون نفطنا، ثم عيروا رئيسنا الغالي (أبو حلا) بالماجدات،/ وطالبوه بسداد الديون بعد أن أوهموه بأن الحرب على إيران ستجعل من الأمة العربية آمنة قوية, والعراق زعيما حتى أضطر سيادته الى إتخاذ قراره (التاريخي) بإجتياح دولة الكويت في مغامرة تثير الضحك والبكاء معاً، إنتهت بكارثة آخرها كان من أيام تمثلت بإغلاق الممر المائي الوحيد الذي يملكه العراق جهة الخليج.

على العرب أن يفاضلوا بين الثورة الإسلامية القادمة من جهة (الفرس المجوس), وبين (العشق الممنوع)، و(العهر والدعارة) التي تصدرها دولة أتاتورك العظيم معلبة وعليها ماركة شهيرة هي (حزب العدالة والتنمية الإسلامي) لشركة (غول أوردغان).

بالتأكيد العرب سيختارون الجانب التركي –وأنا منهم- على الجانب الإيراني، فالإسلام على الطريقة الإيرانية ليس أكثر من دوخة راس، أما على طريقة أوردوغان فهوإسلام منقع بلعاب العاشقات التركيات ذوات العيون الزرقاء, والأفخاذ البيضاء اللاهثة ,والزنود التي لايوجد لها مثيل في عموم الخليج وشمال أفريقيا، وبلدان عرب آسيا بإستثناء صبايا الشام.

تركيا تصدر العشق الممنوع الى كافة البلدان  العربية  الحامية للإسلام, والممولة من زعامات عربية لافرق لديها بين ما تبثه القنوات الدينية الصادحة بالطائفية , وبين ما تبثه مجموعة قنوات الدراما، وهذا أحد الشبان العرب ومثله ألاف يشكل عصابة خطيرة تستلهم بطولاتها من مسلسل وادي الذئاب، تسرق وتعبث وتفعل ما تشاء ولكن على الطريقة التركية، وهذا شاب يستوحي مغامرات عشقه من مسلسل العشق الممنوع ويستدرج فتاة غرة الى فندق ويغويها ويوهمها إنه يحبها ويجب عليهما أن يمارسا الجنس الحرام على طريقة هذا المسلسل الشهير ليضعا أسرتيهما في مواجهة الأمر الواقع،آلاف الشابات العربيات بمختلف البلدان يمارسن أفعالاً سرية دون علم أسرهن, ويقمن علاقات خطيرة أثناء فترة الإصطياف ,وفي البيوت الخاصة ,والشاليهات والفنادق، ومئات من بنات الخليج يتوجهن الى سوريا سنوياً لإجراء عمليات خاصة بعد أن فضت بكارتهن في علاقات محرمة..

حذار من سقوط النظام السوري.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/06



كتابة تعليق لموضوع : حذار من سقوط النظام السوري
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net