العصا لمن عصى ومنصات الحز ومصحات كوردستان والاردن ومشايخ الدفلة وتخمة الفساد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
***أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ***
 
إن الأب الروحي والمدرسة التي تخرجت منها داعش اليوم هي حزب البعث وكوادره في الأمن الخاص والمخابرات العامة والحرس الجمهوري وفدائيو صدام، التي تحولت فيما بعد إلى واجهات أخرى تحت مسميات عديدة جمعتها واختزلتها داعش في أقبح صورها وممارساتها، فقد أثبتت الأيام الماضية إن أكثر من ثمانين بالمائة من قيادات داعش هم قيادات بعثية سواء في الحزب أو المخابرات أو الأمن أو الحرس الجمهوري من خريجي تلك الحملة التي أطلق عليها صدام حسين بالحملة الإيمانية التي هيأت البنى التحتية لتنظيمات داعش اليوم الذي جمع حوله كل المستفيدين من عمليات التعريب والتغيير الديموغرافي في كوردستان، وتحديدا في شنكال وزمار وسهل نينوى ومخمور وكركوك والسعدية وجلولاء، ومرور سريع على ما فعله اولئك الذين استقدمهم البعث للاستحواذ على قرى وأراضي الكورد في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي من الساكنين في قرى زمار وشنكال ومخمور وكركوك ووانة وديالى بعد دخول داعش إلى تلك المناطق، يدرك أين تكمن قوتها وما هي وسائلها وثقافتها وأهدافها، فهو كما عرفناه ميكافيلي المبدأ والعقيدة وفاشي السلوك والتصرف وشوفيني حتى العظم عرقا ومذهبا وعشيرا، وهي بالذات مواصفات كل من نهب وسلب وقتل وسبى النساء من الداعشيين، وان كان لم ينتم لهم تنظيميا، فقد أبدع وأسرف في الانتقام أكثر من المغاربة والشيشان والأفغان!؟وبعيدا عن العشائر وبقايا البعث فقد أماطت الأيام الأخيرة ذلك اللثام الأسود عن تلك الوجوه المحجوبة من الذين لا يرتبطون تنظيميا مع هيكل ما يسمى بالدولة الإسلامية، لكنهم يحملون ذات القابليات والاستعداد والمنطلقات، فبمجرد إعلان المجتمع الدولي قراره بمحاربة داعش انبرت هيئة علماء المسلمين بالاستنكار والشجب، وكذا فعلت كثير من واجهات داعش العشائرية والسياسية وحتى الدولية وإلا كيف نفسر رفض ايران وتركيا ( يا للعجب التقيا حيثما يجب الاختلاف!؟ ) والعديد العديد في الطريق لكشف الهويات الحقيقية لهذا الانتماء الأسود وسيشهد المستقبل القريب صحة ما قاله احد المراقبين وهو يصف غزوة داعش لحافات كوردستان بأنهم تورطوا ووضعوا أيديهم في عش الزنابير!؟ 1. ان لكل حركه فكريه او اجتماعيه او عسكريه كم من الموروث والعادات والتقاليد والحاجه الى ظهورها واستمرارها , ان الوهابيه لم تاتي من فراغ فكري بل استمدت نظرياتها من ماده سميت اعتباطا بالدين الاسلامي والذي انتجه فكر ابن تيميه الكردي الصهيوني وابن تيميه وجد ضالته الفكريه بنهج السلف وهم ابو سفيان ورهطه , والعجب من هذا التراث الضحل انه يعرك جل افكاره لمحاربة دين محمد وال بيته , ان المجتمع تطور واخذ يعرف اكثر خبايا المؤامره على الدين الاسلامي حينها نهظت دوائر المخابرات الغربيه وبعد الحرب العالميه الثانيه وانتجت لنا حزب شوفيني فاشي يتناسب اسمه وتصريحاته مع سمة المرحله وهو حزب البعث بقيادت ميشيل عفلق اليهودي الاصل وقد تطور هذا الحزب مع مرور الزمن وكشف عن نواياه واذا بها هي نفس نوايا الوهابيه حيث بداء بظرب وقتل ابناء الشيعه من خلال حروبه ومطاردته الى ابناء العرب الشيعه وظل هذا الحزب الارهابي ينتج لما كل يوم ما هو ادات لذبح الشعب العراقي وسحق عاداتهم وتقاليدهم وبما ان البعث هزم امام امريكا بحرب مضحكه للغايه اسدل ستار عن اسم الحزب القديم واعطي له اسم اخر العوده والنقشبنديه وفجاءه ظهرت لنا داعش وهي مرتبطه بالوهابيه وتغترف من تعاليم كل من هو شاذ اخلاقيا والغرض واحد وهو ابادت الشيعه ومسح اخلاق الاخرين من خلال الاعتداء الجنسي عليهم وعلى عوائلهم,ان اخلاق اتباع الوهابيه وابو سفيان تلتقي برافد زنيم ولا يمت بصله الى الانسانيه وهو القتل وسرقة الاخرين باعتبارها غنائم وهنا يظهر امر وهو تجذر الاخلاق السيئه الى من عادى شيعة ال البيت , واينما حلو يحملون معهم اخلاقهم الرديئه وهذا الامر يصح عليهم المثل هم بعثيون وان لم ينتموا اي السيئ اذا انتمى الى داعش او لم ينتمي فهو سيئ الاخلاق والاداء, متوهم من يظن أن الخطر الداعشي يتوقف حدوده عند المناطق السنية ولن يصل الى مناطقنا ذات الاغلبية الشيعية التامة ومتوهم أيضاً من يعتقد أن الداعشيين في العراق هم أصحاب الفكر الوهابي ومن يؤمنون بإمارة أبو بكر البغدادي وبعقيدة الظواهري والزرقاوي وفكر إبن لادن نعم هناك من يؤمن بهذا الفكر بالاضافة الى المرتزقة العرب والاجانب.إذن من هم الداعشيون إنهم حثالة البشرية من البعثيين وفدائي صدام والحرس الخاص وبقية الاجهزة الامنية القمعية العفلقية وهؤلاء متواجدون في كافة مناطق العراق من جنوبه الى شماله ولديهم إتصال وإرتباط مع قياداتهم العفلقية ويشكلون خلايا نائمة تنتظر ساعة الصفر حتى يتحركوا ويعيدوا السلطة التي سلبت منهم ويعيدوا الايام السوداء وينفذون سموم حقدهم. نعم البعثيون ينتظرون ذلك اليوم بأحر من الجمر وعندهم أمل قوي بأن ذلك اليوم لا بد أن يأتي وسيأتي قريباً في ظل هذه الخلافات الشيعية الشيعية فقياديوا الشيعة لا يفكرون إلا بالمناصب ولم يستغلوا هذه الفرصة التي منحتها السماء لهم وحولتهم من مشردين يجوبون بلدان العالم الى مسؤولين يأمرون وينهون لم يستغلوا هذه الفرصة لخدمة الفقراء والمساكين ولم ينصروا المظلومين ولم يستغلوها لبناء الوطن ولا لخدمة المذهب إنما جل همهم هو الحصول على مصالح سياسية وحزبية ضاربين الوطن والمواطنين بعرض الحائط بل إنهم لم يلتزموا حتى بتوصيات المرجعية وضربوها هي الاخرى بعرض الحائط ,نعم البعثيون هم من لبس جلباب داعش وهم من يتحرك حاليا ويسيطر على المدن وهاهم يسيطرون على الموصل وتوابعها وعلى بيجي وتكريت والان هم على حدود سامراء لان القيادات العسكرية التي يُعتمد عليها هم من البعثيين والصداميين, لا بد من أخذ الحذر الحذر الحذر وأن يجتمع القادة الشيعة ويتناسون خلافاتهم ويضعون مصلحة الوطن والمذهب أمام أعينهم ويقررون كيفية الوقوف أمام هذا الخطر البعثي تحت عنوان داعش ويقررون كيفية إحتواء هذه الازمة وعدم إتساعها لان أي مجاملة وتراخي سوف تنهي ما سمي بالعملية السياسية وتعيد أيام الظلم والظلام—-والله من وراء القصد كان يا مكان في أحد الاسطبلات العربية معشر من الحمير وذات يوم أضرب حمار عن عن الطعام مدة من الزمن فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الارض من الوهن فأدرك الحمار الأب ان وضع ابنه يتدهور كل يوم وأراد أن يفهم منه سبب ذلك فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا فقال له : ما بك يابني؟؟ لقد احضرت لك افضل انواع الشعير.. وأنت لاتزال رافضا ان تأكل أخبرني ما بك؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك؟ هل أزعجك أحد؟ رفع الحمار الأبن رأسه وخاطب والده قائلا: نعم يا أبي .. انهم البشر دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير وما بهم البشر يا بني؟ فقال له: انهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير فقال الأب وكيف ذلك؟ قال الأبن: ألم ترهم كلما قام احدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار..أنحن حقا كذلك؟ وكلما قام أحد ابنائهم برذيلة يقولون له يا حمار يصفون أغبياءهم بالحمير.. ونحن لسنا كذلك يا أبي اننا نعمل دون كلل أو ملل.. ونفهم وندرك.. ولنا مشاعر عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويٍسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولا اقناعه حسب منطق الحمير انظر يا بني انهم معشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا قبل أن يتوجهو لنا نحن معشرالحمير بالاساءة فانظر مثلا هل رأيت حمارا في عمرك يسرق مال اخيه؟؟هل سمعت بذلك؟هل رأيت حمار ينهب طعام اخيه الحمار؟هل رأيت حمار يشتكي على أحد من أبناء جنسه؟هل رأيت حمار يشتم أخيه الحمار أو أحد ابنائه هل رأيت حمار يضرب زوجته وأولاده؟هل رأيت زوجات الحمير وبناتهم يتسكعون في الشوارع والمقاهي؟هل سمعت يوما ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب!! من أجل الحصول على الشعير؟طبعا لم تسمع بهذه الجرائم الانسانية اذن أطلب منك أن تحّكم عقلك الحميري وأطلب منك أن ترفع رأسي عاليا وتبقى كعهدي بك حمار ابن حمار واتركهم يقولو ما يشاؤن..فيكفينا فخرا أننا حمير لانقتل ولا نسرق ولا نغتاب ولا نسّب أعجبت هذه الكلمات الحمار الأبن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول نعم سأبقى كما عهدتني ياأبي … أبقى حمار ابن حمار ان حزب البعث و داعش خرجا من نفس الرحم و انهما ليسا سوى إفرازات فكر يحاول بعث الاسلام و لهذا انهما يشتركان في نفس التكتيك و هو الارهاب و قسر الناس على اعتناق عقيدة معينة بالإكراه فكما ان الاسلام انتشر باسلوب العصا و الجزرة كذلك كان حزب البعث يرغم الناس للانتماء الى الحزب مستعملا سياسة العصا و الجزرة و كان يعاقب كل من يخرج منه و ينتمي الى حزب آخر بالإعدام و هي نفس عقوبة المرتد في الاسلام كذلك تفعل داعش بتخيير الناس أما بإعتاق الاسلام او تحمل العواقب سواء الطرد من بيوتهم مثل الذي جرى للمسيحين او ضرب أعناقهم مثل الذي حدث للإيزديين و كل هذه الممارسات نفسها تم العمل بها في بداية الدعوة الاسلامية و احد المعلقين رقم ١٣ برجس يقول ” الثقافة السائدة هي التي خلقت البعث و خلقت داعش وستخلق الاسوء , نفس هذه الثقافة انتجت المالكي والذي بسياساته قاد العراق الى الهاوية , ” و أنا اتفق معه بذلك و لكن يجب ان نسمي الاسياء بأسماءها و ان الثقافة المقصودة هي الثقافة الاسلامية المستمدة من القرأن و السنة و ممارسات الصحابة فليس هناك قاسم مشترك بين الثلاثة ( الاخوة الاعداء و اقصد بهم البعث و داعش و حزب الدعوة ممثلا بالمالكي وازلامه وقادته وافراد الدمج وجوكات الطيور الاستشارية والابواق النواعق المثقوبةوالاموال المسروقة والسراق الهاربين والبلادة والغباء الفطري والمكتسب وبريمر وزلماي والسفارة ) غير الاسلا م و الاسلام وحده الذي يجمع هؤلاء الثلاثة كل واحد يحاول بصورة او بأخرى احياء ذلك الاسلام المتخيل ( شعار حزب البعث كان امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة و كان يقصد بذلك الرسالة الاسلامية و بعثها من جديد و حزب الدعوة هو طريقة بدائية لنفس الهدف و من اسمه يتبين هدفه و هو الدعوة الاسلامية ( حسب المفهوم الشيعي لاسلام ) و ما الداعش الا نموذج لفكر يسعى لتطبيق الاسلام بصورة اكثر وضوحا بدون رتوش ، فالذي هو ناقم على البعث و على داعش يجب ان يكون ناقما على المتبع او الرحم الذي خرجوا منه.البعث والداعش من نقس الطينة والهرمونات . الخلاف في الاسلوب واللبس, ولااستبعد ان يكون داعش فرع من فروع البعث .ايديولوجيتهم واحد , والفارق بسيط .. الاول انتمائه عربي قومي شوفيني ولم يحقق ايٌّ شيئ للعرب , والثاني انتمائه اسلامي متشدد اضرَّ بالاسلام ,, وما آل على البعث سيؤول على تلك الجماعات الارهابية المتشددة ..وهؤلاء جنوا على انفسهم واسرعوا في مماتهم عندما حاولوا ان يدوسوا تراب كوردستان ورفعوا السلاح في وجه شعب البطولات واحفاد الخالد الملا مصطفى البارزاني العظيم ..هؤلاء منسوخين والتقليد مدته أقل من الاصل ,, من آوى أبناء اللقطاء في أربيل أليس أنتم ؟ أليس ممثلي البعث الصدامي موجودين في أربيل ؟ بعد سقوط الموصل بيد داعش عقد علي السلمان والدباش من الجيش الاسلامي والغريري ممثل البعث مؤتمر في أربيل لتأييد الثوار في الموصل والزحف على بغداد بالتعاون مع داعش لضرب الجيش العراقي؟ فهنيأ لكم داعش والمعركة القادمة بين القاعدة والأكراد بسبب سماح الأكراد للأمريكان باستخدام الاراضي الكردية لضرب السنة في الموصل وتكريت والأنبار ؟ وايضاً ان البشمركه انسحبت من سنجار بأوامر من مسعود لسبب بسيط هو المتاجرة بدماء اليزيدية والمسيحيين لغرض الحصول على السلاح من الغرض، وهذه ليست جديدة على الملة مسعود فسبق ان باع قضية الأكراد في ١٩٩٦ بالاستعانة بقوات صدام لضرب أكراد السليمانية وقتل اكثر من ٢٠ الف كردي؟ وايضاً بيع قضية أكراد تركيا لاردوغان لمصالح انيه؟ لكن سوف يأتي يوم يقلب السحر على الساحر.ان الذي حصل من قبل تنظيم داعش وخاصة في المناطق التي تسمى المتنازع عليها لهي دليل بانه تنظيم باسم اسلامي ولكن بفكر بعثي شوفيني .. ان القيادات هي من ضباط الحرس الجمهوري السابق والمخابرات الصدامية ….وكذلك من اشترك في صنع هذا التنظيم نظام بشار البعثي لتشتيتت المعارضة السورية وخلق المشاكل في المنطقة ..وقد قالها العديد من رؤوس النظام السوري بان سوريا ليست كالعراق وان محاربة النظام لازالته سيجعل التاثير ينتقل الى خارج الحدود السورية معنى ذلك بانهم بالاشتراك مع بعض الدول وزبانية المالكي وبقايا البعث العراقي نفذوا ما قالوه والدليل انسحاب القيادات العسكرية الكبيرة من الموصل بامر كما ادعوا كعبود قنبر مسؤل العمليات وعلي غيدان قائد القوات البرية ومهدي الغراوي قائد عمليات الموصل وان من يأتمر بامره عبود قنبر هو المالكي فقط وتركوا اسلحة متطورة جدا ومخازن للاعتدة لفرقتين والقوات المساندة لها بقيمة ثمانية مليارات دولار امريكي ..وبدأت الخطة الجهنمية ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فانقلب السحر على الساحر وتشكل الان حلف دولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لاجتثاث داعش من الجذور …. ورغم ماسي افعال داعش ولكن تم استنتاج دروس كثيرة منها واهمها أظن ليس بعد اليوم هناك تفكير في التسامح مع المتعاونين مع الشوفينيين وليس هناك كلام بمعنى عفا الله عما سلف بل هناك عقاب شديد …. والنصر قريب بتلاحم اهل السلم في العالم …. مناطق يعتبرها البرزاني جزء من الإقليم،وضمها بعد الهزيمة المنكرة لجيش المالكي،لكنه سحب البشمركة منهاوتركها تسيطر عليها داعش وحدثت إبادة جماعية وسبي واغتصاب وتهجير لكل الطوائف،وبعد سقوط صدام سيطرت البشمركةعلى أسلحة الجيش السابق وأسلحة جيش المالكي في كركوك التي تركتها قواته للبيشمركة بعد أن دفع البرزاني ملايين الدولارات لقادتها ووفر لهم الإقامة في الإقليم.هناك مليونا كردي في المناطق العربية في العراق في بغداد وغيرها.البرزاني استعان بصدام عندما نشبت حرب الضرائب بين البرزاني والطالباني.اليوم يسيطر البرزاني على كل القرى التي تؤوي عشائر المغول العبيد والجبور وغيرها فلماذا لا يطردهم علما أن هذه القبائل هي حواضن لداعش وكل أبنائها أعضاء في داعش. الثقافة السائدة هي التي خلقت البعث و خلقت داعش وستخلق الاسوء , نفس هذه الثقافة انتجت المالكي والذي بسياساته قاد العراق الى الهاوية , وهي التي خلقت القوى العراقية المعاقة بالحكمة والعقلانية و دفعت العراق نحو هذا المصير الذي نشاهده يوميا , والعراقيون بثقافتهم هذه يخلقون مشاكلهم وقضايا شائكة لا حل في الافق البعيد و كوردستان مبتلية ان تكون جزءا من العراق الذي يصدرون مشاكلهم ومصائبهم الى شعب كوردستان فداعش هو في العراق ومنه نشا وجاء الى تخوم كوردستان من العراق ليشن حربا ارهابيا ضد شعب كوردستان, الى متى شعب كوردستان يتعايش او يتأقلم مع مشاكل العراق التي لا نهاية لها والتي نارها تصلنا ان شئنا او ابينا مادام كوردستان جزء من العراق. لا يتعلق الأمر في المسميات ,, فكثير من الأسماء المعروفة في المشهد السياسي العراقي لها نفس مخالب داعش وتذبح بنفس الطريقة ولها نفس المنطلقات والخلفية والشركاء.. العلة تكمن في الثقافة السائدة في الوسط أو المحيط الذي ينتج هذه القوى ويضع لها المنطلقات التي تقتنع بها.. لم ار بحياتي طاغية أو مجرما أو حزبا فاشيا أو عصابة ما هبطوا من السماء.. كلهم ابناء محيطهم .. تعالوا نغير المحيط ,, تغير الثقافات .. نؤسس لحضارة من نوع آخر .. وسنضمن لأنفسنا والأجيال القادمة حياة آدمية أخرى غير حياة الغابات والوحوش ” البشرية ” !!. ان البعث وداعش وجهان لعملة واحدة وان الذين يساندون وانضموا الى داعش بعد حوادث نينوى هم من البعثيين ومن كانوا في زمن الطاغية يسكنون مناطق كردستان وان توجيهات المقبور صدام قبل السقوط الى اركان زمرته وحزبه كانت ( عليكم الانضمام الى الاحزاب الدينية- الاسلامية ) اي تستطيعون التحرك بحرية اكثر وها هم اليوم ظهروا من بين دواعش وما حوادث سنجار بعيدة عنا حيث العشائر العربية انضمت الى داعش من اجل السلب والنهب كما فعلوا ابان الهجرة المليونية حيث اتى العرب من الموصل بسياراتهم ونهبوا محافظة دهوك واليوم هم مع داعش في نينوى دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه كيف يُـخرج الحمار؟سؤال محير ؟؟؟أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير, أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير و قطعة كبيرة من الكرتون المقوى,كتب على الكرتون يا حمار أخرج من مزرعتي ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة و المسمارذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة و رفع اللوحة عالياً وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر و حتى غروب الشمس ولكن … لم يخرج الحمار حار الرجل ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة’ رجع إلى البيت و نام و في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه و استنفر أهل القرية يعنى عمل مؤتمر قمة صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة أخرج يا حمار من المزرعة الموت للحمير يا ويلك يا حمار من راعي الدار و تحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون “اخرج يا حمار … اخرج أحسن لك والحمار لا زال حمار يأكل ولا يكترث بما يحدث حوله غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف و بحت أصواتهم فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي,ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار سكب البنزين على النموذج وأحرقه “فكبّر الحشد” نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة يا له من حمار عنيد ألا يفهم!؟”أرسٍلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار!!” فقالوا للحمار: “صاحب المزرعة يريدك أن تخرج “وهو صاحب الحق” “وعليك أن تخرج” الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم بعد عدة محاولات أرسل الرجل وسيطاً آخر قال للحمار “صاحب المزرعة مستعد “للتنازل لك عن بعض من مساحته” الحمار يأكل ولا يرد “ثلثه” الحمار لا يرد “نصفه” الحمار لا يرد “طيب” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟”حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه” رفع الحمار رأسه و كان قد شبع من الأكل ومشى قليلاً إلى طرف الحقل و هو ينظر إلى الجمع فرح الناس لقد وافق الحمار اخيراً!!!!” أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين كما اختار الحمار وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة وأخذ يأكل!! رجع أخونا المزارع مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات و هذه المرة احتجاجاً على عدم الالتزام بالمواثيق يبدو أنه لا فائدة هذا الحمار لا يفهم؟؟؟؟؟؟؟يبدو لأنه ليس من “حمير” المنطقة لقد جاء من قرية أخرى بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى و لكن، و أمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم,حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي جاء غلام صغير … خرج من بين الصفوف دخل إلى الحقل تقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه فإذا به يركض خارج الحقل أكان ذلك صعباً؟ام مستحيلاً؟أجارنا الله من قلة الهمة صاح الجميع “يا الله”!! لقد فضحَنا هذا الصغير وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا فما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام و أعادوا الحمار إلى المزرعة تجنباً للفضيحة ثم أذاعوا أن الطفل شهيد 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/21



كتابة تعليق لموضوع : العصا لمن عصى ومنصات الحز ومصحات كوردستان والاردن ومشايخ الدفلة وتخمة الفساد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net