صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

الأمان في العراق
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   زواج القاصرات في العراق شائع جدا و الطلب علية متزايد رجل خمسيني أو ستيني متزوج من فتاه قاصر السبب ليس مادي أو جانب مصلحي اجتماعي . أنما هو خوف الأهل على بناتهم من المستقبل و تحدياته  المفروضة نحن لا نستطيع إيقاف عجلة الحياة و بكل سنة جديدة اختراع له تأثير على حياتنا مفيد وغير مفيد لكننا لا نستطيع التخلي عنة مثل الانترنيت إذ أحصينا سلبياته نحن المجتمع الإسلامي المحافظ نجده بلا فائدة لكن أكثرنا لا يستطيع تركه لو ليوم واحد  فقط و خوف الأهل ان يستخدم من قبل البنات خاصة فخطا الفتاة في العراق جسيم و اليم و ياما خاضت عشائر قتال دموي من اجل قضية شرف .
أي عائلة ان تسألها كم بنت عندكم يقول هكذا عدد لكنه يجبك جواب و كأنه أزاح هم من على صدره زوجنا البنات جميعهن و ارتحنا منهن ويقابل كثرة زواج القاصرات كثرة الطلاق
ان من لدية بنت يشعر من انه لا يستطيع حمايتها من المجتمع و يحسب لحظة... لحظة  حتى يتقدم شاب و يأخذها  وعانت قاصرات كثر جدا  من هذه الزيجات       و أكثر علاقات الزواج   تتم بالإكراه من قبل  ضغط الأهل و  المجتمع العشائري       و ليس  الدين ( المجتمع العشائري)  له تأثير كبير فهو لا يرحم و يتعاكس عكسيا  مع تقدم المستقبل الصبي شرف و الفتاة خطيئة و كثرة ظاهرة التحرش العلني في الشارع   و الأماكن العامة و الترفيهية  كثيرة  جدا و ما عاد الحجاب يشكل خط احمر  و لا النقاب الظاهرة تكبر وتصبح وباء  خطير و المضحك ان السنوات التي مضت الفتاة العراقية كانت تتأنق بموديلات غربيه و بدون حجاب او نقاب ولكن لم تصل نسبة التحرش فوق المائة بالمائة   مثل مايحدث حاليا و الحل غير معروف منهم من يقول يله حرية بس أنت هم لديك أخت و زوجه و البعض يعزيها إلى مشاكل الاحتلال و هناك يقول غياب العقاب و حكم القبضة الحديدية  تساؤلات لكن بدون أجوبة و تبقى الفتاة بلا أمان في الوطن  حتى تزف إلى بيت زوجها .


الكاتب مصطفى عبد الحسين اسمر
كتبت بتاريخ :1/8/2015

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/02



كتابة تعليق لموضوع : الأمان في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net