الوزراء والمسؤولون العراقين لايجيدون اللغة الانكليزية رغم اهميتها؟ويجيدون ما هو أهم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تبين لنا أن العالم اليوم يتجه إلى تعلم و تعليم اللغات و خصوصا اللغة الانجليزية لما توفره من فرص للعمل و الدراسة و الثقافة إلى جانب التواصل الاقتصادي و السياسي و السياحي. و بالتالي الرقي و الرفعة للفرد و المجتمع.المعتمدين في عواصم العالم لا يقرؤون ولا يكتبون بلغات اجنبية وخاصة اللغة الانكليزية ما يجعلهم قاصرين عن اداء الوظائف المناطة بهم وفي مقدمتها شرح قضايا العراق امام الرأي العام العالمي وان معظم هؤلاء السفراء قد عينوا بعلاقات شخصية او انهم من اقرباء كبار المسؤولين او انهم سفراء «دمج».واضافوا ان الاداء الدبلوماسي الهزيل لا يمكن تصحيحه مالم تحدد وزارة الخارجية ضوابط صارمة في اختيار السفراء المعتمدين في الخارج وبذلك يمكن الحفاظ على سمعة العراق وهيبته اما وجود سفراء (نص ردن) وبعثات دبلوماسية «نائمة» ليس سوى اضرار بقضايا العراق وعلى وزارة الخارجية ان تتحرك فوراً لتلافي هذه الخلل فوراً
لماذا نتحدث بلغات اخرى رغم اعتزازنا بلغتنا
"Education is the most powerful weapon we can use to change the world" – Nelson Mandela.
أصبح تعلم لغة إلى جانب اللغة الأولى/الأم ضرورة من ضرورات هذا العصر. لهذا اتجهت أنظار التربويين و الإداريين و السياسيين، بالإضافة إلى أولياء الأمور إلى التأكيد بل و التشديد على ضرورة و أهمية تعلم اللغات. و بإلقاء نظرة فاحصة على السياسات التربوية في بلدان مختلفة حول العالم، نجد اهتماما متزايدا بتعليم اللغات في مراحل عمرية مختلفة. فمثلا اتجه الاتحاد الأوروبي إلى تدريس لغتين أجنبيتين إلى جانب اللغة الأولى/الأم منذ مراحل عمرية مبكرة.
• تعلم لغة أخرى يبعد المرء عن التوجه العقلي و الفكري المتشدد و يعرضه إلى عادات و تقاليد مختلفة.
• تعلم لغة أخرى يؤدي إلى اتساع آراء المرء عن العالم لتضم فهم أعمق لكيفية تفكير الآخرين.
• تعلم لغة أخرى أيضا يوسع فهم و من ثم عطف و رحمة الفرد للثقافات الأخرى و تتحول هذه المشاعر إلى أداة جبارة لمواجهة النمطية و التعصب.
و تتحد الفوائد الاقتصادية و السياسية في كونها فوائد تعود على المجتمع بالخير الكثير. فاللغة ستسمح للمجتمع بالاتصال و التشاور مع سياسيون و اقتصاديون من مجتمعات أخرى لتحقيق تفاهم اقتصادي و سياسي يعود على الفرد و المجتمع بأوجه عديدة من النفع. كما أنها ستسهم في رفع مكانة المجتمع بين دول العالم و رقيه.
أما الفوائد الشخصية فتتمثل في أن تصبح مقدرة الفرد في الاتصال و التواصل مع الآخرين أفضل كما أنها تفتح له أبوب مختلفة من فرص العمل. إلى جانب ازدياد الثقة بالنفس و فرص الدراسة في دول مختلفة حول العالم.
و من هنا نستنتج أن العالم اليوم يتجه إلى تعلم اللغات لما لها من ميزات ترقى به إلى السمو و الإبداع و التواصل. و لكن لماذا هذا الاتجاه العالمي إلى تعلم تعليم اللغة الانجليزية تحديدا و من بين كل لغات العالم؟ مع أنها إحدى اللغات المنتشرة حول العالم ، إلا أن أهميتها لم تأتي من كونها اللغة المنطوقة من قبل عدد كبير من البشر بل بطرق ووسائل استعمالها. فاللغة الانجليزية هي:
• اللغة المستعملة في قنوات الأخبار و المعلومات.
• معروفة بلغة الأعمال و الحكومات. كما أنها لغة الاتصالات و الخطوط الجوية.
• لغة مشاهير الثقافة و الترفيه و على رأسها الأفلام و الموسيقى.
• لغة الكمبيوتر و الانترنت.
• لغة مستعملة للتواصل في السياحة و بين السائحين.
وجه رئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد الجلبي نقدا شديدا لسفرة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الولايات المتحدة. وكتب الجلبي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ، فيس بوك، إن "تكلفة سفرة المالكي إلى الولايات المتحدة بلغت 100 مليون دولار ". واستدرك قائلا "لا أعرف عدد المترجمين من الانكليزية إلى العربية الذين رافقوا الوفد العراقي"، مبينا "بحسب علمي فأن جميع أعضاء الوفد لا يعرفون الانكليزية".
خبر إسناد وزارة الخارجيه لإبراهيم الجعفري، و لهذا الإسناد وجهان إيجابي و سلبي، أما الوجه الإيجابي فهو وضوح أبواب صرف موازنة الوزاره، مما يقلل إمكانية السرقه و النهب و الرشاوي و العمولات فيها. قد يكون في هذا ظلم للجعفري إذا ما قورن ببقية زملائه الوزراء أصحاب الوزارات " أم الخبزه "، كالدفاع و الداخليه و الكهرباء و الصناعه و النقل و النفط و الصحه و التربيه و الماليه، حيث السرقه و النهب و الرشاوي و العمولات و الشفط و اللفط سيكون على أصوله
أما الوجه السلبي لهذا التعيين صفتان يتصف بهما الجعفري لا يستطيع تجاوزهما و الفكاك منهما و هما
إنه يجيد الإنكليزيه أكثر قليلاً مما كانت تجيده المرحومه بيبيتي " عموشه " من الفرنسيه و بهذا سيكون وزير الخارجيه الأوحد في العالم و في منتصف العقد الثاني من القرن الحادي و العشرين الذي لا يجيد الإنكليزيه رغم إقامته الطويله نسبياً في بلاد الإنكليز – حيث كان من الذين يستلمون مساعدات الرعايه الإجتماعيه welfare – و في هذا تميز كبير للعراق و تفرد عن بقية دول العالم و لو تميز و تفرد سلبي و لكن هذا ليس مهم، المهم هو تميز و تفرد وخلاص
إنه " لغوي " و مهذار و يتكلم كثيراً جداً ولا يَقُل شيئاً مفيداً أبداً في الوقت الذي يجب أن يكون كلام وزير الخارجيه موزون بميزان الذهب كونه الواجهه الدبلوماسيه للبد، و بهذا سيكسر وجهنا و ينكس " عُكُلْنا " و يفضحنا أمام زملائه بقية وزراء الخارجيه في العالم,بعد هذا هل يحق لأحد أن يعترض عندما نصف أوضاع العراق و بحق إنها " لي وره لي وره مثل بول البعير " ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروه كمكروه تولي الجعفري وزارة خارجيتنا سواه.
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ(171)
سورة البقرة
والذي ينعق هو الذي يصوت ويصرح للبهائم، وهو الراعي، إذن، فكلمة ينعق أعطتنا صورة راع يرعى بهائم. وكان هذا الصياح من الراعي ليلفت الماشية المرعية لتسير خلفه، وهو لا يقول لها ما يريده أن تفعله، وإنما ينبهها بالصوت إلى ما يريد، ويسير أمامها لتسير خلفه إلى المرعى أو إلى نبع الماء، فالنداء لفتة ودعاء فقط، لكن ما يراد من الدعاء يصير أمرا حركيا تراه الماشية. فكأن الماشية المرعية لا تفهم من الراعي إلا النداء والدعاء، إنما دعاء ونداء لماذا؟ فهي لا تعرف الهدف منه، إلا بأن يسلك الراعي أمامها بما يرشدها. وهكذا نفهم أن هناك "راعيا"، و"ماشية"، و"صوتا من الراعي" وهو مجرد دعاء ونداء. مقابل هؤلاء الثلاثة في قضيتنا هو الرسول حين يدعو فيكون هو "الراعي" ويدعو من؟، يدعو "الرعية" الذين هم الناس. وبماذا يدعو الرعية؟. أيناديها فقط لتأتيه، أم يناديها لتأتيه ويأمرها بأشياء؟. إنه يأمرها باتباع منهج السماء. وهذا هو الفارق بين الراعي في الماشية والراعي في الآدميين. فعندما يأتي الرسول ويقول: "يا قوم إني لكم رسول، وإني لكم نذير"، فهذا هو الدعاء، ومضمون ذلك الدعاء هو "اعبدوا الله". "انظروا في السماء والأرض"، "افعلوا كذا من أوامر وانتهوا عن تلك النواهي"، هذا ما يريده الرسول. إذن فالرسول يشترك مع الراعي في الدعاء والنداء، وهم اشتركوا مع المرعى في أنهم لم يفهموا إلا الدعاء والنداء فقط، وفي الاستجابة هم "صم بكم عمي"، فالمدعو به لم يسمعوه، وكأنهم اشتركوا مع الحيوان في أنهم لا يستمعون إلا للدعاء والنداء، إنما المدعو به ومضمون النداء هم لا يعقلونه ولا يفهمونه. وبكم لا ينطقون بمطلوب الدعوة وهو "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"، وليس عندهم عقل يدير حركة العيون لينظروا في ملكوت السماوات والأرض ليظهر لهم وجه الحق في هذه المسألة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/09



كتابة تعليق لموضوع : الوزراء والمسؤولون العراقين لايجيدون اللغة الانكليزية رغم اهميتها؟ويجيدون ما هو أهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net