صفحة الكاتب : محمد علي الدليمي

هل ستنسف العملية السياسية...!!
محمد علي الدليمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فوضى يتحملها من يتشبث بالسلطة ويحاول فرض سياسة الأمر الواقع على الخصوم والأصدقاء السياسيين من جهة ومن جهة أخرى يتحمل وزر تلك المنغصات دعاة الانقلابات وباسم الدستور فلا هم(للديم ولا للماوي)  وكما يقول المثل الشعبي العراقي فرجل مع الحكومة وأخرى للمعارضة المتسترة بالظلام ولا وجود لها على ارض الواقع..
فلم يعد احد يستطيع أن يجزم إلى ماذا ستئول الأمور والى أين يتجه مصير العراق وخاصة و أن الاحتمالات متعددة ففكرة وتوقع أعادة الانتخابات هو أمر مطروح وتدويل القضية العراقية والذي سيعيد البلاد للمربع الأول كون أن القرارات التي سوف تصدر من الأمم المتحدة ستكون ملزمة للعراق باعتبار البلد ما زال يرضخ تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة هو أمر جديد غير مستبعد وكل تلك السيناريوات المتوقعة كذلك كثيرة وعودة العنف والتصعيد الطائفي وارد أيضا أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني هو من الاحتمالات الساخنة مع فرصة تشكيل حكومة اغلبيه هو حديث تناوله الكثيرين، والتحديات تعصف بالبلد وبناء العراق الجديد بالصورة التي ترتقي إلى مستوى طموح الشعب لا يمكن انجازها في ظل وجود تحديات وتزمت بالآراء وإصرار على التعامل مع هذه الأزمة الخانقة بعقلية الجلاد والضحية...
ومما لاشك فيه سيقود العراق إلى نفق مظلم والخروج منه لن يكون بسيطا وما يؤمن به البعض من ادعائهم بأنهم يمثلون أرادة جماهيرهم التي ائتمنهم على أصواتهم هي دعوة نبيلة ولا تخلوا من نرجسية عالية ولكن الحقيقة التي أن يعرفها أصحاب هذه الشعارات أن الجماهير صوتت بأمل إيجاد مخرج للمأزق السياسي لا تعقيد واليوم لو نطق الشعب وقال كلمته لسمعنا صيحات تختلف عن تلك التي كانت تصدر منه قبل الانتخابات فلقد لاح في الأفق أن الجماهير عرفت أن هناك تناقض كبير بين وعود ما قبل الانتخابات وشعاراتهم وبين التطبيق على ارض الواقع فالحقيقة انه الملك فلا  خدمة الجماهير ولا مشروع  بناء البلد هدف من يمثل الحكومة والبرلمان اليوم ولا يهمهم ما سيكون مصير الشعب المظلوم وهم بذلك يضعون حبل المشنقة حول رقابهم ليعلنوا أنهم سينتحرون سياسيا لتبحث الجماهير عن غيرهم وبدون رجعه... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي الدليمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/12



كتابة تعليق لموضوع : هل ستنسف العملية السياسية...!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net