صفحة الكاتب : سرمد عقراوي

طريبيل والشاحنات الاردنيه هي مصدر تسليح داعش ؟!
سرمد عقراوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
سوف ابدأ بسؤال بسيط: من اين ياتي كل هذا السلاح والمعدات والدعم اللوجستي لداعش ؟! وهذا الدعم هو ليس كم مسدس او كم طلقه او كم كلاشنكوف ؟! ملايين الاطنان من المتفجرات على شكل جيلي كان بلاستيكي , احاديات ورباعيات وغيرها من المعدات الثقيله ؟! وان كنتم تقولون من سوريا ؟! فسوريا دولة فقيره ؟! وليس فيها هذا الكم الهائل من مادة الـ سي فور او الـ بي اي 2  وان كان فيها فهو بالكاد يكفي للمعارضة السوريه في حربها مع نظام البعث في سوريا ؟! وان كنتم تقولون مخلفات الجيش العراقي السابق فلكل شيئ تاريخ صلاحيه ومنه فان ما تبقى من متفجرات الجيش العراقي قد اكل عليها الدهر وشرب وابسط شيئ فقد اصبجت خطر الاستعمال ؟! كما ان اغلب هذه الاسلحة والمتفجرات هي حديثه الصنع وليس من نفس الفترة الزمنيه للجيش الصدامي ؟! واليكم التحليل:
اسال نفسك اذا كنت مخطط لداعش (اكرر انت مخطط لداعش) كيف تدخل هذا الكم الهائل من المتفجرات والمعدات وتحت انظار الحكومه العراقيه ؟! ليس هنالك من جواب او طريق الا استعمال الشاحنات الاردنيه والتي تدخل حدود العراق بالمئات في اليوم ؟! وان كنتم ستقولون لي بان هنالك تفتيش في طريبيل ؟! سوف اضحك على سذاجتكم ؟! فهذا المنفذ يقع في الانبار والانبار جزء من المثلث السني والذي اصبح داعشيا ؟! لا تقشمرونا ولا تضحكوا على عقولنا ؟! لم ينقلب اهل الانبار على داعش الا عندما طالبت داعش وقبلها القاعدة بنساء الانبار كجواري(أكرر كجواري)  للافغان وللشيشانييون والاوزبك والصينيون والهنود والمغاربه  وشوف شنو من حثالات العالم ؟! هذه حقيقه ؟! وطبعا هنالك الرشوة لمن لا يرضى بالتبعيه لداعش ؟!.
زين معقوله كل هذه السنيين ولم يتمرد ولا سائق شاحنه اردني او قصدي يفضحهم ؟! اغلب سواق الشاحنات الاردنيه رزقهم على العراق بل على نظام هدام العراق ومنذ الحرب على الجارة ايران ؟! بل ان اغلبهم ان لم نقل الكل اما دواعش او متعاطفين مع داعش ؟!.
فهل يعقل ياحكومة العراق ويا برلمان العراق الابقاء على خطوط امداد داعش العسكريه بابقاء منفذ طريبيل مفتوحا او للسماح للشاحنات الاردنيه المحمله بالمتفجرات الداعشيه ان صح التعبير من دخول العراق ؟!.
واختم
حفارات انفاق عملاقه تدخل من طريبيل قبل كم سنة ؟! وهي من ساهم في حفر انفاق للالتفاف على الجيش العراقي في الماضي واليوم الالتفاف حول الحشد الشعبي ؟! وحسب معلوماتي فهي تحفر 1 كيلومتر باليوم .... وهذا ما يفسر اغلب حالات الالتفاف على الجيش العراقي والحشد الشعبي ومن وراء الخطوط (اي الخطزط الخلفيه).
اطالب وباسمكم بغلق منفذ طريبيل الحدودي والى الأبد لمنع دخول الشاحنات الاردنيه مهما كانت الحجه والسبب فهي والله اداة بيد داعش الفواحش لادخال السلاح والدعم الى داعش الفواحش ؟! في قتل العراقيين وتخريب البلد.
وخير الكلام .... ما قل ودل .....
اللهم اشهد اني بلغت .......


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سرمد عقراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/27



كتابة تعليق لموضوع : طريبيل والشاحنات الاردنيه هي مصدر تسليح داعش ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net