صفحة الكاتب : اشرف الخريبي

فضاءات الحلم في أنهار لا تعرف الخوف/ للشاعر جمال مرسي
اشرف الخريبي

- في هذه النصوص، وبعالمها الفريد المُحمل بعطر البنفسج ورائحة البرتقال ولون السنابل ليمضي ضوء القمر، بهمس الليل وصوت الناي وروعة النهر، تحمل مشاهد ورؤى مُتعبة وشجية حد الرهافة نفسها، بمنطق بنائها وحركة نموها التي تميزها عن كتابات شعرية أخري، من هذا المنطق الفريد في رسم صورة الطبيعة في عناقها الشفاف وصراعها الدائم، مع موقف الذات بتجلياتها وأمالها وآلمها. تحمل هذه النصوص خصوصية الأداء الفني المتميز وضروراته المقنعة للتلقي، ليس فقط كفكرة، وإنما كون من التشكيل الفني للطبيعة بكل جلالها وجمالها، ولرصيد هائل من الوعي الإنساني بمحتويات الذات في تشكيلها الشعري حيث وعى القارئ، لكي تحدث أثرا قويا في النفس، بكل توجسها وخوفها في هذه المواجهة الصارمة الحاسمة نحو الحلم بالكشف عن أبعاد أعمق وأكثر أثرا.
هذه البنية الشعرية الخاصة التي تميز شعر جمال مرسي والتي تجعل من هذه النصوص موقعا تستهدف منه إزاحة الستار عن الدلالة والبحث عن مفردات أكثر عمقا في ثرائها مع الحفاظ على بساطتها وعذريتها التي نعرف أحيانا، أو نعيد اكتشاف وجودها أحيانا أخري بوجودها في عالمها وفي بنيتها العادية في أحيان أخرى، بحيث تتحول إلى بنية مادية في صور معنوية، تهتم برسم صور الطبيعة، ورصد حركتها والتي يكاد لا يخلو منها نص واحد، وكأحد آليات البناء، تتحول فيه الكتابة إلى ديمومة فاعلة في النص، تساهم في طرح الخبرة الإنسانية، تضيء بعناصرها موقفها الإنساني مُعتمدا علي الرموز ودلالتها المختلفة، بفهم مستمر وواضح لمكونات هذه الخبرة حيث ترتبط باقي العناصر رغم تهميشها بهذا البناء المتماسك  وبهذه البنية الدقيقة المنتظمة التي تضم أجزاء النص في رباط واحد بتشكيلها الشعري الهامس كي يبرز مُتعادلا مع الصورة الشعرية أو يفوقها، فترى الكتابة تتحرك بالخطاب الشعري إلى موقفه الفكري، تتحد فيه مع لغته بهذه الرؤية نفسها، تقفز فوق صورها وتتجادل معها. ولكنها تظل تتلمس هذا الموقف الإنساني طوال الوقت.

قالَ لِي صَاحِبِي : لا تَخَف
هكذا يزرعونَ الظَّلامَ حُقولاً
و يبتدِرُونَ بُذورَ الدُّجى
ثُمَّ يسقُونها مِن جحِيمِ لظىً قد تفجَّرَ في مُهَجٍ
شَرِبت غِلظةً
فإذا ما نَمَت نبتةُ الحقدِ قاموا لكي يشربوا
نخبَ قتلِ النَّهارِ و شنقِ البَنَفسَجْ
إن هذه الطاقة الشعرية عند جمال مرسي في اللغة المُهتمة برسم صور حية ونابضة للطبيعة وما فيها من جمال ورومانسية هادرة في مواجهة مُستمرة مع الفعل الإنساني المرتبط بالتوجس والخوف والريبة والشك والتي هي من صفات الإنسان، تبقي طوال الوقت في مواجهة هذه العناصر الطبيعة كي تلتقي في نهر من الأفكار والمشاعر وليس نهرا واحدا بل أنهار لا تعرف الخوف-  بل تقضي علي هذه المشاعر مع أنها هذه الطبيعة نفسها والتي لا تعرف فعل الخوف ولا تعترف به، وكبنية مُتميزة تقدم صورة جديدة للعالم. بهذا القدرة  المغايرة علي فعل الشعر باستخدام فضاءات واسعة ورحبة، اعتمادا على آليات الفن كالتجسيد والرمز والإيحاء، لقد اهتمت الصورة الشعرية في تكوينه بالإصغاء والتأمل،ورسم صور كلية بالرغم من هذا التناول العام للمشهد الشعري للتعبير عن موقف إنساني يرتبط بهموم الوطن وقضاياه العامة إلا أنها تبقى الصورة الشعرية رقيقة وهامسة ومختلفة في توجهها الفني وكاشفة للموقف الدلالي، وهو كشف لزاوية الرؤيا التي منها ينبثق الخطاب الشعري وتُفهم البنية وتمارس الكتابة فيخلق التعبير الفني نمطا مميزا كما في قصيدة سيزيف

اُنثُرُوا
في مَدَى مُقلَتَيهِ الوُرُودَ
و لا تَخنُقوا صوتَهُ
إنَّهُ صوتُهُ .
قد سقاهُ كُؤوسَ العَبِيرِ
فميَّزهُ
عن نَشِيجِ الكَمَنجةِ
ألبَسَهُ
حُلَّةَ الضَّوءِ فِي ظُلمةِ الَّليلِ
كي ما يُغرِّدُ مِثلَ طُيورِ الكَنَارِ الطَّلِيقَهْ .
توِّجُوا رَأسَهُ
بالقَرَنفُلِ و النَّرجِسِ الجَبَليِّ
و لا تَقربُوا عَرشَهُ
إنَّهُ عَرشُهُ .
فدَعُوهُ و لا تُحدِثُوا ضَجَّةً
إنَّهُ نائِمٌ
يستَرِيحُ قَلِيلاً
و مِن ثَمَّ يَرجِعُ بِالأُغنِيَاتِ الجَدِيدَهْ .
فعل الشعر حين يكون عالم بمفردات النص التي تتألق في شغب وتلمس برهافة مشاعرنا تخط عليها عالمها الثرى في كون من العلامات المضيئة نراها في ضمائر و إشارات، خروج من محارات التوجس وغيرها من نصوص هذا الديوان والتي تتحدد فيه مواقع الكلام في صورة بين مرسل ومستقبل صور شعرية متلاحقة ومتلازمة لرسم لوحات شعرية وتبقي بنية الكلمة في ترتيبها وحركاتها وسكناتها داخل الجملة الشعرية وفى إجمال وجودها الفعلي والفاعل في النص،مع تماسك البنية الدلالية للجمل الشعرية بصفة عامة. - يقول
أَرَقٌ أَرَقْ
الليلُ يُوشِكُ أَن ينامَ على ذراعِ الفَجرِ
قد ثقُلت عليهِ همومُهُ .
أَتُراهُ يتركني وحيداً ..
لا نديمَ سوى التَّذكُّرِ ..
حين يقطعُ طيفُكِ القمريُّ آفاقَ اغترابي
تاركاً لي قصةَ الحُبِّ الطفوليِّ ،
ابتسامتَكِ البريئةَ ،
لونَ عينيكِ ،
الرُّؤى ،
قاموسَ أيامِ الرعونةِ و النَّزَقْ .
***
أرَقٌ أرَقْ .
الليلُ يضحكُ لِي ،
يُودِّعنِي ،
تظل الصورة الشعرية تعطى إيحاءات وإيماءات في تشكيلاتها الفنية المُختلفة على أن هناك ثمة تماثل ما، وتوازى على مستويات عديدة بين صور الطبيعة التي تمنح الدفقات الشعورية الهائلة وبين موقف الذات من حالة التذكر والحب الطفولي، وتذهب بنا إلى استخدامات مُغايرة لمفردات تعودنا أن نسمعها ضمن أنساق بعينها دون غيرها حتى أنها تركت في أذهاننا انطباعات أنها مُغايرة فكرية للمألوف، انسحبت فيه الصورة إلى الموقف النفسي رغم جلالها،ورسمت موقف العالم الخارجي لكي تقدم موقفا فكريا مُغايرا لمفهومها العادي كصورة شعرية جميلة تتخلق كونيا في نفس الشاعر وتتجسد في قول الشعر وفي بنية النص وتتجلى هيبتها وعظمتها في افقها الفني تجسيدا ورؤى وعالما متكامل العناصر ،حاملا هذه الذات بغربتها وخوفها نحو الحلم ثانية، مفردات ثرية وعالم خاص يكتحل بالجراح والبرد والخوف والوحدة، هروبا إلي الذاكرة، حالة من حالات الفنان مُرهف المشاعر وشديد الرهافة حين يعتريه الوجد والنشيج والوجع ستعيد الذي مر مع النهر والزمن والذاكرة الخبيئة تطرح ألألمها وأمالها، هذه الروح المعذبة في فضاء الغيم، والشاعر إذ يري الكلمة هي الأداء والمقصد فيقول
صُبحٌ وَضِئْ
زَمَنٌ يَرُوحُ ولا يَجِئْ
أَسرِج حِصانَكَ واستعِدَّ لِلَحظَةِ الأَمَلِ الفريدة
يا قلَّما تَلقَي الشُّمُوسَ وقَد كَسَاهَا الفَجرُ
أَثواباً جديدة.
هيَ لحظةُ الميلادِ ، فاقنِصهَا
ولا تُلقِ العِنانَ لدَمعةٍ سَودَاءْ .
حلِّق بِشِعرِكَ
خلفَ حدِّ الإِنهِزامِ و قُل سأَبدأُ مِن هُنا
ومن الرُّؤى
لقد بدت النصوص برؤاها الفنية تشيع جوا من البراءة والشجن، تتعانق فيه أزمنة الطبيعة بجمالها وسحرها يملاءها حزن شفيف لصور متتابعة متدفقة، بحجم الذاكرة وعبرها كي تمر نحو ألفة عذرية هامسة تلقائية في كثير من الأحيان، متآلفة في وحدة واحدة ومزاج نفسي واحد رغم الشجن البادي في هذا الألق الشعري وهذه الروح الرومانتيكة  بنقاء وبراءة الذات في انعطافها وخوفها وآلمها وصورتها المعذبة المحفورة في الوعي / الوعي الذي يستخرج وجودها الانسانى وخبرتها كي يصبها على موضوعه خلف حد الانهزام
 قل سأبدأ من هنا ومن الرؤى،
لتبقى لتجربة جمال مرسي صوتها المتفرد في الواقع تتغير الأحداث ويبقى لنا جانبها الهامس، والدافئ في ذات الوقت كي نقيم عند تخوم الحلم نتوارى خلف تواصلها ونصنع لأنفسنا عالمنا الشبيه من ذاكرة لا تغيب عن وعينا باللحظة. بصور متتابعة في رباط واحد لا ينفصل فنري في قصيدته عزف منفرد
سُكونٌ
و صَمتٌ
و ليلٌ طَويلٌ ..
يُخبِّئ حُزنَهُ في مِعطفِي .
فأهربُ مِن شبحِ الذِّكرياتِ
إلى شُرفةِ القلبِ ،
و القلبُ قد أَثقَلَتهُ الهُمومُ
لأَرفَعَ رأساً تقاطَرَ مِنهُ الغَمامُ
و أَينَعَ
صارَ سنابلَ قمحٍ
تهاوَت عليها الطُّيورُ التي داعَبَتها يَدَاكِ
و حطَّت على كتِفَيكِ صباحَ انتشاءِ القصِيدهْ .
أَيا بلسمَ الجُرحِ قد أثخَنَتنا السُّؤالاتُ طعناً
فأيّ ثيابٍ تلِيقُ بسيِّدةِ القصرِ
غير ثيابِ القصيدِ
و قد أَغلَقَت مُدُنُ الرَّملِ أَبوابَها
حينَ جُبتُ شَوارِعَها فِي مسائِي الحزِينِ
أُفتِّشُ عن وجهِكِ القَمَرِيِّ
لأَسرِقَ بعضَ الوضاءَةِ مِنهُ
أُوزِّعها مِثلَ أَرغفَةِ الخبزِ يأكل مِنها الغنِيُّ الفقِيرُ ،
الفقِيرُ الغنِيُّ ليصلِبَ عُودَهْ .
و يبقَى الضِّياءُ بِوجهِكِ نهراً يفِيضُ ،
يفِيضُ
و لا ينقَضِي
- هذا النصوص لها عالمها الخاص ولغتها الخاصة التي تميزها بطعم الأصالة وحركة نموها بموقفها من العالم بأجوائها النفسية التي تحمل عبق اليومي المُرهق حينا، والمرتبط بالإنساني دوما مع وجودها وانتظامها في إعلاء الدلالة طوال الوقت داخل هذه البنية، وبكافة الأدوات الفنية تقوم بإبراز هذا الموقف،
 كي يحمل النص بعد ذلك ضروراته المقنعة للقارئ ليس فقط كفكرة وإنما كون من الدلالة ، والرؤى، حين تتسرب الفكرة بوعي شفيف كشفافية اللقطات إلى وعى التلقي، فنجد التيار الشعوري النفسي المستمر من أول النص حتي أخره متزامنا مع مشهد شعري مُكتمل العناصر بصورة كلية مرسومة بعناية ودقة في شكل رموز وإشارات ولكنها عند تحمل هذا الوضوح تظلل الصور عالمها الأثير الشجي بعطرها ولونها وأبعادها المرئية والمسموعة كي تشكل واحدة من أهم ما يميز هذه النصوص ألا وهو القيمة الحسية الراقية والصورة العذبة التي تفيض بالمعني وهو حين يستعين باللغة من حيث التراكيب والدلالة والإيقاع ، نرى الكون ثانية بعينيه لتحمل أوجاع وطن ومنحنيات ذات ومخاوف نفس تتساءل بحيرة كبيرة عن القادم، وتفيض برومانسية الأداء وروعة التكثيف وإبهاره الماتع في خلق موقفها الفني ،يمضى راسما الخطي نحو الحلم. 
الخفافِيشُ سِرباً
فسِرباً تُحاوِلُ أَن تُطفِئَ النُّورَ
في مُدُنِ الحُلمِ
ثُمَّ تَطِيرُ إلى البَدرِ
تبسُطُ أَجنِحةً من ضبابٍ
لكي تحجُبَ النُّورَ عن قريةِ العِطرِ
تلكَ الَّتِي ساكِنُوها مِن الفُلِّ
و النَّرجِسِ الجَبَليِّ
و أَسواقُها الوَردُ
و الحُبُّ في كُلِّ أَركانِها سلسلاً يَجرِي .
الخفافِيشُ غاضبةً يمَّمت وجهَها للهُروبِ
و أوَّل إِطلالةٍ من سنا الفجرِ
المتأمل لهذه الصور الشعرية المتدفقة والمتتابعة  في شعر جمال مرسي على اختلاف توجهاتها الفنية والتشكيلية وبملامحها الغنية بتجربة شعرية تلامس وجودنا الإنساني نلمح الوجع والأنين والخوف ومشاعرنا التي تبقي هاجس وجودنا كي تصبح الكتابة هي حياته وعالمه الأثير تحمل رؤى قيمة في إطار المواجهة مع الذات ومدى النضج التي تتسم به هذه النصوص، بصدقها الشعري مُصاغا بخبرة فنية ووعى إبداعي بهذه الخصوصية التي تميز الصورة والمشهد الشعري، وكيف ترسم ببيئتها الطبيعية وتقدمها بكل ما لها وما عليها وتتجسد روحها الفنية في منطق شعري ودلالة مكوناتها فالقصائد تصنع بشاعريتها من هذا الجانب شعورا كليا تؤكده وتصر عليه غير أنها تتجاوز ذلك الشعور العام لتزيده عمقا وبهاء فبمقدار نجاح الشاعر في الملائمة بين طبيعة التجربة وسيطرته علي مفرداته ونقل هذه التجارب إلى القصيدة الشعرية في مكونها، بقدر ما يرسم المشهد الشعري بجماله ومصدقتيه  ليحشد ذهن المتلقي بمجموعة صور بديعة ومتداخلة، وكلها تعطى هذا الجو النفسي الرومانسي، ففي الوقت الذي يبدو فيه شائعا الإحساس القوي بالانتماء للواقع- يتوازي واقع نفسي عميق ومؤلم وبقدر ما يتمسك بهذا العالم ورؤاه ويُقدم بأنصاف وحميمة  فأن هذه المعرفة الحسية الحميمة تعترف بأن هذه المشاعر هي نفسها التي ترصد التجربة الدافئة في العالم خارج الذات وتوصفها بشكل جيد أيضا، وتنقل التجربة من خصوصيتها إلى العام الفاعل والمؤثر، يمثل حقا نموذجا للانتماء لهذا الموقف الشعري. وقد تكون اللغة الشعورية هي المفتاح الاساسى الذي يقودنا لذلك ولكنها أداة يعرف الشاعر قيمتها وأهميتها هذه المفردات التي تركز علي التقاط المظاهر الطبيعية في الواقع وينجح في توظيف هذه المفردات توظيفا ثريا في خدمة النص مبدعا صورة شعرية متسقة ومتنامية وواضحة. ممتلئة بالمفردات الدالة الموحية والثائرة على واقعها لتقدم رؤية ناضجة متماسكة. 
 أنا المُبتَلَى بالقصِيدَةْ .
فهل مِن مُداوٍ لمثلِ ابتلائِي ؟
و هل مِن طبِيبٍ يُخلِّصُنِي مِن عنائِي و دَائِي ؟
و هل يعلمُ النَّاقِمونَ
بأنِّي سَكَبتُ المشاعرَ لا لأُتاجِرَ
أخيرا
إن البعد الإنساني هو أهم ما يميز هذا الديوان ليتضح أكثر اتساقا في أشعار جمال مرسي إذا اقترب من الهم الإنساني، واجترار الذات في ألمها وأمالها بصور كبيرة تمتد علي صفحات هذا الديوان بألق وتتعانق بشفافية مع النهر والطبيعة، تتماسك النصوص بنبرة مرتفعة وإيقاع موسيقى متوازن مُقدما صور متنوعة ومتعددة، ورغم الاهتمام بقضايا طرحها هذا الديوان بوعي متقد، غير أنه بقي للهم الذاتي بكينونته وسؤاله الدائم وبحثه المستمر يحلق برهافة المشاعر في سماء الصورة ويقدم نموذج للكتابة الغارقة في مشاهد مُجسدة تلامس قضايا الإنسان الكونية كصورة طازجة تستمر لها هذه الصفة طوال الوقت. يحمل أريج المعني وروعة الحلم ورقة المشاعر ورهافتها.




 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اشرف الخريبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/27



كتابة تعليق لموضوع : فضاءات الحلم في أنهار لا تعرف الخوف/ للشاعر جمال مرسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net