بدء عرض فيلم "محمد رسول الله" وسط جدل كبير واحتجاج الأزهر

عرض في قاعات السينما الإيرانية، وافتتاح مهرجان مونتريال السينمائي، الفيلم الإيراني "محمد رسول الله" والذي يعرض قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وآله سلم ويتناول مرحلة الطفولة في حياته.

ورغم الاعتراض الشديد الذي تم توجيهه للفيلم من قبل الأزهر ومجموعة كبيرة من المؤسسات الدينية، إلا أنه عرض اليوم، في 143 دار عرض بإيران.

وبلغت ميزانية الفيلم اربعين مليون دولار ومولته الدولة جزئيا ليكون بذلك أكثر الافلام كلفة في تاريخ السينما الإيرانية.

وضم الفيلم كوكبة من نجوم السينما الإيرانية، حيث شارك فيه أكثر من 400 فنان في أدوار أساسية، وأكثر من 6000 فنان بأدوار ثانوية.

وأعرب الشاعر والأديب الإيراني علي موسوي كرمارودي عن مراتب فخره للمشاركة في هذا العمل، موضحاً أنه قد: طلب مني المخرج مجيدي ترجمة الأبيات الشعرية والمعلقات التي كان ينشدها أبوطالب للنبي صلى الله عليه وآله والتي هي من ضمن أحداث الفيلم.

وضجت صالات السينما بالحضور لمشاهدة العرض الأول للفيلم، فمنهم من كان ينتظر دوره، ومنهم من لم تمنعه العكاز التي كان يتوكأ عليها من الحضور.

وقبل بدء العرض توقع المشاهدون مشاهدة عمل ممتع "فالقصة تطرح للمرة الأولى في السينما الإيرانية، والفيلم سيترك بصمة في سجلها."

وبعد الانتهاء من العرض أثنى الجمهور على الفيلم، بدءا بالقصة ووصولاً إلى الإخراج. وقال أحد المتفرجين "استمتعت كثيراً بالعرض، فالفيلم وضع رؤية عن الإسلام تبتعد عن تلك الراسخة في الدول الغربية والتي غالباً ما تقتصر على إرهاب إسلامي متمسك بالعنف، في حين أن الإسلام هو الرأفة والسلام."

واختلفت رؤية النقاد عما قررته المؤسسات الدينية، وكان من رأيهم الاهتمام بجودة العمل ومقدار توقير النبي أو الصحابي في العمل الفني.

نقاد مصريون ينتقدون موقف الأزهر من الفيلم

صرح الناقد أحمد سخسوخ الدكتور بأكاديمية الفنون أنه لا يستطيع أن يتفهم موقف الأزهر في شأن منع تجسيد الأنبياء، حيث إن المنع هو فكرة خاطئة تتيح لأعداء الديانات تصوير الإسلام أنه دين يأمر بالذبح والقتل والعادات الخاطئة، إنما يجب أن يسمحوا بتجسيد الأنبياء لأن ذلك يفيد الإسلام، وقد شاهدنا ذلك في فيلم الرسالة للراحل مصطفى العقاد، والذي تسبب في إسلام الكثير من الغرب، والأزهر يناضل في قضية خاسرة لأنه اعترض عن التحدث أيضا باسم الأنبياء، فقد حدث انتقاد شديد من الأزهر قبل ذلك على مسرحية "الحسين ثائرًا والحسين شهيدًا"، وأيضا اعترض عليها الأزهر رغم أن بطل العرض الفنان عبدالله غيث كان يتحدث عن لسان الحسين فقط، وهذا الاعتراض ليس وليد اللحظة، فقد اعترض الأزهر أيضًا على الفنان يوسف وهبي حينما كان سيجسد شخصية النبي محمد، فكيف يحارب الأزهر الإبداع رغم أنه السلاح الوحيد الذي يجب أن نستعين به في مواجهة الإرهاب والجماعات التي تدعي أنها تطبق الإسلام، وكما رأينا جماعة داعش وكيف خرجت بشكل سيئ للإسلام بذبح وقتل وسفك للدماء.

والفيلم شارك به مجموعة كبيرة من الفنانين الإيرانيين وعدد من كبار الفنانين العالميين في صناعة السينما وتم تصوير معظم مشاهده في إيران، حيث بنيت مدينة سينمائية ضخمة قرب طهران زودت بديكورات عن معالم مكة والمدينة آنذاك.

كما صرح الناقد كمال رمزي بأنه يحترم كل الآراء، وأنه يؤيد تجسيد الأنبياء معللا ذلك قائلًا: "نشاهد صناع الأفلام الأجنبية وهم يجسدون الأنبياء وجسدوا أكثر من مرة النبي موسى والنبي يوسف والنبي عيسى ولم نسمع أي انتقاد للعمل لديهم ويكون تقييم العمل عن طريق كيفية التنفيذ وشكل الصورة التي يراها المشاهد والمادة العلمية والتاريخية المقدمة من خلال العمل الإبداعي هذه هي الطرق المحترفة والأزهر يمكنه إتاحة تجسيد الأنبياء وتقوم بعمل مراجعة على الأحداث التاريخية ويتم حذف الأعمال التي لا تليق بمكانة النبي أو الصحابي المجسد شخصيته.

وأضاف رمزي أنه استمتع جدًا بمسلسل رجل الأقدار والذي جسد فيه الفنان الراحل نور الشريف شخصية عمرو بن العاص وقال إنه عمل ذات قيمة كبيرة أفنى فيها نور الشريف وأجاد كعادته.

السعودية أول المحتجين على الفيلم

هذا وتعود اعتراضات المؤسسات الإسلامية على فيلم "محمد رسول الله"، إلى الوقت الذي برزت فيه الفكرة عام 2012، حيث علّقت وزارة الخارجية السعودية بالقول "الإيرانيين يمزجون كثيرًا بين الديانة الإسلامية وتقاليد الفرس التي لا علاقة لها بالدين"، كذلك رفض شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي أكد فيه معارضته لأي عمل سينمائي يظهر صورة الرسول، قائلًا بأن ذلك يؤدي إلى "إنقاص من قيمته الروحية والدينية".

كانت فكرة مجيدي الذي عُرف في إيران بأنه مخرج هادئ، تتميز أعماله بقلة التكلفة رغم أنها تخرج بجودة تكفي للحصول على جوائز عالمية هي تعريف العالم بحقيقة الإسلام عن طريق نبي الإسلام، فهو يرى أن الصورة الخاطئة في الغرب تتعاظم يومًا بعد الآخر؛ وفي الوقت ذاته أراد أن يُحاكي الأفلام التي تناولت الأنبياء في تجسيد شخصية رسول الله.

ولم يجد في المذهب الشيعي الذي يتعامل بمرونة أكبر مع تصوير الأنبياء والرسل أي لمحة من الاعتراض، فتجسيد الرسول بوجهه وجسده موجود في الثقافة الفارسية؛ فمنذ عدة قرون ظهرت لوحات مخطوطة فارسية تصور ميلاد النبي كحدث نوراني ملائكي، كما تُظْهِر لوحة المعراج السماوي الموجودة في مخطوط من القرن الخامس عشر ملامحَ وجه النبي بوضوح كما يتخيلونه، وظهرت ولكن مطموسة ملامح الوجه على مبنى من 5 طوابق وسط العاصمة طهران، بل إن صورة مُتخيَلة للنبي محمد وهو شابًا كانت متداولة بكثرة في إيران، وكانت تُطبع على الملصقات والكروت الدعائية والأعمال الفنية؛ وفي عام 2008 بدأ اتجاه رسمي إيراني لطمس معالم وجه الرسول، في أعقاب غضب السنة من الرسوم المسيئة للرسول.

احتجاج الأزهر

وقد أكد علماء أزهريون أن عرض إيران لفيلم "النبي محمد" يعد تحديا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم، وشددوا في تصريحات على تمسكهم بموقف الأزهر وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية بحرمة تجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الدرامية والفنية.

فمن جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيي الدين عفيفي، أن الأزهر ضد تصوير أي عمل سينمائي يجسد فيه الأنبياء والصحابة سواء في إيران أو أي دولة إسلامية أو غير إسلامية، لافتا إلى أن عرض فيلم "محمد" الذي يجسد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم يخالف ثوابت الإسلام وعقيدة أهل السنة والجماعة.

فيما قال عضو هيئة كبار العلماء الدكتور محمد رأفت عثمان إنه لا يجوز شرعا عرض هذه الأفلام، نظرا لأنها تمس ثوابت العقيدة، وقد تشكك الناس في دينهم.

من جانبه، بين رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحي عزب أن موقف الأزهر معروف وثابت في رفضه صراحة أي أعمال فنية ودرامية تقوم بتجسيد الأنبياء والرسل، وهذا من أهم أسباب الحملة التي شنت عليه، فهو يرفض تجسيد الأنبياء، ولا ولن يتزحزح عن هذا الرأي مهما كان الثمن، ولا يعنيه من الذي يعرض أو يعارض.

فيما اعتبر الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الفيلم الذي أنتجته "إيران" عن طفولة الرسول صلى الله عليه وسلم، مخطط إيراني، يتفق مع الفكر اليهودي، مشيراً الى أنه يهدف لتحطيم الإسلام وهدمه.

وأشار "فؤاد"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كلام جرايد" المذاع عبر فضائية "العاصمة" أن كلمة "الأزهر" في هذا الشأن واضحة، حيث ترى أن تجسيد الأنبياء، من الأشياء التي لا تتفق عليها الأمة، مشدداً أن الرموز الدينية الإسلامية يجب احترامها.

أما عباس شومان، وكيل الأزهر، فقال إنه لا يدري لماذا يصر البعض، حسب قوله، على الحديث في موضوع يعلم القاصي والداني رأي الأزهر فيه وقرارات مجمع بحوثه التي تحرم تجسيد الأنبياء، فكلما تحدث البعض عن إنتاج فيلم يجسد شخصية الرسول الأكرم أو الصحابة انهالوا بالاتصالات يسألون عن رأي الأزهر الثابت والمعروف سلفًا في الموضوع.

وتابع وكيل الأزهر، معقبًا على ما أثاره الفيلم الإيراني بتجسيد شخصية النبي صلوات الله عليه، قائلا: "يريدون من الأزهر الترويج لهذا العمل بالزج باسمه فيه! وأقول لهؤلاء لن ننزلق في هذا المنزلق فالأزهر رأيه معروف لكم فإن كنتم على قناعة به فبإمكانكم تطبيقه على العمل الفني بعد رؤيته لتعرفوا رأي الأزهر وإن كنتم لا تقتنعون فهذا شأنكم".

وأضاف، الأزهر يذكر الحكم الشرعي وقد ذكره وسجله في قرارات رسمية لم تتغير بعد، ويبدي رأيه في الأعمال الفنية التي تعرض عليه، فلا تتعبوا أنفسكم فلن نخوض في هذا الأمر، ولن نكرر ما هو معروف للكافة، وإن أردتم خدمة الإسلام حقًا فعليكم التجاهل التام لهذه الأعمال المسيئة، فلكل إنسان أن يفعل ما يقتنع به ويتحمل مسؤوليته أمام خالقه.

فنانون مصريون يعارضون عرض الفيلم

من جهتهم، وصف فنانون مصريون عرض فيلم "محمد" بالكارثة، وناشدوا الدول العربية والإسلامية التصدي لعرضه، مؤكدين أن شخصيات الرسل والأنبياء لا تصلح للتجسيد في الأعمال الفنية.

وقال نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف عبد الغفور: "النبي صلى الله عليه وسلم له قدسيته ولا يحق لأحد تجسيد شخصيته، كونه يعكس صورة غير صحيحة عنه"، مشددا على ضرورة الابتعاد عن شاشات العرض السينمائي وعلى المواقع الإلكترونية لإفشال عرضه".

وأوضح الفنان يحيى الفخراني أن الأزهر منع ظهور الأنبياء والرسل في كل الأعمال الفنية، موضحا أن الفن الإيراني لا يمتنع عن تجسيد أي نبي أو رسول، وقال الناقد طارق الشناوي إن خطورة الفيلم على الأطفال كبيرة، فعندما يرون من يقوم بدور النبي صلى الله عليه وسلم يستقر في ذهنه صورة الممثل على أنه النبي عليه الصلاة والسلام، مضيفا أن كل من يرحب بهذا أو يشارك فيه أو يشاهده آثم.

فكرة إنتاج الفيلم

وجدت فكرة مجيدي عن دعم إنتاج سلسلة سينمائية ضخمة عن سيرة النبي صدى لدى "بنيان المستضعفين"، وهى مؤسسة شبه حكومية إيرانية تمول أغلب المشاريع الثقافية الكبرى، ويتضمن المشروع ثلاثة أجزاء؛ يتناول الجزء الأول فيها أحداث عام الفيل، وطفولة النبي حتى بلوغه سن الثانية عشرة؛ وكان مجيدي بالفعل مُناسبًا لإخراج الجزء الأول؛ ليبدأ تصوير الفيلم الذي يتعرض للمحطات الرئيسية في مجتمع شبه الجزيرة العربية قبل ولادة النبي وأثناء وطفولته؛ وعرض عادات المجتمع الجاهلي مثل وأد الإناث، والصراعات القبلية، وهو ما وصفه مجيدي بالقول أنه بجانب إظهار النشأة والطفولة لإنسان عظيم، فإنه وضع هدف الفيلم محاولة الإجابة عن السؤال "لماذا كان من المهم أن يظهر الإسلام؟".

كان المحتوى التاريخي للفيلم يجب أن يكون دقيقًا للغاية، فقرر مجيدي كتابة سيناريو الفيلم بالتعاون مع كامبوزيا برتوي وحميد أمجد، واستعانوا بفريق كبير من الباحثين عمل على مدى ثلاث سنوات على دراسة المصادر الشيعية والسنية لحياة الرسول.

وأشار مجيدي عندما تحدث لوسائل الإعلام عن كتابة السيناريو أن فترة طفولة النبي هي أكثر ما تتفق عليه الروايات السنية والشيعية، وأنه حاول تجنب أي شيء يمكن أن يثير الخلاف بين الفريقين؛ بعدها استعان بمدير التصوير الإيطالي فيتوريو أسطوارو، الحاصل على جائزة الأوسكار ثلاث مرات، وكانت إحدى مهامه الأساسية استخدام الضوء والظلال بشكل احترافي بحيث لا تظهر ملامح وجه من يقوم بتجسيد شخصية النبي في الفيلم، حيث أن هذا الموضوع شديد الحساسية لدى المسلمين السُنّة.

وكان الإيطالي الذي عمل قبلًا عام 2010 مع المخرج الجزائري رشيد بن هادي، قرأ كتاب عن الدين وتعرف على الإسلام قليلًا، الذي قال: "ما إن انتهيت من الكتاب حتى جاءتني رسالة تسألني وكأنني في حلم أو سحر، هل تريد العمل على تصوير الجزء الأول من ثلاثية عن النبي محمد؟"؛ وتم تصوير الفيلم في مدينة "نور" السينمائية في جنوب العاصمة طهران، وتم بناء نماذج لمكة القديمة، وسافر الفريق لتصوير مشاهد عام الفيل في جنوب أفريقيا، بعد أن رفضت الهند والمغرب إعطاء تصاريح لتصوير هذا المشهد.

مجيدي: العمل يتناول العالم المتسلط المحيط بالنبي

وقال مخرج الفيلم مجيد مجيدي البالغ 56 عاما، في مقابلة مع وكالة الانباء الفرنسية، ان الموضوع (انتاج فيلم عن حياة النبي) فرض نفسه، خاصة ان السنوات الاخيرة عكست قراءة خاطئة للإسلام في العالم الغربي، وبصورة عنيفة عنه لا علاقة لها بتاتا بطبيعته الحقيقية».

واعتبر ان هذه القراءة الخاطئة مصدرها الجماعات الارهابية مثل تنظيم «داعش» الذي لا يمت للإسلام بصلة، ويسعى الى "عكس صورة مرعبة للإسلام في العالم".

وتابع: «كان هدفي بصفتي فنانا مسلما، ان اضع رؤية عن الإسلام تبتعد عن تلك الراسخة في الدول الغربية، والتي غالبا ما تقتصر على ارهاب اسلامي متمسك بالعنف، في حين ان الاسلام هو "الرأفة والسلام والتوافق، وفي هذا الفيلم أشدنا بديانات أخرى بينها المسيحية واليهودي".

وحول الجدل والعنف الذي قد يسببه الفيلم في العالم الإسلامي بسبب تجسيد النبي؟ قال مجيد مجيدي انه مطمئن، وان "دولا مثل المملكة العربية السعودية قد تعتبر ان الفيلم يطرح مشكلة، لكن دولا اسلامية اخرى طالبت به".

وردا على سؤال حول احتجاج علماء الأزهر ورفضهم للفيلم، ومعارضة شيخ الأزهر احمد الطيب لتجسيد النبي محمد؟ أكد المخرج، ان ملامح النبي محمد لا تظهر في الفيلم، بل ان العمل يتناول العالم المتسلط المحيط بالنبي، كما كان يراه، وهو في سن الطفولة من ولادته الى سن الثالثة عشرة، وتم استخدام تأثيرات خاصة لا تظهر ملامح وجه النبي ابدا "بل يمكن رؤية ظل جسمه".

وتابع المخرج، ان "الفيلم عرض على رجال دين شيعة وسنة في إيران وتركيا، وقد كان لهم حكم ايجابي عليه".

ويتمنى مجيدي ان يكون "محمد رسول الله" جزءا اول من ثلاثية، إذ لا يمكن تغيير صورة الاسلام السيئة عبر فيلم واحد، داعيا "كل السينمائيين المسلمين" الى ان يسلكوا هذا الدرب.

وكان السينمائي السوري الراحل "مصطفى العقاد" تناول السيرة النبوية في فيلم "الرسالة" في العام 1976 واثار الفيلم جدلا واسعا.

النهاية

البوم الصور

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/29



كتابة تعليق لموضوع : بدء عرض فيلم "محمد رسول الله" وسط جدل كبير واحتجاج الأزهر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : Abd almahdi ، في 2015/08/30 .

اولاً بالنسبة للسعودية. عندهم حق .انهم يهود كفرة. لا يريدون للناس ان. يعرف العالم الدين الحقيقي لأنهم أنفقوا مليارات الدولارات. على تشويه الدين الاسلامي في العالم من خلال دعمهم للكفار الدواعش . ودعمهم لتدمير الجوامع على المصلين .ثانياً جامع الأزهر الداعم السري للدواعش ان يصفوا لنا كيف هو الله ضخم الجثة يجلس على الكرسي وكيف هي يداه وعينيه.واخيراً يقولوا لنا بأنهم مسلمون.سلمان الفارسي اشرف من كل مراجعكم وخاصة ً بعد ان أرتديتم عن الاسلام بعد قتلكم أولاده المقدسين .بسم الله الرحمن الرحيم. وإن تتبعوا اكثر مافي الارض جميعا ً يضلونكم عن سبيل الله.لو كان انتقادكم علمي لاستعملنا غير هذه اللغة .ان الفرس المؤمنون لاشرف من عقالكم المزيف.ملاحظة فتاوى الأزهر جاهزة لمن يدفع اكثر.




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net