صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايها العراقيون احذروا لعبة ابن العاص
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 ايها العراقيون احذروا لعبة  كلمة حق يراد بها باطل بدأ احفاد ابن العاص يلعبوها كما لعبها جدهم المجرم ابن العاص وكانت هذه اللعبة حققت المطلوب حيث ادت الى هزيمة المسلمين على يد الفئة الباغية بزعامة الطاغية معاوية وبالتالي فرضت بيعة العبودية والرق على المسلمين ومن يرفض  تلك البيعة يذبح  على الطريقة الوهابية المعروفة التي  طبقها المجرم خالد بي الوليد حيث امر المسلمين بالصلاة وامر اتباعه انصار الفئة الباغية باعتقالهم   ثم  القى القبض على نسائهم امهاتهم زوجاتهم بناتهم شقيقاتهم قيل ان احد المسلمين كان لا يملك اما ولا شقيقة ولا بنتا ولا زوجة فطلب  من زبانيته ان يأتوا  بزوجة جاره ثم امر زبانتيه باغتصاب نسائهم امام اعينهم ثم ذبح ازواجهن ابنائهن اشقائهن امام اعينهن  بعد شوي اجسادهم في النار ثم يخيرهن بين الاسر او الذبح فالتي تختار الاسر تصبح جارية ملك له ولمن معه والتي ترفض تذبح لهذا نرى المجموعات الارهابية تحاول تطبيق وتجديد هذه السنة  وفق تعليمات الامي المنبوذ محمد بن عبد الوهابي ودينه الظلامي الوهابي
وعندما رفض العراقيون هذه  البيعة وقالوا لا للعبودية لا للرق ثارت ثائرة ال سعود الذين هم امتداد لال سفيان وكلاب الدين الوهابي الذين هم امتداد لكلاب الفئة الباغية  فدعت كل الكلاب الوهابية الى الجنة من خلال السفر الى العراق وذبح العراقيين وتدمير العراق لانهم خرجوا على شريعة ال سفيان ورفضوا بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية فمن ذبح عشرة من العراقيين ومن اسر واغتصب عشر من العراقيات ومن فجر عشرة منازل عراقية ومن هدم مساجد ومراقد ال الرسول يدخل الجنة ويستقبل من قبل الرب  معاوية  ويقدم له عشر من الحوريات  الا انهم فشلوا في تحقيق  اهدافهم
 وبدأت مخططات ال سعود الاجرامية المختلفة من خلال ارسال الكلاب الوهابية  الى العراق وتأجير كلاب صدام لمساعدة الكلاب الوهابية حيث فتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم  وقدموا لهم الطعام والمنام والسلاح واصبحوا المرشد لهم في ذبح العراقيين في السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية وتفجير دور العبادة ومراقد اهل البيت ولعنوا محمد واهل بيته ومجدوا ابو سفيان واهل بيته  وشكلوا مجموعة سياسية اشتركت في العملية السياسية في العراق هدفها افشال العملية السياسية وزرع الفوضى في العراق ونشر الفساد بكل انواعه ومساعدة المجموعات الارهابية والدفاع عنهم امثال الهاشمي والدايني والجبوري والعيساوي والعاني والدليمي وعلاوي كما انها خلقت مجموعة اخرى  من عناصر اجهزة صدام القمعية والتجسسية واطلقت عليهم مراجع دينية شيعية عراقية عربية عليا امثال الصرخي والقحطاني واليماني والوكيل والخالصي وغيرهم ومهمة هؤلاء الاساءة الى المرجعية الدينية العليا والرشيدة في النجف الاشرف بزعامة الامام السيستاني  واسقاطها وكما فعلت الفئة الباغية بزعامة معاوية بالمسلمين بزعامة الامام علي  فهاهم يسيرون على نفس الطريقة ونفس الاسلوب لم يتغير اي شي رغم المسافة  الزمنية الطويلة بين ال سفيان ودينهم الفئة الباغية وبين ال سعود ودينهم الوهابية  والتي تقدر ب 1400 سنة
فمنذ التغيير الذي حدث في العراق في 2003  منذ ان الغى العراقيون بيعة الرق والعبودية   التي فرضت على العرب والمسلمين من قبل الطاغية معاوية والتي تحاول العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  والحكام المستبدين وكان منهم الطاغية المقبور صدام دعمها وترسيخها وتجديدها على اساس كل  مائة عام يظهر من يجدد هذه السنة الفاسدة الظلامية المتوحشة
منذ ذلك الوقت واعداء العراق اعداء الحياة والانسان  يشنون الحرب الوحشية ضد العراق والعراقيين من اجل اعادتهم الى حضيرة  بيعة  الرق والعبودية وكلما فشلوا اعلنوا عن خدعة جديدة ولعبة جديدة  مثل لعبة رفع المصاحف كلمة حق يراد بها باطل
مثل المصالحة الوطنية الغاء مادة 4 أرهاب الغاء قانون اجتثاث البعث الصدامي  اصدار قانون العفو العام تأسيس الحرس الوطني وغيرها من لعب التضليل والخداع    لكن شعبنا  يرفض بقوة حتى السماع الى مثل هذه الصيحات والدعوات ويحذر من الرد عليها ويرد بقوة لن ننخدع كما خدعتم اجدادنا في معركة صفين بلعبتكم التي رفعتم بها المصاحف وانتم اكثرعداءا للمصاحف من اي عدو لهذا جوابنا  لا صلح ولا مصالحة معكم يا اعداء الحياة والانسان  فلا وقف ولا تراجع ولا لين  في معركتنا ولا نقبل الا بالنصر وقبركم وقبر ظلامكم ووحشيتكم الى الابد مهما كانت التضحيات والتحديات
فنحن في معركة ضد الارهاب وضد الفساد  تلبية للفتوى الربانية التي اصدرها الامام السيستاني وشكلنا على اثرها الحشد الشعبي الذي يقاتل الارهاب الوهابي الصدامي وها نحن شكلنا الحشد الشعبي لمقاتلة الفساد  الوهابي  الصدامي ومن معهم من المأجورين   وهذا يعني بدأت تلوح في الافق هزيمة اعداء العراق والعراقيين الكلاب الوهابية والصدامية فاسرعت هذه الكلاب بأوامر من اسيادهم ال سعود الى ركوب الموجة بحجة القضاء على الفساد والارهاب والحقيقة انها حركة خبيثة غادرة تستهدف حماية الارهابين والفاسدين وخلق الفوضى والنزاعات الداخلية من خلال الدعوة الى الغاء الحشد الشعبي واعادةجيش صدام والغاء الدستور والقضاء واعادة الزمر الصدامية والوهابية
لكن هيهات فشعبنا لم ولن ينخدع مرة اخرى وانه يواصل  تصديه لاعداء الحياة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن ورائهم خدم الحرمين البيت الابيض والكنيست حتى النصر
 



 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/04



كتابة تعليق لموضوع : ايها العراقيون احذروا لعبة ابن العاص
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net