صفحة الكاتب : عدي المختار

مصلحة الكرة العراقية ..كرخ ...و رصافة ؟؟!!!!
عدي المختار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
((مصلحة الكرة العراقية)) عنوان كبير وعريض لعبت عليه قرود وذئاب وأفاعي وحتى قطط و(عتاوي) حاولت ولازالت تحاول بان يكون خير جلباب لها وستر لعورتها وهي تتناطح على (((مناصب ))) تنفيذية الكرة العراقية لا على ((مصلحة الكرة العراقية )),الكرسي هو الغاية وهو المبتغى والهدف الذي سيكون وسيلة ليتحول هؤلاء إلى سندباديون جدد أما المصلحة الكروية التي يتبجحون بها ويطلقون العنان فيها لتصريحاتهم فهي ابعد ما تكون اليوم عن أهدافهم وغاياتهم,حقا بات الأمر مضحكا في عمومية الكرة العراقية وما يقال يثير الاشمئزاز من تصريحات لا تغادر المزايدات الإعلامية ,وما يحدث على ارض الواقع من مواقف هي بالنقيض تماما عما يقال من لقلقة كلام ,أقوال اقل ما يقال عنها تجارة سحت وحرام بهموم وأوجاع الكرة العراقية وأفعال اقل ما يقال عنها بأنها مواقف عورة كشفت الوجوه الحقيقية التي كانت تتخفى كل تلك السنين وراء معارضة زائفة سقط عنها اليوم القناع وبانت تجاعيد الخيانة لكل ما هو عقلاني ومنطقي ووطني على طريق الإصلاح الكروي الذي نادينا به جميعا منذ ثمان سنوات وحينما أزفت الساعة وحان موعد إسدال الستار انبرى المنادون بإنهاء المسرحية بلامس مطالبين بفصل جديد يضاف إلى مسرحية الهزل الكروي التي طالت وتمددت لا لسبب ما إلا لزئبقية هذه المواقف وتبادل الأدوار مابين معارض وموال بين موسم وأخر وحسب المصالح والمنافع طبعا .
نفهم ويفهم الجميع بان المنافسات الانتخابية تتطلب تحالفات وتكتلات يقوم بها المتنازعون والساعون لنيل كرسي هنا ومنصب هناك ,إلا أن كل تلك التكتلات والتحالفات البعيدة عن المنافسات السياسية التي كل شيء فيها مباح لابد أن تكون منافسات وتكتلات وتحالفات فيها شيء من السمو والهيبة والشفافية العالية المثالية النهج والأداء كي تكون نموذجا يحتذى به , إلا أن الأمر ربما يختلف تماما في العراق وهذا بحكم ما ورثناه بلاوعي من فلسفة عدوانية تسقيطية نتجت عن فلسفة عقود من الاضطهاد والحرب والعدوان انسلت بين العروق لتتحول إلى فلسفة بالفطرة في الشخصية العراقية تحتاج لعقود من السلام والتأسيسات العادلة لتمحى من ذاكرة أجيال الأمس واليوم, ونبدأ من ذاكرة الجيل المقبل وما نؤسس له من فلسفة جديدة ,وما يحصل في كل منافسة سواء رياضية وغير رياضية هي انعكاسات الأمس الدموي والحاضر السياسي المضطرب,وهذا أيضا بالضبط ما يحصل اليوم قبيل انتخابات الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ,تكتلات وتحالفات وتخندقات,وجدنا فيها ولازلنا نؤكد ذلك مع كل احترامنا لإخوتنا في كلا التكتلين تخندقات مناطقية وطائفية ,وعلى الرغم من معارضتنا لمثل هكذا نفس إلا أنها مشروعة ومباحة في أي منافسة وتبقى مشروعية هذه التكتلات مرهون بصدق نوايا القائمون عليها ,التكتلات وزعت مؤخرا كرخ ورصافة وكلاهما يتباكى وينادي بمصلحة الكرة العراقية ويدافع كل طرف منهما عن وجهة نظره بتبجح إعلامي مكشوف ,لاسيما وان مواقفهم لم تغادر خندق المصالح الشخصية,وإلا مالذي يجعل تكتل الكرخ الذي عرف لسنوات طويلة بمعارضته لحسين سعيد ونضاله في ضرورة إجراء الانتخابات يتراجع ويتخاذل في موقفه مؤخرا ليؤكد السيد شرار حيدر عدم مشاركته في انتخابات الخميس المقبل ؟؟!!,لماذا يصر شرار حيدر على تأجيل الانتخابات ويوقع هو ومن معه على كتاب يطالبون فيه رفع المساءلة والعدالة عن حسين سعيد ؟؟!!ما هذه (الحنية) التي هبطت فجأة على السيد شرار أو من معه ؟؟!! أم أنه الخوف من اجتياح محافظاتي مقبل لاتحاد مركزي كروي الحالمون به في بغداد أكثر من عدد الناقمين عليه ؟؟!!لماذا هذا الخطاب العنصري والطائفي الذي يجتاح المواقف ؟؟!! هل ناجح حمود أيها الكرخيون أو كتلة بغداد كما أسميتم أنفسكم هو محل الخلاف خلال كل تلك السنين وان حسين سعيد الذي بالأمس كنتم تطالبون برأسه أصبح مظلوما اليوم وهو سبب دمار الكرة العراقية وهيبة الكرة العراقية في الخارج ؟؟!!! هل مصلحة الكرة العراقية أن تجند كل الجهات لتسقيط ناجح حمود لا لشيء إلا لكون لبعض انسل الخوف الى قلبه ويعتقد ان حمود الجوكر الرابح في سباق الانتخابات ؟؟!! تصريحات غريبة ومواقف اغرب من أشخاص كنا إلى وقت قريب نؤمن بهم وبهاجس التغيير لديهم حد اللعنة!!!,بالمقابل من هذا هل استيقظ السيد ناجح حمود اليوم وعرف إن الهيئة العامة صاحبة القرار !!! وان الانتخابات تجرى بقانونية تامة سواء حضر مندوبو الفيفا أم لم يحضروا ؟؟!!,هل صحا ضمير السيد ناجح حمود اليوم وعرف إن لا سند له سوى سند الهيئة العامة فلاذ بها ؟؟!!أم إن عقد اللؤلؤ مابين ناجح وسعيد انفرط وسنوات العسل (لحست) وساعة توزيع مغانم مغارة علي بابل  لأكثر من الأربعين حرامي قد حانت ؟؟!! .
مزايدات كلامية لا أساس لها من الوطنية ومواقف لا تعرف الثبات والصدق ,ومساعي لا تعرف سوى المنفعة الشخصية,وان أعضاء الهيئة العامة ممن يتخذونهم تكتلي الكرخ والرصافة جملا لتحقيق مساعيهم ومآربهم البعيدة كل البعد عن المصلحة الكروية والإصلاح الا من الفوز بكراسي المبشرون بالسفر والايفادات والليالي الملاح في تنفيذية الكرة عليهم أن يصحوا قبل فوات الأوان ,إن كان ثمة حلم وحكمة لديهم بان يستغلوا ما تبقى من الأيام لإعلان مواقف أخرى بعيدا عن بقايا الاتحاد السابق أو قادة المعارضة الذين باعوا القضية الذين  لم تجني منهم الكرة العراقية غير الويل والتراجع والتناحر.
أيها الأخوة الأعزاء في الهيئة العامة من الوسط والجنوب وبغداد ارموا صناع وقادة الإذلال الكروي وتجار المعارضة الزائفة خلف ظهوركم لأنكم لن تجنون منهم سوى التقاطعات والتخندقات المقيتة ,ولانكم لستم المشكلة بل قادتكم الذين لابد ان تعيدوا النظر بهم هم اساس كل فتنة ومشكلة واشكال وخطأ وخطيئة ,واتحدوا بكتلة واحدة إن كان همكم مصلحة الكرة العراقية حقا . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عدي المختار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/15



كتابة تعليق لموضوع : مصلحة الكرة العراقية ..كرخ ...و رصافة ؟؟!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net