صفحة الكاتب : مهدي المولى

المنطقة العربية والاسلامية في خطر من ينقذها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا شك ان المنطقة العربية والاسلامية بل والانسانية برمتها تتعرض لخطر كبير  يهدد الارض والبشر من خلال الهجمة الوهابية الظلامية الوحشية المدعومة والممولة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة

   فالكثير من  شعوب المنطقة اصبحت غير قادرة على انقاذ نفسها لانها انقسمت الى جهتين جهة انضمت الى المجموعات الارهابية  وبدأت في ذبح  الانسان وتدمير الحياة والجهة الثانية  انقسمت الى قسمين قسم  قرر انقاذ   ارضه وعرضه ومقدساته من خلال مواجة المجموعات الارهابية الظلامية الوهابية والقسم الثاني قرر انقاذ نفسه من خلال الهجرة عن بلده والتخلي عن وطنه وعرضه ومقدساته وهذه الحالة شكلت ظاهرة كبيرة خطرة على الحياة والانسان لا تقل خطرا عن الهجمة الارهابية الوهابية الظلامية
وهذه الحالة ممتدة من افغانستان  مرورا بسوريا والعراق واليمن  حتى الصومال وليبيا  وهاهي بدات في مصر ومن المحتمل ان تمتد الى الجزيرة والخليج الا ان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة تحاول ان  تحمي نفسها  من خلال ما تقدمه من مال وكلاب مسعورة وفتاوى ضالة الى الارهابين لكن هذه الحالة لا تدوم  الى الابد    وهناك بوادر بدايتها في هذه المنطقة والويل لابناء هذه المنطقة اي الجزيرة والخليج اذا بدأت ستفتح عليهم ابواب جهنم واي جهنم لهذا على شعوب هذه المنطقة الاسراع في توحيد نفسها والاجهاز على هذه العوائل الفاسدة المحتلة وتحرير نفسها من العبودية وانقاذ نفسها  وشعوب المنطقة العربية والاسلامية  وحتى الانسانية من ظلام ووحشية هذه العوائل  وكلابهم الوهابية المسعورة فهناك اكثر من 240 مجموعة من هذه الكلاب المسعور هدفها ذبح الانسان واذلاله وتدمير الحياة ونشر الظلام والوحشية
المؤسف والمؤلم  رغم الخطر المحدق بالحياة والحضارة الانسانية من خلال تنامي الارهاب والظلامي الوهابية المدعوم والممول من قبل ال سعود نرى المجتمع الدولي غير مبالي وكأن الامر لايهمه بل يرى ان ما يجرى في المنطقة العربية والاسلامية  تصب في مصلحته لهذا فانه لا يتأثر الا اذا اصابه بعض الشرر من  نيران وظلام الكلاب الوهابية المسعورة    عند ذلك تثور ثائرته ولكن في حدود حماية نفسه ومصالحه فقط اما ما عدا ذلك فلسان حاله يقول دع نيرانهم تأكل حطبهم
اثبت الواقع وخلال هذه الفترة  ان الدول الغربية والولايات المتحدة غير جادة وغير مخلصة في محاربة الارهاب والقضاء عليه رغم انها اعلنت الحرب عليه بعد   الهجمة الوهابية على برجي التجارة العالمية في 2001  فهناك روايات مختلفة من وراء هذه الهجمة هل  قاعدة اسامة بن لادن ام ان امريكا نفسها  والمعروف ان اسامة وقاعدته من صناعة المخابرات الامريكية  برعاية ودعم من قبل ال سعود وال نهيان   والذي يؤكد ان امريكا لها يد ولها علم لانها الطرف الوحيد الذي استفاد من تفجير مركز التجارة العالمي بل استفاد استفادة كبيرة في كل المجالات هي نفسها غير متوقعة ذلك  
وبأوامر امريكية توجهت الكلاب الوهابية بقيادة ابن لادن لذبح المسلمين في افغانستان بالنيابة عن الولايات المتحدة بحجة وقف المد الشيوعي وهاهم الكلاب الوهابية المسعورة يذبحون العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي
من هذا يمكننا القول ان تفاقم الارهاب واتساعه في المنطقة العربية والاسلامية كان في صالح الولايات المتحدة والدول الغربية انها أضعفت الشعوب العربية وادخلتها في حالة الفوضى والنزاعات الداخلية وفي نفس الوقت سهلت عملية سرقة ثروتها وجعلت منها سوقا استهلاكية رابحة  كما اخضعتها خضوعا كاملا لكل مشاريعها  الخاصة بها ولما يخدم مصالحها الان وحتى في المستقبل البعيد
ومن هذه المشاريع التي بدأت واضحة هي هجرة  ابناء هذه المنطقة  وخاصة الشابة من اصحاب العقول النيرة  المحبة للحياة   الى الدول الغربية والولايات المتحدة وهذا يعني انها بعد ان افرغت المنطقة من ثرواتها توجهت الان لافراغها من ابنائها وخاصة شبابها حيث بدأت موجة كبيرة من الهجرة بطرق مختلفة   الغريب نرى في الوقت نفسه  هجرة معاكسة من الدول الغربية والولايات المتحدة  الى دول المنطقة العربية من اصحاب العقول المظلمة المتوحشة التي تستهدف قتل وذبح العرب والمسلمين وتدمير حياتهم
 والاكثر عجبا  نرى ان هناك تشجيع وتحريض وترحيب من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية لهذه الظاهرة اي ظاهرة هجرة ابناء المنطقة العربية
فهذه المستشارة الالمانية ميركل اكدت بصراحة ان تدفق اللاجئين سيغير المانيا بشكل ايجابي واصبح بلدنا امل المهاجرين كما اعلنت فرنسا هي الاخرى ترحيبها بهؤلاء المهاجرين وانها على استعداد لا ستقبال اكبر عدد من المهاجرين وهذا ما فعلته الحكومة البريطانية كما ان البابا دعا الكاثوليك الى استقبال المهاجرين في بيوتهم وتبرع البنك المركزي بعشرة آلاف يورو الى اللاجئين الجدير بالذكر  ظهرت حالة غير متوقعة هو  تخلي هؤلاء المهاجرين عن الاسلام واعتناقهم المسيحية
الغريب ان هذه الدول قبل  فترة زمنية كانت تضع العراقيل امام اي لاجئ  عربي وتعتبره يشكل خطرا على الحضارة والحياة بل كانت تعتبر المسلم وباء معدي او قنبلة موقوته يجب الابتعاد عنه فظهرت دعوات كثيرة وواسعة في هذه الدول تدعوا الى منع   دخول اي لاجئ من الدول العربية اليها بل ودعت الى طرد  كل مهاجر دخل هذه البلدان
يا ترى مالسبب الذي غير موقف هذه الدول   من المنع الى السماح ومن  الطرد الى الترحيب  لا شك ان هناك سبب
انهم زرعوا الارهاب الوهابي الظلامي المتوحش بدعم وتمويل من قبل ال سعود وبقية العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة
وزرعوا الفوضى والحروب الاهلية  ودمروا ارض العرب وذبحوا ابنائها
وسرقوا ثروته ودمروا روحه وعقله
 والان جاءت مرحلة افراغ البلدان العربية والاسلامية من ابنائها  من خلال   تسهيل عملية الهجرة والتخلي عن اوطانهم بطرق مختلفة ووسائل متنوعة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/12



كتابة تعليق لموضوع : المنطقة العربية والاسلامية في خطر من ينقذها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net