صفحة الكاتب : قيس المولى

حنان الفتلاوي وسياسة النباح؟
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الكل يعرف هذه الشخصية السياسية التي ظهرت مع كثير من الشخصيات بعد سقوط الحكومة المبادة انذاك كنت ولا زلت متابعا لجميع تصريحاتها ومؤتمراتها كبقية النائبات البارزات وكان خصمها انذاك ايضا مها الدوري التي كانت منافسة شديدة قبل الاطاحة بعرشها واصابتها بالضربة القاضية وعندما اقول خصمان ليس بالضرورة ان تكون المنافسة وطنية بقدر ما هي منافسة شخصية لا اكثر ومن باب عدو صديقي عدوي لان الجميع تيقن بان لا علاقة لهم بمصلحة بلد وليس لكلامهن نتاج غير الفات الانظار وحصد اكبر قدر ممكن من الاصوات امام شاشات التلفاز لذا فان سليطة اللسان النائبة حنان طيلة السنوات العجاف التي مرت على البلد في ظل حكومة آمون العصر؟؟ لم نسمع لها صوت استهجان او استنكار عن سوء الدمار الذي لحق بالبلد من جراء تفشي الفساد المالي والاداري والوضع الامني المتدهور ابان حكومة المخلوع رغما عنه ؟؟ لم تكن تستنكر نهائيا واذا انتقدت فانها لم تنتقد اداء بل اشخاص وهؤلاء الاشخاص لانهم معارضين لشخص صنمها صنم الدعوة لا اكثر ليس حبا بالبلد ولا اصالة لشعبها لذلك فان من يتابع حلقات مسلسل حنان النباحية ؟ لطيلة الثمان سنوات على حكومة المخلوع وسوء ادارتة واستبدادة وما نتج عن مخلفات ازلية وانهيارات امنية وازمات مالية وبيع للمحافظات لمجاميع داعش الارهابية ولا اقول فقط هو لكنه المسؤول الاول لانه القائد العام ووزيرا لجميع الوزارات الامنية وبيدة الملف الامني وهو قائد( لكلشي وكلاشي ) انذاك حيث اوصل البلد الى ما نحن عليه وسلمها تراب كما قالها هدام الملعون ورثها العبادي اليوم الذي لا حول له ولا قوه لانه ما زال بين بين ( بين زعل ايران ان حاكم المالكي وجلاوزته وبين طلبات المرجعية وشعبه المتظاهر) لم تكن دكتورة حنان منتقده ذلك الاداء الفاشي والفاشل ولم تتجرا عن جمع توقيع واحد لاستجواب الحكومة او رئيسها او اعضائها او محاسبة الوزراء المتلكئين من قيادات حزب الدعوة العربي الاشتراكي او رموز اركان دولة القانون في حينها لماذا يا دكتورة حنان يا ترى؟؟ ومن الزمك الصمت ؟ والجواب معروف لانك كنتي بوق للشيطان الاكبر و لان حصتك من الكعكة العراقية كانت تصل اليك بدون استقطاعات او تحفظات ولان الوعود كانت مغرية في حينها فمن الالزام (بلع اللسان)وقطعة والسكوت والخنوع لمغريات آمون... لانه سيستمر في الحكم الى يوم يبعثون ومخالفته لا تصب في المصلحة الخاصة ولان اخوك السيئ الصيت كان قائدا لعمليات سامراء وهو معروف بخسته وفساده ولان خالك كان مديرا لامن وسلامة وزارة الداخلية وهو ايضا من مرتزقة رئيس الحكومة انذاك وعليه الكثير من ملفات الفساد والمجالس التحقيقية فمن الواجب السكوت لتحقيق منفعة مستقبلية اكبر في ظل حكومة الدكتاتور الجديد ولان النباح امامه لا يصب في الصالح الشخصي خصوصا وان وزارة الصحة كانت قاب قوسين او ادنى من انتزاعها منهم دون مجادلة او منافسة او مجاملة فلم يكن انتقاد يذكر لرموزها واسيادها واصنامها لانهم الاعلون فلم نسمعها انتقدت حسين الشهرستاني كما تنشر اليوم في موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها عندما كان جليسهم على الطاولة السمينة والدسمة في حينها كما تطالب اليوم وتستغرب من صمت العبادي من محاسبة نفس الشخص عن سوء ادائة ؟امر غريب فما حدا عما بدا يا دكتورة ومن اجبرك على الصمت امام استجواب الشهرستاني عندما كنتي جليسة الصنم في حينها وما منعك من جمع تواقيع لاستجواد رئيس الحكومة ووزارء الصدفة انذاك وانتي منهم كنتي من المنصتين والساكتين لم يختلف سوء الاداء لهذا الشخص فمن سيئ الى اسوا ولكن اختلف الصنم وسبب الاختلاف واضح فقد رفض العبادي وعود المالكي اليك ولم يبقي لك شيئا لان الرزق الموعود والاتاوات والكومشنات المرتقبة اصبح بيد الجميع عداك في هذه المرحلة وما انسحابك من كتلة القانون الا لانهم تجاهلوك ولم يعطوك شيئا حسب تصريحاتك المخجلة في احدى الفضائيات فهم جردوك وعزلوك من (عراق الحواسم ) واصبحت في خانة لا يسمعك ولا يدافع عنك سوى وجيه عباس ذلك الاعلامي المسكين المخدوع بعويلك المستمر وتباكيك على الشعب المحروم كذبا وبهتانا ولانه لا يدرك بان المسالة نفعية لا اكثر ؟؟ ولو اعطيت اليوم وزارة معينة لاصبح العبادي ابوك الحنون واخوك العزيزكما كنتي تدعين لذلك اللعين ولاصبح تقاسم الخبزة بينكم امر جميل ولا صبحت حكومة العبادي افضل حكومات العالم وليذهب الشعب الى الجحيم( لانه بطران ) ولا يستحق مثل هذه الحكومة ؟؟ هكذا ستكون التصريحات في حال سرقتم المال سوية واغتنمتم الغنائم سوية ورفعتم من رصيدكم سوية فلا اظن ان بامكانك الضحك على الذقون ثانية( ولا تظن الله غافلا عما يعلم الظالمون ) ولان الناس عرفت من انتم وماذا تريدون وما همكم الاكبروما تسعون اليه اليوم الا لنحر العراق واستنزاف امواله من الوريد الى الوريد والصعود على اكتاف الفقراء ودماء الابرياء بتصريحاتكم الطائفية ظنا منكم انها وطنية لكنها لا تثبت الا خستكم وعاركم فانتم غير مكترثين بجراحات البلد وويلات الشعب فلن يلدغ المرء من جحره مرتين وما مؤتمراتك النباحية ومنشوراتك الفيس بوكية الا اعلانات استهلاكية وما سياسة النباح المقنع امام الفضائيات والتمثيل الملفق لديك الا صفقة خاسرة لن تنطوي على شعبك وان انطوت في مرة لن تنطوي مرة اخرى ولا تظنين ان هذا القلم وما يوصف من كلمات هو قلم ماجور او ان الكتابات ممنهجة لحزب مضاد او تيار مغرض او كتلة معاديه او انه معادي لهذا الصنم او ذاك لكنه عراقي متفجر من الاوجاع يرى ويسمع من خذل العراق وباعة بسوق النخاسين جملة وتفصيلا وان الجميع على حد سواء في كفة واحدة وانتي منهم دون استثناء ولانكم اخزيتم العراق واهله ودفعتم به الى هاوية النارولانكم من اسستم سياسته الطائفية واحرقتم البلد والشعب بتصريحاتكم المتغيرة والمنصفة لمصالحكم حصرا والمؤلمة لنزيف الدم المستمر والمتلونة ان اقتضت واجتمعت منافعكم الشخصية وفي خزانتكم المالية فتعسا لكم ولمن سينتخبكم اجمعين (فلا خير في ود امرؤا متقلب اذا الريح مالت مال حيث تميل ) 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/19



كتابة تعليق لموضوع : حنان الفتلاوي وسياسة النباح؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net