صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

السعودية تستطيع ان تحرج ايران!!!!
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العلاقات بين السعودية وايران علاقات متشنجة ومتوترة حد الاتهامات فيما بينهما لاي ازمة تحدث ، ومن الطبيعي ان احدهم هو من يفتعل الازمات والاتهامات ،ومثل هكذا مواقف فانها تلقي بظلالها على فاجعة منى وبقوة .
على المستوى الارهابي سجل السعودية حافل بالاعمال الارهابية وعلى مستوى العالم بحيث انه لا يمكن لاي عمل ارهابي تخلو منه البصمة السعودية سواء بالارهابيين او التمويل .
 وفي قراءة عاجلة لبعض الاتهامات التي تطلقها السعودية ضد ايران فانها تتهم  ايران بانها هي من اسست ومولت داعش ،وهي وراء احداث البحرين واليمن والعراق ، وهي من اشعلت النار في سوريا ، وهي من ازمت الوضع في لبنان ، بل ما يضحك الثكلى ان السعودية تتهم ايران باطلاق صاروخ على سفينة مصرية ومصر تتهم قطر وحتى طردت سفيرها
وزيادة في الحقد السعودي على ايران فانها اتهمت كلا من إيران وحزب الله اللبناني  بالضلوع في التفجير الذي شهده مسجد الإمام علي بن أبي طالب، في قرية «القديح» بالمنطقة الشرقية
وزد على ذلك مع الضحك وبصوت عال فقد نشر موقع صحيفة "سبق" السعودية خبرًا عن سقوط رافعة في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران، متهمة إيران بالتعتيم على الخبر، وذلك في إطار الحملات الإعلانية المتبادلة بين الطرفين على خلفية حادثتي التدافع وسقوط الرافعة بمكة، مثل هذه الاخبار على ماذا تدل؟
حادثة منى تستطيع السعودية ان تحرج ايران بل ان تسكتها عندما تعلن للملا بانها ستجري تحقيقا بالحادث وبمشاركة لجنة من ايران باعتبارها صاحبة اكبر ضحايا بين الحجاج ، وهذا الرقم لوحده يكفي مع تاريخ السعودية بان تكون السعودية موضع اتهام .
تذكرون احداث سبتمبر وسقوط الاف الضحايا ولم يكن من بينهم ولايهودي وحادثة منى لم يكن من بينهم ولا سعودي ( سعودي ، يهودي، سعودية ، يهودية ، يسعوده ، يهوده ، سعود خادم لليهود)
لايمكن لاي عاقل ان يستبعد الاتهامات التي توجه الى السعودية في تدبيرها لهذه الفاجعة الا امر واحد الا وهو اقدام السعودية على اجراء تحقيق وبمشاركة اكثر من جهة بما فيهم ايران حتى تستطيع ان تدفع الاتهامات عنها ، والا اصرارها على هذا الموقف فانه يؤكد بان الحادث مدبر .
لربما يعترض شخص ما بان هذه الفاجعة تسيء للسعودية فكيف ترضى السعودية بذلك ؟ اجيب هكذا هم الطغاة فانهم لا يتورعون من الاقدام على أي عمل اجرامي ينظر الى نتائجه الى المدى البعيد ، فهاهي احداث سبتمبر فقد اكدت اكثر من شخصية امريكية شاركت بالتحقيق بان لامريكا يد في هذه العملية الارهابية ، وبفضل هذه العملية وخباثة بوش سار العالم الى حيث ماهو عليه الان ، فهل تعلمون كم حصلت امريكا على واردات بسبب هذه المؤامرة ؟ فهل تعلمون ان تجار ومعامل السلاح تعيش الان عصرها الذهبي في امريكا؟ هل تعلمون انها الان استطاعت ان تستنزف الاطراف المتحاربة فيما بينهما فهذا تبيع له السلاح وذاك تبيع له المعلومة وهكذا .
بحجة ابن لادن دمروا افغانستان وبمشاركة اسوء منظمة في العالم وهي الامم المتحدة وملحقاتها التي اقرت لامريكا شن هذه الحرب الظالمة بحجة تسليم ابن لادن ، وبعد تدمير افغانستان استطاعت امريكا وبعملية عسكرية ومن غير قرار اممي ان تقتل ابن لادن في باكستان من غير شن حرب على باكستان .
السعودية تعيش اسوء عصر بوجود اسوء ملك عليها


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/02



كتابة تعليق لموضوع : السعودية تستطيع ان تحرج ايران!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net