صفحة الكاتب : حسن الهاشمي

فن التعامل مع الآخر (7) الصدق بوصلة نجاة في عالم متازم
حسن الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ربما لا يستطيع أحد أن يقف أمام الملأ ويقول أنا الصادق، لأن هذه الصفة أختصها الله تعالى لذاته المقدسة ولمن اصطفى من رسله وأولياءه، بيد إننا مدعوون للاتصاف بهذه الخصلة النبيلة، لأن فيها نجاتنا ونجاحنا، وهي مطمح كل من يريد التغيير إزاء كل ما هو مفيد.
متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق، وطالما نحن نسير في ركب الشرف والصدق والحق، فإننا أمة حية لا تموت، ولا شرف ولا حق بلا صدق في النوايا والأقوال والأفعال، قال الشاعر: 
الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ … لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ
وقال الشاعر أحمد شوقي: 
والمرءُ ليس بصادقٍ في قولهِ … حتى يؤيدَ قولهُ بفعالهِ
إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صدق، فبالحق والصدق نعيش مكرمين منعمين، ولا مكرمة ولا نعمة بدون صدق الكلام وحلاوة مدلولاته، الواحد منا باستطاعته أن يزرع الصدق والرصانة لكي يحصد الثقة والأمانة، فالصدق عز والكذب ذل، بل الصدق ربيع القلب، وزكاة الخلقة، وثمرة المروءة، وشعاع الضمير، واذا لم تتعلم الصدق من الاخرين, فلا تحاول أن تعلمهم طريقتك الفريدة في الكذب.
ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبولا، بل من الضروري ان يكون صادقا، وللصدق رائحة لا تشم بالأنوف, ولكن تحس بالقلوب، إنما نرى آثاره في استتباب الأمن واشاعة الثقة بين الإخوان وزرع وشائج المحبة والألفة بين الأسر والأصدقاء، وبكلمة أن الإسلام يهتف فينا قائلا: أيها الناس النجاة في الصدق، والخذلان في الكذب والتدليس، وهما طريقان في الحياة، فالمتوازن المتعقل الحكيم ينتخب الصدق، والمتذبذب الجاهل الأحمق ينتخب الكذب، والأول موصل إلى الطمأنينة والنجاة والثاني بطبيعة الحال موصل إلى الهلكة والخراب.
الصدق: وهو ملكة نفسانية سامية وقوة ارادة يستطيع بها الانسان أن يبرهن عن حسن خلقه بلا تكلف، وهو الاخبار بما يطابق الواقع، والصدق يرمز الى الانسان الذي يسيطر عقله على هواه ويكره الكذب، وكذلك يكره الخداع والرياء والتضليل، والصدق يرمز الى الطهارة في ذات الانسان ويؤدي الى من يتحلى به الى التقدير والاحترام، وأدنى حد الصدق أن لا يخالف اللسان القلب، ولا القلب اللسان، ويجب أن يكون في الأقوال وفي الأفعال وفي جميع الأحوال.
ولفظ الصدق له ست معاني:
1ـ صدق في القول: يصدق في القول مع الله ومع الناس.
2ـ صدق في الأعمال: بأن يبذل جهده في عمل ما ويكون صادقا في ظاهره وباطنه من غير رياء.
3ـ صدق في النية: والنية روح الأعمال، ويجب على الانسان أن يجردها من الشوائب والمفاسد، فالصادق في النية يكون مخلصا.
4ـ صدق في العزم: وهو التأكيد القوي على الخير إن استطاع أن يعمله.
5ـ صدق في الوفاء: وهو تنفيذ ما عزم عليه من الخير ولا يتراجع عنه.
6ـ صدق في تحقيق مقامات الدين كلها، وهو أعلى درجات الصدق، كالصدق في الخوف والرجاء إلى الله، والزهد والحب والتوكل عليه تعالى في كل شيء وسائر المكارم، وكفى الصدق ثناء قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ). (البقرة 119).
ولهذا فقد ورد في الحديث : "لا تغترّوا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإنّ الرجل ربّما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة" (جامع السعادات: 2/182 ) فهذا الحديث وأمثاله يوضح لنا أن لا نغترّ بمن يكون كثير الصلاة والصوم إن لم يقترن ذلك بصدق الحديث مع الناس وأداء الأمانة ليكون الصدق كاشفاً عن أنّ عباداته لله وليست للنفاق أو المراء أو اكتساب ثقة الناس من أجل أغراض لا تنتسب إلى الله عزّ وجل.
مثلما يتراءى للإنسان لأول وهلة إن كل معدن أصفر يعدّ من الذهب، ولكنه بالمحك والمبرد يتبين الخالص من المغشوش، والصدق بمثابة المحك للمؤمن يتبين من خلاله أن عباداته ومعاملاته وأقواله وأفعاله وتقاريره هي مطابقة لما أمر الله تعالى به أم أنها مغشوشة أو مشوبة بالغش والصلاح، لهذا فإن صدق الحديث وأداء الأمانة هي الباب الواسعة التي تدخل من خلالهما بقية الأعمال الصالحة، إن صلحتا صلح ما سواها وإن فسدتا فسد ما سواها، ولا يمكن أن نتخيل مؤمنا قائما في الليل وصائما في النهار ومجاهدا في سبيل الله، ولكنه مع كل ذلك يكذب ويلفق الحديث لمصالح
 دنيوية! إلا إذا كان مخادعا فإن هذه العبادات كلها لا تجدي نفعا وإنما لن يحصل منها سوى التعب والشقاء والعناء دون أجر يرتجى وحظ يؤتمن.
وبديهي أنّ اللسان هو أداة التفاهم، ومنطلق المعاني والأفكار، والترجمان المفسر عمّا يدور في خلَد الناس من مختلف المفاهيم والغايات، فهو يلعب دوراً خطيراً في حياة المجتمع، وتجاوب مشاعره وأفكاره، وعلى صدقه أو كذبه ترتكز سعادة المجتمع أو شقاؤه، فإن كان اللسان صادق اللهجة، أميناً في ترجمة خوالج النفس وأغراضها، ادّى رسالة التفاهم والتواثق، وكان زائد خير، ورسول محبة وسلام، وإن كان متصفاً بالخداع والتزوير، غدا رائد شر، ومدعاة تناكر وتباغض بين أفراد المجتمع، ومعول هَدمٍ في كيانه.
من أجل ذلك كان الصدق من ضرورات المجتمع وحاجاته الملحة، وكانت له آثاره وانعكاساته في حياة الناس، فهو نظام المجتمع السعيد، ورمز خلقه الرفيع، ودليل استقامة أفراده ونبلهم، والباعث القويّ على طيب السمعة، وحسن الثناء والتقدير، وكسب الثقة والائتمان من الناس.
كما له آثاره ومعطياته في توفير الوقت الثمين، وكسب الراحة الجسمية والنفسية، فإذا صدق المتبايعون في مبايعاتهم، ارتاحوا جميعاً من عناء المماكسة، وضياع الوقت الثمين في نشدان الواقع، وتحري الصدق، وإذا تواطأ أرباب الأعمال والوظائف على التزام الصدق، كان ذلك ضماناً لصيانة حقوق الناس، واستتباب أمنهم ورخائهم، وإذا تحلى كافة الناس بالصدق ودرجوا عليه، أحرزوا منافعه الجمّة ومغانمه الجليلة، وإذا شاع الكذب في المجتمع، وهت قيمُه الأخلاقية، وساد التبرم والسخط بين أفراده، وعزَّ فيه التفاهم والتعاون، وغدا عرضة للتبعثر والانهيار.
يحكى أن رجلا كان يعصي الله سبحانه وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها فلم يستطع، فذهب إلى عالم، وطلب منه نصيحة يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالج عيبًا واحدًا وهو الكذب، وأوصاه بالصدق في كل حال، وأخذ من الرجل عهدا على ذلك، وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرا فاشتراها وملأ كأسًا منها، وعندما رفعها إلى فمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربتَ خمرًا؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب الخمر أبدًا.
وفي اليوم التالي، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر، لكنه تذكر عهده مع العالم بالصدق، فلم يفعل ذلك الذنب، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق.
من طبيعة المجتمع المتآزر المتحابب المتآلف أن الثقة مترسخة بين أفراده، ولا يمكن ترسيخ الثقة إلا من خلال الصدق في القول والعمل والابتعاد عن مرديات الكذب والدجل، ربما الإنسان يكسب جولة من خلال كذبة يكذبها أو تدليس يدلس بها على عباد الله تعالى، بيد إنه سرعانما ينكشف أمره ويتعرى موقفه ويخسر عمره نتيجة فقدان ثقة الإخوان بما يقول ويفعل، وهذه هي سنة الحياة بأن حبل الكذب قصير يردي بصاحبه في الهلكات والمطبات والأهوال والأنفاق المظلمة التي هو في غنى عنها وتجلب عليه المصائب والمحن أضعاف مضاعفة فيما إذا التزم الصدق في القول وإن تأخر حصوله
 على الثمر، ولكن العاقبة الحسنة دائما تكون ملاصقة للصادقين، فإنهم يستحوذون على القلوب فضلا على الأشياء في نهاية المطاف.  
الصدق من الصفات التي يتمنى كل إنسان أن يتصف بها حتى فاقدها، والصدق يشكل مصدراً من مصادر النجاح في المجتمع البشري، ومن هنا نجد أن الشرائع السماوية قد اعتنت به اعتناءً كبيراً، ووردت فضائله والدعوة للتحلي به.
ويناقضه تماما الكذب الذي هو صفة مذمومة يرفضها حتى من يحملها ويحاول التبرئ منها، وسلخها عن نفسه أمام الناس، وكما نجد في القرآن والسُنة الدعوة الى الصدق، فيقابل ذلك النهي عن الكذب وتوعد مرتكبه المصر عليه بالنار.
وأما الرياء فهو من الأمراض النفسية التي تصيب بعض الناس فيعملون للدنيا ويصبح همهم الوحيد أن يراهم الناس يدفعون المال أو يقدمون الخدمات أو يتعبدون وينسون الأهداف الكبرى التي يبلغها الإنسان بالعمل الصالح.
الصدق والكذب والرياء مواضيع متعددة نجد الحديث عنها في القرآن والسُنة النبوية، ونجدها أيضاً في كل الكتب السماوية، ونجدها في عقولنا فالعقل يأمر بالصدق ويحببه، وينهى عن الكذب ويرفضه، ويطلب الإخلاص في النية والعمل حتى لا يقع الإنسان في الرياء.
وفوائد الصدق تعتبر أساس حياة المؤمن، وميزان الباري سبحانه وتعالى الذي يوزن به الأعمال والأقوال والنيات، ولطالما أمرنا القرآن بالتزامه مرارا وتكرارا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ). (البقرة 119). وثمرات الصدق تتجلى في قوله تعالى: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). (المائدة 119) كما بشر القرآن الصادقين
 بعرش خاص في مقعد صدق عند مليك مقتدر، أو ما وعد به المؤمنين من مقام رفيع في الآخرة فهو الصادق بوعده: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ). (القمر 54، 55).
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا). (النساء، 135). هذه الآية تدعو الناس كافة بالتزام الصدق ولا سيما في الشهادة لتثبيت الحق ودحض الباطل، ولا يكون ذلك إلا من خلال الالتزام الكامل بشهادة الحق والابتعاد كل البعد عن شهادة الزور
 والكذب والتدليس والباطل، لما فيه من احقاق الحقوق وتوفير العدالة والقسط والنصرة للمظلومين والخذلان لأهل الكذب والتدليس الذي أكد عليه القرآن الكريم في غير آية من آياته المباركة، وطالما طرق مسامعنا أن المؤمن الصادق يتحرى الحق والهدى ويبتعد عن الضلالة والهوى.
ملازمة القسط والعدل والشهادة لله تعالى هي ذاتها الصدق في القول والعمل، فالإنسان الصادق هو الذي يقول الحق والحقيقة بعينها من دون مواربة ولا مخادعة ولا تحريف ولا اعراض، إنه يقول الحق ولو كان الحق يأتي بالضرر على نفسه أو والديه أو أقربائه أو أصدقائه أو عشيرته أو على من تربطه بهم علاقة عمل أو مصلحة دنيوية أو ما شابه ذلك، فإن هذه الاعتبارات كلها زائلة أمام الصادق في قوله الحق، فإنه لم ولن يضع أمامه عند الشهادة سوى رضا الله تعالى وإقامة الحق وادحاض الباطل، وهو بذلك يتقبل النتائج بكل رحابة صدر ولو كانت في غير مصلحته البتة، لأن لذة
 الشهادة لله هي أعظم في نفسه من لذة طارئة ولكن قائمة على باطل.
هذا بخلاف الكاذب الملفق الذي يشهد شهادة الزور، فإنه قد يكسب الجولة، بيد أن ضميره يبقى يؤلمه مادام على قيد الحياة عاجلا أو آجلا، لأنه إنما حصل على براءة أو شهد لباطل على حساب حقوق الآخرين وعلى حساب المظلومين، الذين ستظل أرواحهم وأنفاسهم تلاحق أصحاب شهادة الزور ومن استفاد من شهادتهم فتبتر أعمارهم وتقصم ظهورهم وتنغص عليهم معائشهم وتجعل أيامهم كلها سوداء كحلاء لا قيمة لها ولا نماء، علاوة لما ينتظرهم من عذاب ساحق يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
إذن بالصدق تأمن الناس من الغش والخيانة والسرقة وكل الرذائل السيئة التي تؤدي الى خراب وتدمير المجتمعات الإنسانية، وبالصدق يأخذ صاحب الحق حقه وتظهر حقائق الأمور، فلا شك ولا ضياع ولا غش ولا خيانة، وللصدق لذة عظيمة لا يعرفها إلا من حملها، وعكسه الكذب فإنه من الصفات المذمومة والقبيحة عقلاً، والكذب يؤدي الى قتل الثقة بين الناس وشياعه في أي مجتمع يؤدي إلى سقوط القيم والمبادئ الإنسانية، وقد نهت الشريعة عنه واعتبرت مرتكبه مستحقا للعقاب الشديد وهو من الذنوب الكبيرة التي يستحق مرتكبها المصر عليها النار.
فالصدق فضيلة ما بعدها فضيلة، فمن صدق لسانه زكى عمله، وكيف لا وهي بوصلة نجاة من كل الهفوات والكبوات، وهي منبع كل فضيلة تجلب الطمأنية للنفس وتقرب الطرق الى الحق دون تصفيق أو تلفيق، حيث الاستقرار النفسي وكسب الجهد والوقت وإصابة كبد الحقيقة دونما تعمل وتحر وضياع عمر، ما أعظم فوائد الصدق وهي كثيرة متعددة لا يمكن تسطيرها بورقة كهذه، وطالما نحن في خضم المعترك واذا ما سادت تلك الخصلة بين أوساطنا نستطيع بسهولة أن نلمس جدواها اللطيفة وثمارها الحلوة السائغة.
إن من أهم مصاديق المجتمع السعيد الملفتة للنظر هو اهتمام ذلك المجتمع البالغ بتهذيب وتشذيب السلوك الانساني وتقويمه باسلوب تخضع لفرط اعجازه ومثاليته عنق الدهر في كل عصر ومصر وصولا الى أسمى درجات الكمال التي يريدها الباري عز وجل لبني البشر باعتبارهم خلفاءه في أرضه.
ولما كان الصدق من أشرف السمات الأخلاقية وأكثرها فضيلة وتكاملا للنفس الانسانية، كان من البديهي تركيز القرآن الكريم على هذه السمة واندكاك الذوات الطاهرة بها، وكل من يرنو للطهر ما عليه إلا أن يطرق هذا الباب، وبقدر ما نرتقي سلم المجد نرتقي سلم الصدق، حيث العلاقة الطردية بينهما تحتم علينا النهوض بأعباء مقومات الكمال الإنساني، ومما لا شك فيه إن الصدق على رأس تلك المقومات.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن الهاشمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/04



كتابة تعليق لموضوع : فن التعامل مع الآخر (7) الصدق بوصلة نجاة في عالم متازم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net