صفحة الكاتب : د . كرار الموسوي

من الذي يقود من الشياطين والابالسة ام سياسيو العراق الديمقراطي
د . كرار الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ليش ابليس يريد يطلع من العراق ؟.يقال أن أحداً ما شاهد إبليس اللعين وهو يريد الخروج من العراق غاضباً وضجراً !، وحين سأله : لماذا تريد ترك العراق؟ قال له إبليس: بسبب السياسيين العراقيين وقلّة عرفانهم بالجميل، فأنا أعلّمهم الغش والخداع والحوسمة والرشوة ليجمعوا الأموال ويبنوا بها بيوتاً فارهةً، ثمّ عندما يكتمل البيت ينسون فضلي ويكتبون عليه: (هذا من فضل ربي
ما يعرفه الجميع، هو ان السياسة في الأصل عمل شريف، ويفترض فيها ان تكون كذلك، رغم ان بعض التعريفات تصفها بغير ذلك ،تلك التعريفات التي حاول بعض الفلاسفة ورجالات السياسة تصحيحها ،ومن بين هؤلاء الرجالات شارل ديغول الذي حاول تدارك وتصحيح هذه التعريفات السلبية للسياسة حين قال :\"ربما ليس هنالك أخلاق في السياسة، لكن ليس هنالك سياسة حقيقية ومجدية على المدى الطويل بدون أخلاق\"..نحن هنا نتفق مع قول ديغول ،و نعتقد ايضاإن السياسة عمل شريف ونبيل لأن السياسي يأتمن على حياة وحقوق و اموال واعراض الناس. وهذا ما جعل من السياسة في النظام الديموقراطي الدستوري المسؤول شرف وفضيلة .وهذا ما يمنح للسياسي والعمل السياسي في هذا النظام الذي يؤسس للأخلاق السياسة المسؤولة قيمة عليا.. السياسي اليوم في بلدنا الذي يؤسس لدولة الحق والقانون هل اكتسب مثل هذه الخصال الاخلاقية الحميدة التي تجعل من السياسة عمل شريف ونبيل؟، لا اعتقد ذلك، وإذا تابعنا ما يعترف به الناس،وينتقدون به كثيرا من أعضاء الطبقة السياسية الحاكمة في الصحف الورقية والالكترونية وفي مواقع التواصل الاجتماعي الساخرة ، فسنجد أن انعدام الشرف السياسي أصبح الظاهرة السياسية الأبرز .فما نراه اليوم هو ان كل سياسي قبل الوصول الى كرسي السلطة يبدل الغالي والنفيس بمكر ودهاء وهو يتكلم بإسم الشعب والمصلحة العليا للوطن ، وتراه في بحر ذلك يعد الناس بإدخالهم الى جنة عدن اذا ما وقفوا الى جانبه وصوتوا لصالحه. لكن ما ان يصل على اكتاف جماهير الناس المخدوعين حتى تراه قد تنكر لأصله ولغالبية الشعب، وتراه اكثر من ذلك، يخدم منافعه الخاصة ومصالحه العائلية والحزبية ومصالح الحاشية أو العصابة المنافقة التي ساهمت في إنجاحه ولو على حساب المصلحة العامة، وتراه يسمي عمله هذا للأسف ب\"الشطارة\"..وهذا ما جعل من السياسة اليوم تفقد شرفها مع هذا النوع من الكائنات البشرية السياسية القذرة.هذا النوع من السياسيين الثعالب وما أكثرهم حين نريد ان نتعامل معهم او نريد ان نحدد سماتهم ، نجدهم مثل «الجاكيت»، الذي أحد وجهيه من الصوف والآخر من الجلد - أي يلبس على «الوجهين» - بل إن منه ما بإمكانك أن ترتديه على أربعة أو خمسة وجوه، وفق «ثمن» القماش ونوعه .واينما وليت وجهك في المقاهي والاندية والشوارع والفيسبوك و شاشات الفضائيات تراهم يثرثرون ويخطبون ود الناس، ويكاد ينزلون إلينا ايام الانتخابات حتى من صنابير المغسلة اويصعدون الينا أعزكم الله من افواه دورات مياه البيوت طلبا لأصواتنا بعد ان جردونا من كل شيء مع غلاء أسعار المواد الغدائية و الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء والكهرباء. ولاندري مع هذا العبث المهزلة ،ما الهدف من ازعاج الشعب؟ أهو الضغط بأشكال مختلفة حتى يكره الشعب الديموقراطية ودفعهم للابتعاد عن المشاركة بالحياة الديموقراطية والانتخابات لكي يستأثر البعض بالانتخابات دون غيرهم؟
الدليل الثاني على انعدام الشرف السياسي، إغماض الاعين عن مطالب الشعب وصراخه وتاريخه وكرامته رغم ان الجميع يتحدث بإسم الشعب ومن اجل الشعب.ففي الدول الديموقراطية يقوم الشرف السياسي على الانفتاح على الشعب ،ويقوم العمل السياسي كله من أجل خدمة أفراد الشعب المستضعفين قبل خدمة الأغنياء، ويقوم ايضابالتحقيق في كل اتهام يوجه لأي سياسي مهما كان وزنه أو حجمه أو منصبه، وهو الامر الذي لن يتحقق عندنا لأسباب كثيرة لايمكن عدها وحصرها.. لا نتحدث هنا عن الأخلاق السياسية، فهي لم تعد موجودة لدى هذه الطبقة التي جمعت حولها من يعتبرون أن الأخلاق في السياسة مجرد مكيافيلية، يؤمن بها بعض فقهاء الدين وأساتذة الجامعات! ولكننا نتحدث عن القانون في دولة هي دولة الحق والقانون!
الدليل الثالت على انعدام الشرف السياسي،هو انه ،إذا كانت الفكرة فيما مضى هي الثورة على ظلم الاحتلال والثورة على استغلال الانسان واستغلال ثروات البلاد والعمل على تحرير الوطن والانتقال الى الجهاد الاكبر لبناء البلاد والانسان ، فإن الفكرة بعد الاستقلال لدى أغلب قبائلنا الحزبية الكارتونية المبللة بالماء صارت مع النهب وكراسي السلطة، والإستوزار، والخيانة، والإنتهازية، والإستبدال في السيارات الفارهة، و تعدد الزوجات، وامتلاك المزارع، والاشتراك في المؤسسات التجارية التي تعيد رأس المال لأصحاب الايدولوجيا الاستعمارية، والإفتاء بما هو في صالح الحزب اوالجماعة وليس الشعب..وهكذا وجدنا انفسنا مع هذا العمل الدنيء امام أكبرعملية احتيال ونصب سياسي نفذت على تاريخنا الحديث بعد الاستقلال. ولاغرابة ان يمضي على هذا الاستقلال أكثر من خمسين سنة ومازلنا نسمع داخل وطن واحد وموحد ويا للمهزلة تصنيفات من قبيل :مغرب نافع وآخر غير نافع.أيعقل ياقوم ان تغفل أجزاء كبيرة من جسد وطن واحد وموحد؟،وطن يهاجر ابناؤه من أجزائه المهملة والمنسية الى الضفة الاخرى..وطن يبحث فيه متضرروه كل يوم ويا للخسارة عن مغادرته الى عالم أخر ارحب وأوسع . عالم يعيد للأنسان أدميته التي افتقدها في وطنه بعد طول إهمال ونسيان.
الدليل الرابع على انعدام الشرف السياسي، هو ان اغلب قبائلنا الحزبية تطرح شعارات وطنية، لكن الحزب مايزال هو الوطن واكبر من الوطن الحقيقي. اغلب قبائلنا الحزبية تطرح شعارات سيادة القانون ولكن نفوذ القبائل الحزبية فوق القانون ويعطل القانون ولذلك يستشري الفساد لأن القانون بيد السياسة وليس العكس.وهذا ما جعل من الناس يفقدون الثقة في السياسة، وبات من يثق فيها في عالمنا هذا كمن يغرس راية النصر في قالب من الثلج تحت أشعة شمس حارقة.وبسبب انعدام الثقة في السياسة وفي الاحزاب صار التحزب أقلية والشعب اغلبية.. وحتى الآن لم يتم فصل الوظائف العامة التي تتصارع عليها القبائل الحزبية الوصولية الإنتهازيةعن حزبيتها. حتى الآن لم يجد المواطنون من خارج القبائل الحزبية مكانهم في الدولة وهذه مهزلة كبيرة. المستقلون من الشعب الذين يشكلون ملايين البسطاء والفقراء الذين يريدون، كما يريد الديمقراطيون، حكم القانون والمساواة والعدالة والفرص المتكافئة ونصيب ولو صغيرا من الثروة على شكل تعليم نافع صحيح وفرص عمل وسكن ومدن صالحة للعيش ومغرب أخضر وخدمات صحية حديثة عبر نظام صحي مخطط وانساني وكهرباء وامن ومساواة في المعاملة وان تكون الشرطة والادارة في خدمة أمنهم وراحتهم وكرامتهم لم يجدوا بعد مكانهم في الدولة خارج الأحزاب.وحتى إذا انخرطوا في جمعيات المجتمع المدني ، فلادعم لهم إن لم يكونوا واجهات وأبواق لأحزاب اوشخصيات غلاض شداد تستغلهم لجمع الاصوات بشراء الذمم. وعادة ما تكون منظمات المجتمع المدني جزءا حيويا من الفضيلة السياسية فإذا بها تتحول في مثل هذه الحالة إلى جزء متواطئ ومتورط في انعدام الشرف السياسي. إذ يستطيع آي سياسي أو وزير أو نائب أو حزب أو مقاول مع هذا الوضع شراء شرف المجتمع المدني ب5 الاف درهم او أقل.
نعم لدينا سياسيين، لكن أغلبهم سياسيين افقدوا السياسة شرفها وعاشوا حياتهم مع قانون الغاب والإحتيال .يساريين ويمينيين ،إسلاميين وغير إسلاميين .عاشوا حياتهم من أجل مصالح جماعاتهم السياسية وقبائلهم الحزبية وحدها بعيدا عن شريعة حقوق الانسان والإنفتاح على المواطن البسيط الذي يتكلمون بإسمه.مؤسف جدا ان نقارن مع هؤلاء بين حقوق الانسان عندنا وبين حقوق البقر الهولندي أو الكلاب الامريكية أو الغنم الاسترالي، لأن المشهد سيكون مأساويا ومروعا ولغيرمصلحتنا ،فالحيوان في الغرب الديموقراطي يعيش بآمان واطمئنان لأنه يعرف مصيره، بينما الانسان عندنا فلايزال يعيش مرعوبا لأن مصيره المجهول مع \"اللعبة\"القذرة بأيادي العفاريت والحرامية أصحاب المصالح الخاصة..إن ما لايعرفه الكثير من هؤلاء الحرامية ،هو ان الانسان الذي يستغلونه ويتخدونه كوسيلة لتحقيق اغراضهم الخاصة الدنيئة أسمى من الملائكة الذين أمرهم الله أن يسجدوا له فسجدوا له إلا إبليس، فكم من الأبالسة لدينا اليوم في بلدنا قياسا على هذا المنطق ياترى؟..وهنا لن نحتاج الى خمسة أمخاخ لكي نفهم لماذا يحتقر ويهمش سياسيو البلد أبناء شعبهم ؟، لأن السبب بكل بساطة هو أن كل ما يملكه الشعب من وسائل الإطاحة السلمية الإنتخابية بالسياسيين الذين افقدوا السياسة شرفها أصبح في \"اللعبة\" بيد السياسيين أنفسهم عبر التزوير والكذب وإطلاق المال السائب وبإعلام مأجور غير مستقل وغير مهني الذي هو أيضابيدالحكومة أو بيد الأحزاب.فالرأي العام مصادر، يعني لاسلطة رابعة حقيقية في البلاد حيث يتم خنق الصحافة الحرة المستقلة التي تعمل على خطوط المواجهات اليومية الساخنة بتكميم أفواه العاملين فيها ..ومن جهة أخرى، ماذا ننتظر من مواطن يعيش في ظلمة الهامش برطوبتهاوقساوتها الباردة ولادور له في \"اللعبة\"التي لايلعبها الا ما يسمونه ب\"الكبار\" دفاعا عن مصالحهم الخاصة بلاشرف سوى ان يعزف عن الانتخابات ويتخد حيالها موقف الفرجة والسلبية ، او يبيع صوته بأبخس الاثمان مادام الأمر يتعلق بما يسمى ب\"اللعبة\"التي تفتقد الى الجد.وإنها للعبة سخيفة ومقيتة حقا !.ومن سيوقف هذه اللعبة المهزلة لعلكم تفلحون؟
مازال العراق تحت وطئة التدخلات الخارجية ، ولم يستطع ان يحصن نفسه خارجياً عن طريق بناء علاقات مبنية على التفاهمات والمصالح المشتركة ، للقضاء على منابع الارهاب ، لاسيما ان السياسة كما يصفها بعض السياسيين بـ ( الفن الممكن ) ! ، ولم يستطع العراق ان يحصن نفسه داخلياً عن طريق تجفيف حواضن الارهاب ، ولم يٌفعل الجانب الاستخباري الذي تعتمد عليه جميع دول العالم في الحفاظ على امنها واستقرارها ، ولم تقم الحكومة من القضاء على الاختراقات في الاجهزة الامنية ، ولم تحاول تغيير سلوك القيادات الامنية التي معظمها من البعثيين والذين لازالوا يمارسون ثقافة وسلوك البعث المجرم .
 
بعد سقوط نظام صدام حسين قبل إحدى عشرة سنة توقع الكثيرون أن يكون العراق دولة نموذجاً لباقي دول المنطقة من حيث الممارسة السياسية والازدهار الاقتصادي والتوافق الاجتماعي عطفاً على التجربة الطويلة التي مر بها العراق منذ استقلاله
لكن ما حدث، وخاصة بعد سقوط صدام، أن التنافس على الوصول الى سدة الحكم كان هو الاولى من مصلحة العراق، كان التنافس شديدا، وكأن العراق غنيمة يُتنازع على اقتسامها قبل نفاد ثرواته، كان ذلك واقعا مؤلما ومازال مستمرا في ظل حكومات تعاقبت لم تضع مصلحة العراق العليا فوق كل اعتبار بل قدمت مصلحتها الشخصية والحزبية على مصلحة العراق وشعب العراق بمختلف مكوناته وطوائفه.
وبنظرة سريعة نجد أن العمل السياسي في العراق بعد سقوط نظام صدام وبعد انتهاء الاحتلال الاميركي قد أخذ منحى أقل ما يقال عنه إنه فوضى سياسية، فحرية إنشاء الأحزاب، وزيادة العنصرية والطائفية في العراق جعلتا منه خلية احزاب تتنافس بصورة مميتة على السلطة، وساهم غياب الأمن في البلاد في جعله ساحة للصراع بين هذه الأحزاب؛ فبعد سقوط النظام مباشرة تم إنشاء مجلس الحكم العراقي الذي كان جميع اعضائه موجودين في الخارج وتم استدعاء بعضهم من قبل قوات الاحتلال الأمريكي، هناك احزاب كثيرة في العراق لكن القليل منها قد حصل على مناصب في الحكومة ومقاعد في البرلمان.
تلك كانت نظرة سريعة على الوضع السياسي في العراق من الممكن أن تعطينا فكرة عما يدور في الساحة السياسية العراقية، والتي أدى التنازع فيها الى احتلال تنظيم (داعش) مدينة الموصل دون أن يتوقف عندها بل ينوي التقدم الى مدن اخرى دون مقاومة تذكر من قبل الحكومة المركزية، الا وعوداً وتصريحات لم تظهر نتائجها حتى اللحظة.. ونتساءل إن كانت ستظهر؟
سياسيو العراق وأحزابه ساهموا بشكل كبير في وصوله الى ما هو عليه من اوضاع لاتسر القاصي ولا الداني، فلو كانت مصلحة بلدهم تهمهم أكثر من مصالحهم الحزبية والشخصية لما وصل الوضع الى ما هو عليه، وربما سيصل الى ابعد من ذلك حال استمرار وضع مصلحة وطنهم في مراتب متأخرة من اهتماماتهم
العراق بلد نسيجه الاجتماعي متعدد ومتداخل، وأقرب الى فسيفساء متعددة الالوان يجب ان يكون كل حجر في مكانه الصحيح حتى تكتمل لوحته ويظهر جمال تكوينه.. ولكن في الوضع الحالي وبالسياسيين الحاليين فإن المجهول هو الاقرب إلى حاضر العراق ومستقبله..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . كرار الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/07



كتابة تعليق لموضوع : من الذي يقود من الشياطين والابالسة ام سياسيو العراق الديمقراطي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net