صفحة الكاتب : عباس يوسف آل ماجد

تغيير النمط الحياتي .وفقا لمعايير المتغيرات
عباس يوسف آل ماجد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اختلف المراقبون للشأن الاجتماعي حول اسباب وقوع التغييرات الجزئية لطبيعة المجتمع والتي تأتي بشكل مفاجئ وقد لا يشاهدها الفرد الا بعد بسط نفوذها على الارض ، فمنهم من اعطى للصدفة دورا مهما في حدوث نوع من التغيير الاجتماعي على رقعة جغرافية محددة ، لكن الفريق الاخر رجح كفة التغييرات السياسية التي تطرأ على البلدان ، لان ابناء الجيل الجديد يتأثرون بشكل كبير بطبيعة ونوع النظام السياسي ، ومن خلال بحث واستقصاء وجد ان الدول الديمقراطية المستقرة شهدت تطورا نوعيا على مستوى نمط الفرد الحياتي لان الاستقرار سبب رئيسي لتطور ذهنية الفرد ، اما
 بالنسبة للدول التي تعاني من متغيرات سياسية نجد ان الفرد فيها يعاني بشدة من انفصام نمطية التعاطي مع المجتمع وبالتالي يؤثر سلبا على واقعه الاجتماعي ، لابد هنا ان اشير الى ان العامل الاقتصادي هو من اهم العوامل التي تحدد شكل ونمط حياة الفرد لان مستوى دخل الفرد  العالي مرتبط برفاهيته وتطوير الذات ، اما ان كان مستوى دخل الفرد منخفض فانه سيؤثر سلبا على تفكيره في بناء جيل متطور من اولاده، اضافة الى ذلك هناك ظاهرة قديمة تزداد في بلداننا العربية وخاصة في المناطق النائية والبعيدة عن المدن وهي الشعوذة وظهور الدجالين والذين يصورون للفرد ان
 لديهم قدرات خارقة وبالتالي يسهمون في زرع التخلف من خلال افكارهم الشيطانية التي يروجون اليها ، اما الانماط الحياتية الثابتة لن يتم تغييرها بالكامل لانها متجذرة منذ عدة سنين لكن الامور الايجابية هي التي يمكن لها ان تنفذ الى الواقع الحياتي وتسهم في قلع الشوائب منه والمساهمة في تحقيق نمط حياتي متقدم ومميز.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس يوسف آل ماجد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/10



كتابة تعليق لموضوع : تغيير النمط الحياتي .وفقا لمعايير المتغيرات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net