صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

السلام هو المطلب المنطقي العادل العاقل والأمر في القرآن الكريم يقتضي الوجوب، وهذه الآية أصْلٌ في
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المقدمة | المؤسسات المهمة التي هناك في إسرائيل مفاجئه و مهمة ؛ الأولى أن الخريطة التي سمع عنا أكثر المسؤولين العرب الخونة منهم بوجود كُتب تحتها - كما قيل- “إسرائيل.. من النيل إلى الفرات” هي موجود بالخفاء وليست موجودة بالكنيست، وبهذا نطلب من إسرائيل أن تبرهن على عدم وجود هذا وتعلن دولة للفلسطينيين حتى لا تكون ذريعة مهمة لدى معظم العرب حول طموحات إسرائيل التوسعية في الشرق الأوسط، ويجب أن تمد إسرائيل يدها للسلام هي قبل العرب والمسلمين لأنها غريبة ودخلت ووجدها يجب أن يكون دولة سلام وآمان لكل دول المنطقة وعليها أن لا تعلن دولة يهودية؟! لأن كل المنطقة هي معايشة للجميع الدين لله والوطن للجميع ولم نرى دولة في العالم تعلن مثل ما تعلن إسرائيل دولة يهودية؟! إذن ليذهب جميع المسيحيين إلى الفتكان وكل المسلمين يذهبون إلى مكة والحجاز أو إلى الدول الإسلامية , لا يجب أن يعيش الكل بسلام مع البعض نرى من أمريكا وروسيا وكل الدول الأوربية هم مسلمين ومسيحيين ويهود وبوذين وكل الديان السماوية وخصوص في ألمانيا يعش الكل بسلام مجرد هو يكون إنسان وأتمنى أن يمد الله بعمرها ويحميها ويجعلها مؤمنا لجميع البشر .
 
 وكيفية وجود خلاف بين تصوّر الدولتين للتطبيع، وهو مهم؛ خاصة وأن الشعب الفلسطيني أيضاً بأغلبيته على خلاف مع حكوماته المتعاقبة حول فكرة التطبيع بسبب التصرفات الإسرائيلية، والتي حوّلت التطبيع إلى سلام بارد، والذي يرى أفضل من الحرب على أية  حال .
عن محادثات الحكم الذاتي، وتجربته خلال عمله مع حكومة الليكود المتعنّتة والتي كادت بقراراتها في استمرار الاستيطان أن تسيء إلى مسيرة السلام وتعطل محادثات الحكم الذاتي، ولكن وقوف مصر بجانب الشرعية الدولية هو ما ساعدها على طاولة المفاوضات .والآن ذهب وقت الحكم الذاتي ويجب أن تعلن وتسمح وتعترف إسرائيل بوطن ودولة  للفلسطينيين 
كما أن إتمام الانسحاب من مدن الفلسطينيين والاتفاق بشأنه إيقاف الاستيطان و الانسحاب والخلاف على الحدود، وتصلب الإسرائيليين بشأنه إلى اتفاق  بين الفلسطينيين  وإسرائيل  
 إلى إعلان دولتين والاعتراف الكامل بحق الطرفين والعيش بسلام كما هو منطق الدين الإسلامي يبدأ بالسلام وينتهي بالسلام
وننهي أي جذور في تل أبيب خريطة الكنيست الشهيرة “إسرائيل.. من النيل إلى الفرات” ليس لها وجود ونهي هذا والله ولي التوفيق ... التفاصيل| بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )   سورة المائدة 2 . 
إنّه من سنن الله في الكون أن تتفاوتَ قدراتُ الناس وطاقاتُهم، وتتباين مَلَكاتهم وحاجاتهم، فأحدهم مستطيع، وآخر عاجز، وبعضهم أغنياء، والآخرون فقراء، لقد أخبر النبيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - بأن يدَ الله على الجماعةِ، وهذا مما يُدركه العقلاءُ؛ أن الجماعةَ خير من الفُرقة، وأن الانعزالية والأثَرَة مدعاةٌ للمشقة والضياع والهلَكة؛ لذا حرَص الإسلام أشد الحرص على جعلِ المسلمين أمةً يتكافل أفرادُها فيما بينهم، ويتعاون بعضُهم مع بعض، القوي يستخدم قوته لنصر الضعيف، والغني يجعل غناه في قضاء حاجة الفقير؛ يقول الرب - عز وجل -: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾  المائدة/ 2.  فالتعاون في الإسلام أن يعينَ بعضُ المسلمين بعضًا؛ قولاً وفعلاً، كما عرَّف به مجمع العلماء الأعلام من أصحاب الشهادتين جميعاً "الإعانة هي: الإتيان بكل خَصلة من خصال الخير المأمور بفعلها، والامتناع عن كل خَصلة من خصال الشر المأمور بتركها، فإن العبد مأمور بفعلها بنفسه، وبمعاونة غيرِه من إخوانه المؤمنين عليها، بكل قول يبعث عليها، وينشط لها، وبكل فعل كذلك وكل معصية وظلم يجب على العبد كفُّ نفسه عنه، ثم إعانة غيره على تركه ويقول بعض المفسرين : ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 2]: هو أمر لجميع الخلق بالتعاون على البرِّ والتقوى؛ أي: لِيُعِنْ بعضُكم بعضًا، وتحَاثُّوا على أمر الله - تعالى - واعمَلوا به، وانتهوا عما نهى الله عنه، وامتنعوا منه، وهذا موافق لِما روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: ((الدالُّ على الخير كفاعله))، وقد قيل: الدال على الشرِّ كصانعه، والتعاون على البر والتقوى يكون بوجوه؛ فواجبٌ على العالِم أن يعين الناس بعلمه فيعلِّمهم، ويعينهم الغني بماله، والشجاع بشجاعته في سبيل الله، وأن يكون المسلمون متظاهِرِين كاليد الواحدة؛ ((المؤمنون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتِهم أدناهم، وهم يد على من سواهم))، ويجب الإعراضُ عن المتعدي، وتركُ النصرة له، وردُّه عما هو عليه
واشتملت هذه الآيةُ على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم بعضهم بعضًا، وفيما بينهم وبين ربهم؛ فإن كلَّ عبد لا ينفكُّ عن هاتين الحالتين، وهذين الواجبين، واجب بينه وبين الله، وواجب بينه وبين الخَلق؛ من المعاشرة والمعاونة والصحبة، فالواجب عليه فيها أن يكونَ اجتماعُه بهم وصحبته لهم تعاونًا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه، ولا سعادة له إلا بها، وهي البر والتقوى اللذان هما جِماعُ الدِّين كله؛ وهذا هو أمر للتعاون على البرِّ والتقوى من الضرورة والأهمية في المجتمع الإنساني فقال: "والمقصود من اجتماع الناس وتعاشرهم هو التعاون على البرِّ والتقوى، فيعين كل واحد صاحبَه على ذلك علمًا وعملاً، فإن العبد وحده لا يستقلُّ بعلم ذلك، ولا بالقدرة عليه، فاقتضت حكمةُ الرب - سبحانه - أنْ جعَل النوعَ الإنساني قائمًا بعضُه ببعضه، معينًا بعضه لبعضه"؛ (زاد المهاجر: 1/13 )
 
يقول الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((مَثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مَثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسَّهر والحمى))؛ (صحيح مسلم، رقم: 2586 ).
 
فالتعاون على الخير من الفطرة التي فطر اللهُ عليها الناس، كما يقول ابن خلدون في مقدِّمتِه: "الإنسان قد شاركته جميعُ الحيوانات في حيوانيَّتِه من الحس، والحركة، والغذاء، والكنِّ، وغير ذلك، وإنما تميَّز عنها بالفكر الذي يهتدي به لتحصيل معاشه، والتعاون عليه بأبناء جنسه، والاجتماع المهيئِ لذلك التعاون، وقبول ما جاءت به الأنبياء جميعا عليهم السلام عن الله - تعالى - والعمل به، واتباع صلاح أخراه" كما في مقدمة أبن خلدون / 1/429 )
 
وهذا التعاون والتعاضد والتضامن يأتي بأضعافٍ مضاعفة من النتائج الحسنة والثمار الطيبة في كل عمل من الأعمال المفيدة، وإلى هذا أشار ابن خلدون فقال: قد عُرِف وثبَت أن الواحد من البشر غيرُ مستقل لتحصيل حاجاته في معاشه، وأنهم متعاونون جميعًا في عُمرانهم على ذلك، والحاجة التي تحصل بتعاون طائفة منهم تسُدُّ ضرورةَ الأكثر من عددهم أضعافًا؛ فالقوتُ من الحنطة مثلاً لا يستقل الواحد بتحصيل حصته منه، وإذا انتدب لتحصيله الستة أو العشرة من حدَّادٍ ونجار للآلات، وقائم على البقر، وإثارة الأرض، وحصاد السنبل، وسائر مُؤَن الفلح، وتوزَّعوا على تلك الأعمال أو اجتمعوا، وحصل بعملهم ذلك مقدار من القوت، فإنه حينئذ قوت لأضعافهم مرات؛ فالأعمال بعد الاجتماع زائدة على حاجات العاملين وضروراتها مصدر السابق 1/360  وكما قالوا الشعراء ونعم ما قالوا بهذا الصدد :
 
كونوا جميعا يا بني إذا اعترى * خطب ولاتفرقوا أفرادا
تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا * وإذا افترقن تكسرت آحادا
المجازفه اقرب للفوز
يعيش باللذات كل مجازف * ويموت بالحسرات من يدرأ العواقب
لا مفر من الموت
وإذا المنيت أنشبت أظفارها * ألفيت كل تميمة لا تنفع
لا يأتيك الدور
لا تفرح بسقطات الرجال ولا تهزأ * بغيرك أحذر سطوت الدول
 
وقيل بالعامي
ما قل دل وكب كثر الكلاما * والوصف ما يخفى فهمين الألباب
هناك من هو ضدك
لا يخلو الإنسان من ضد * ولو حاول العزلة في رأس الجبل
الثياب لا تكفي
من لم يصن عرضه عما يدنسه * عار وإن كان مغمورا من الحلل ..
كونوا دعاة خير وسلام في العام الهجري 1437هجري ولا يفيدكم غير الاتحاد يا مسلمين العالم اتحدوا وكونوا الاتحاد الإسلامية الصادق بحق وبصفاء وسلام كما هو دين الإسلام دين حب وسلام والعمل والزراعة والتكنولوجية وسوف تغطون العالم بالخير والبركة بزراعتكم والموارد النفطية والمعادن وكل ما يحتاج العالم وسوف تكون عملتكم أقوى عملة في العالم وتكونوا أغنى اتحاد في العالم , ولكن يجب أن تزيحوا من الحجاز عائلة آل سعود وبعض حكام الخليج وتغير جذري لمشايخها وزرع الديمقراطية ويجب أن يكون رئيس الوزراء وزير الدفاع والداخلية والخارجية من الشعب لا من عوائل المشايخ نعم الشعب يجب أن يشارك الدولة لأن آل فلان وآل فلان هم ليسوا من الشعب الكريم بل هم عوائل المشايخ المتسلطة على رقاب المواطنين في كل الخليج ولا وجود للديمقراطية فيها وللأسف يتكلمون بالديمقراطية وينتقدون دول ديمقراطية ومرة أخرى أقول لي آل سعود وحكام الخليج أنتم الدكتاتورية العالمية والمسعورين وعبيد للماسونية والصهيونية ويجب تحرير بيت الله الحرم من أيدي آل سعود وتعملوا لجنة إسلامية لي إدارة حجاج بيت الله الحرام لأن تبين هم وملكم الجديد غير مسلمين ولا يحترمون القرآن الكريم ويقتلون المسلمين وفي أشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال وكيف يكون قتال مسلمين وتنسون المساكين الفلسطينيين الذين يقتلون ويبدوا واطلب من الرئيس الأمريكي وروسيا والدول الأوروبية أن توقف المذابح التي يقوم يها نيتن ياهو ووزير دفاعه ووزير داخليه إسرائيل المهم يجب إسرائيل أن تحترم وتعلن دولة للفلسطينيين لأن هم أصحاب البلد ورحبوا بكم منذ قديم الزمان وأسكنكم في العراق والأردن واليمن وتونس والجزائر وكل البلدان وحتى الإسلامية يعش في إيران 600 ألف يهودي إيراني ولهم مقعد مع الأرمن في البرلمان الإيراني , إذن لماذا يا رئيس وزراء إسرائيل لماذا تزرع الفتنة وتعلن نثير العام العالم مسؤول وخصوص الدول الخمسة أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكتلة الأوربية تحذير إسرائيل لقيام دولة فلسطينية والعيش بأمان وسلام والمرجو منكم أن تسيروا العالم للسلام وكفوا من سرقات الشعوب وأين هيئة الأمم المتحدة؟! وجمعيات حقوق الإنسان والحيوان ؟؟! أين أنتم تخفون رؤوسكم عن الصهيونية أن شعب اليهودي هم أخواتنا وتربطنا بهم الأخوة كما في المسيحية والصابئة وكل الأديان نحن أولاد آدم وحواء وكبنا إنسان من دم ولحم وعظام وألياف وعقل وأجهزة بداخلنا مصانع وهذه كلها يدل على جبروت الله وعظمة الخالق ألم تخشون غضب الله إذا حل؟! المهم نبارك للجميع التآخي بصدف والتعاون لنصرة الشعوب المظلومة وعلى رئسها فلسطين واليمن وراو ندي والأخوة الأكراد أيضا يجبل دعمهم لأن هم إخواننا والسلام لكل من يدعم السلام ويحمل السلام في قلبه ولا يفرق بين إنسان وإنسان أخر ويجعله أخوه والدين لله والوطن للجميع يا نيتن ياهو رئيس وزراء إسرائيل !!! والمرجو أن لا تنسوا نحن مكلفين أن نتعاون ونتآخى وندم البشرية ونحمي الإنسان وشخصه ودعم الجميع من الأيتام والمعوقين وكبار السن والمهجرين والكف من إرسال إرهابيين لدول المنطقة ويدا من حديد لضرب الإرهابيين داعش والقاعدة ومساعديهم ونهدي للجميع الشهداء ثواب الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد ولروح المؤمنين والمؤمنات منها نصيباً ولروح أمي وأبي أيضا والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/17



كتابة تعليق لموضوع : السلام هو المطلب المنطقي العادل العاقل والأمر في القرآن الكريم يقتضي الوجوب، وهذه الآية أصْلٌ في
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net