صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايران الى التطور والارتقاء واعدائها الى الانحطاط والفناء
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   نعم هذه حقيقة باتت واضحة بشكل كبير لا يمكن جهلها تجاهلها او اخفائها    وفرضت نفسها على الواقع واقرها واعترف بها الجميع  الاعداء قبل الاصدقاء

لهذا نرى المجتمع الدولي  وعلى رأسه الدول الكبرى امريكا الدول الاوربية روسيا الصين بدأ ينطلق من هذه الحقيقة  ومن واقعها ويتعامل مع ايران  من واقع هذه الحقيقة التي اصبحت من المسلمات التي تقول ايران دولة  مهمة ومؤثرة
حاول اعداء ايران ان يمنعوا  التطور والارتقاء الذي بدأ في ايران بعد انتصارها على استبداد وظلم الشاه والقضاء على حكمه  بكل السبل الخبيثة والماكرة الا ان الشعب الايراني واجه كل تلك الاساليب الماكرة والخبيثة بشجاعة وتضحية  لا مثيل ولا شبيه لهما في كل تاريخ الشعوب الانسانية حقا كان شعبا حضاريا انساني  دعوته حضارية ونزعته انسانية وعاشقا  ومقدسا للحياة والانسان وشغوفا بالعلم والعمل
لا شك ان  اشراقة شمس الحرية والكرامة  من ايران وتدفق نورها الوهاج الى خارج ايران وعلى كل الجبهات افزع وارعب اعداء الحياة وانصار الموت اعداء النور وانصار الظلام اعداء العلم وانصار الجهل واعتبروا  اشراقة شمس الحرية والكرامة خطرا يهدد وجودهم وعروشهم وظلامهم ووحشيتهم لهذا تجمعوا وتوحدوا  وتحالفوا وقرروا  اعلان الحرب على ايران الاسلام ايران النور والسلام من اجل اخماد شمسها التي اشرقت  وبدأ نورها يبدد كل ظلمات المنطقة والعالم  ويبيد كل  الجراثيم  المدمرة للحياة والقاتلة للانسان  ورغم كل ما واجه الشعب الايراني من هجمات وغزوات وحروب وحصار قاتل الا انه خرج من كل ذلك فائزا ومنتصرا وناجحا وهذا يعود
اولا الى وعي الشعب الايراني وحبه للحياة وتقديسه للانسان  ونزعته الانسانية النقية الصافية التي لا تشوبها اي شائبة
ثانيا لوجود قيادة  مخلصة وصادقة مع نفسها ومع شعبها هدفها خدمة الشعب وسعادته وبناء الوطن لوجود قيادة ترى راحتها في راحة الشعب وسعادتها في سعادة الشعب وتعبها وشقائها في تعب وشقاء الشعب
وهكذا تطورت وتقدمت ايران في حين نرى اعداء ايران الى الانحطاط والتلاشي
نعود الى اعداء ايران وعلى رأس هؤلاء الاعداء   ال سعود  وكلاب دينهم الوهابي وبعض العوائل الفاسدة التي انضوت تحت  راية ال سعود  وكلابهم الوهابية
فبعد  الاعتراف الدولي بتقدم ايران الاسلام وقوتها وتأثيرها ودورها في  نصرة الشعوب ودعم وترسيخ اسس  الامن والسلام في المنطقة والعالم والمساهمة الفعالة في  مسيرة السلام والتقدم  
طرحت دولة  ايران مبادرة الحب والحوار  مع دول الخليج والجزيرة من اجل التوصل الى فهم مشترك ومتبادل لمواجهة الازمات والمشاكل التي تعيشها المنطقة
شعر اعداء ايران الاسلام بالخطر  الذي يؤدي الى زوالهم وقبرهم الى الابد لهذا ليس امامهم  الا اختيار احد الطريقين اما التغيير والتجديد او الزوال والتلاشي  لهذا بدأت بعض دول الخليج بالسير بطريق التجديد والتغيير اي التقرب من ايران والابتعاد عن ال سعود فرأت ان السلام والحياة الكريمة مع ايران والحروب والحياة الذليلة مع ال سعود
كما ان مبادرة ايران  اي مبادرة الحوار نالت تأييد واحترام شعوب المنطقة  كلها وحكومات بعضها فارسل وزير خارجية الكويت رسالة الى  الشعب الايراني معبرا فيها عن ترحيبه  ومباركته بهذه المبادرة وتأييد الكويت شعبا وحكومة لها وان حكومة الكويت على استعداد كامل للبدء بتنفيذ هذه المبادرة اي بالحوار مع ايران واكد  الوزير الكويتي   بان مبادرة الحوار التي طرحتها ايران مؤيدة ومرحب بها من قبل جميع شعوب مجلس التعاون الخليجي وانها تقر وتعترف بان هناك قواعد واسس  مشتركة تدفعنا الى التعاون والتحالف  مع ايران وقال نتمنى ان يبدأ هذا الحوار الان من اجل تحقيق الامن والاستقرار للمنطقة
كما نالت مبادرة الحوار التي طرحتها  حكومة ايران  تأييد  سلطنة عمان وقطر ومن المؤكد ان الاسابيع الاشهر القادمة سيشهد انقسام  في مجلس التعاون الخليجي مجموعة تؤيد الحوار  اي السلام والنور  وبناء الاوطان ومجموعة تؤيد العنف والظلام وتخريب الاوطان
لهذا اعلنت طبول  وعبيد وخدم ال سعود الحرب على المبادرة واخذت تصفها بكل الصفات السيئة وتتهم ابناء الخليج والحكومات الخليجية التي ايدت مبادرة الحوار بالعمالة والخيانة لايران والتشيع وغيرها من الصفات والرذائل التي هي نفسها تتصف بها وهي التي تقوم بها 
لكن الحياة تسير الى التطور الى الرقي وكل من لا يتطور ولا يرتقي او يقف حائل دون ذلك التطور والرقي ستسحقه عجلة الحياة وتقبره كما تقبر اي نتنة قذرة
ان البقاء على الايمان مرتكز   فالكافرون مضوا والمؤمنون بقوا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/17



كتابة تعليق لموضوع : ايران الى التطور والارتقاء واعدائها الى الانحطاط والفناء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : سيف الدين ، في 2015/10/18 .

لا اعرف لماذا هذا الاصرار على الكتابة بهذا الموضوع وفي كل صحيفة والتحدث لنا بهذا؟

ايها الكاتب نصيحتي لكم الكتابة بالفارسية وارسال امثال هذه المقالات الى صحف ايرانية بدلا من اوجاع رؤوسنا بهذا الكلام الذي يبتعد عن المصداقية.

هل قرأت الاتي ( اتمنى ان تكون تعرف القراءة بالإنكليزية) وليتبين لكم الحقائق من اناس من الشعب الايراني ومن أفواههم هم وليس غيرهم ولا تقلا عن احد...
Confessions of Miss Mischief
http://www.theguardian.com/film/2008/mar/29/biography

Iran’s massacre in 1988 and the nuclear deal
By Karim Moradi
http://thehill.com/blogs/congress-blog/foreign-policy/254095-irans-massacre-in-1988-and-the-nuclear-deal





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net