صفحة الكاتب : مهدي المولى

لماذا لا ينتهي الارهاب
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هذا عنوان مقال كتبه احد ابواق ال سعود المأجورة محاولا ابعاد الشبهة عن اسياده ال سعود  من خلال تزييف الحقائق ومنحها لون أخر غير لونها   لهذا حاول ان يطمئن اسياده ال سعود لا تخافوا ولا تحزنوا فالارهاب في الوطن العربي لم ولن يتوقف لان المناخ العام اصبح متشبعا بذهنية  الانتقام ولغة الثأر وهذا بفضل الكلاب الوهابية التي بدأت تنهش ابسط الناس  وتأكل الذين لا حول لهم ولا قوة تأكل اي شيعي و اي سني تربطه اي علاقة بالشيعي حتى لو كان مجرد لقاء عابر مجرد سلام  اي انسان لا يدين بالدين الوهابي وهذا يعتبرانتصار كبير لكم  واستمرار الارهاب والعنف في العالم العربي يعني استمرار لحكمكم

ثم يحاول هذا البوق المأجور والعبد الذليل ان يضلل الجماهير ويخدعها لا يدري انه يخدع نفسه ويضللها فالجماهير تعلم علم اليقين دين الارهاب ورحم الارهاب ومصدر الارهاب ومن  يحتضنه ويرعاه ومن يموله ويدعمه لكنه يحاول ان يفتري فيقول الارهاب لا رحم له ولا دين له
 وردت الجماهير على هذا  البوق المأجور انك كاذب مخادع  للارهاب دين ورحم ينجبه وحاضنة تحتضنه وراعية ترعاه وله من يموله ومن يدعمه 
فدين الارهاب هو الدين الوهابي
 ورحم الارهاب ومصدره وحاضنته وراعيته ومموله وداعمه هم ال سعود ومن معهم
هذه حقيقة معروفة وواضحة وملموسة ولا تحتاج الى اي دليل او برهان واول العارفين بذلك هو هذا البوق الحقير
اريد ان اسأل هذا البوق المأجور سؤال ليته يجيب واعتقد انه يعرف الاجابة جيدا لكنه لا يملك الجرأة على ذلك لانه عبد
في العالم اكثر من 240 منظمة ارهابية بأسماء مختلفة اني اتحدى هذا البوق اذا استطاع ان يأتي بمنظمة واحدة من هذه المنظمات لا تدين بالدين الوهابي ولم تولد من رحم ال سعود ولم تمول وتدعم من قبل ال سعود
لهذا نقول لهذا البوق الاجوف  نعم الارهاب لا يتوقف وسيستمر  طالما رحم الارهاب وحاضنته  ال سعود موجودة 
لهذا نرى  الشعوب الحرة العاشقة للحياة  والمحبة للانسان ادركت هذه الحقيقة وهي ان الارهاب مصدره ومموله  ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وان هذا الارهاب يبقى مستمر لا يتوقف الا بالقضاء على ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي
لهذا نرى هذه الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء الذي اسمه الارهاب الوهابي توحدت في ما بينها وشكلت حلفا رباعيا ضم سوريا العراق ايران روسيا وهذا الحلف مفتوحا من الممكن لاي شعب الدخول فيه فقررت الصين وكوريا ودول اخرى ستنضم لهذا الحلف ووضع خطة مشتركة  لمواجهة  رحم الارهاب ودينه ومصدره ومنبعه والقضاء عليه وقبره  اي القضاء على حكم ال سعود وكلابهم الوهابية المسعورة وتحرير الجزيرة وابنائها من العبودية التي فرضها ال سعود وكلابهم
بوق آخر من ابواق ال سعود يقول ان كلمة سنة وشيعة غير موجودة في الجزيرة  هذه العبارات  رددها ونشرها نظامي سوريا وايران ثم يتهم سوريا وايران هم وراء الارهاب  الا ان هذا الحذاء يتجاهل  ان كلاب الدين الوهابي كفروا وحللوا ذبح المسلمين جميعا الا الذي كان على سنة معاوية يتجاهل قيام الكلاب الوهابية بقيادة ال سعود بغزواتهم ضد المسلمين السنة  في الجزيرة فذبحوا شبابهم واغتصبوا نسائهم ونهبوا اموالهم وهدموا المساجد وكل الرموز الدينية ومنعوا المسلمين من زيارة مراقد ائمتهم حتى مجرد ذكر اسمائهم كما بدءوا  بغزوات وحشية على المسلمين في العراق لذبحهم وتهديم مراقد اهل بيت الرسالة واعتبروهم كفرة ومن يزورهم فهو كافر ايضا  حللوا ذبحه وهتك حرمته واغتصاب عرضه ونهب ماله
لا شك ا ن ال سعود يعيشون ايامهم الاخيرة  ويمكن لاي محلل يرى ذلك على وجوههم ومن خلال الاستماع الى تصريحاتهم الهزيلة  فانعكس على طبولهم واحذيتهم لا يدرون ماذا يفعلون فكل ما كان ال سعود  يتمنوه ويحلموا به  لم يحصلوا عليه بل حصدوا الخيبة والفشل
فالشعب اليمني الفقير  الذي لا يملك مال ولا سلاح انتصر عليهم وفرض ارادة الحوار والسلام بين ابنائه كما ان بشار الاسد هو الآخر انتصر وتمكن من تغيير نظرة المجتمع الدولي وقال بشار باقيا ومعنى بشار باقيا يعني ال سعود الى الزوال والتلاشي
وهذا يعني ان مصير ال سعود كمصير ال القذافي ال صدام وهذا مصير كل الوحوش الظلمة اللصوص فلا كلابكم الوهابية ولا ابواقكم المأجورة قادرة على حمايتكم  فأين المفر   لا عاصم لكم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/22



كتابة تعليق لموضوع : لماذا لا ينتهي الارهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net