صفحة الكاتب : صادق الموسوي

ردا على مذكرة احتجاج منظمة العفو الدولية الى الحكومة العراقية بخصوص الأحكام الصادرة بالمجرمي (عروس الدجيل)
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
تصريح المنظمة 
منظمة العفو الدولية ترفض (الاعترافات المتلفزة) لقضية عروس التاجي وتعدها خرقا قانونيا خطيرا
 
وهي تستنكر دوما  انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في العراق سواء كانت الخطف أو التعذيب أو قتل المدنيين،
إن منظمة العفو الدولية قلقة جدا من أن هؤلاء المتهمين الذين أدلو بـ اعترافات متلفزة حول ضلوعهم في مذبحة عروس التاجي وجرائم أخرى لم يتلقوا محاكمة عادلة.
 وقد أثار قلقنا بشكل أكبر تلك التصريحات الرسمية التي أدلى بها مسئولون في الحكومة العراقية وآخرين يدعون فيها الى تنفيذ أحكام الاعدام العلني بحق المتهمين. 
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRFcgfUh4qXbRwGDJCu7OEW1EsGxE57HfnhFdWHggU9PiEcHmv-
 
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZ6Sj2AKqe6g_iHOUu4jHc6mNpYfHs5QptPLmsxjqo3AYVOw9m1w
نقول لمنظمة العفو الدولية التي تنحاز لحقوق المجرمين وتناست حقوق الضحايا  بابشع جريمة عرفتها الانسانية .
فالعراق ملتزم التزاما كاملا وفق قانون حقوق الانسان العالمي. وإن المادة 14 -2 - من المعاهدة العالمية للحقوق السياسية والمدنية والتي يعتبر العراق عضوا فيها منذ 1971
 
 فلماذا لم تطالب بحق الاطفال والنساء الذين مورس بحقهم ابشع الاساليب القذرة التي يندى لها جين الانسانية .
اما اعتراض منظمة العفو على الاعترافات المتلفزة للمجرمين وتعدها خرقا قانونيا ، فنقول هذه الاعترافات جاءت بعد الانتهاء من التحقيقات من قبل القضاء العراقي ، وفقا لمطالب الجماهير ومطالب الحكومة بتفرغ قضاة التحقيق لهذه القضية التي اساءة لمنظمات حقوق الانسان كون ابرز المجرمين يتستر بستار منظمة تدافع عن حقوق الانسان كما تفعلها الان منظمة العفو الدولية لحقوق الانسان .
ومطالب الشعب واهالي الضحايا ونحن ايضا نطالب باعدام هؤلاء المجرمين بساحة التحرير كوننا من المدافعين عن حقوق الانسان الذي نشعر بانسانيته ، ولا ندافع عن الذين اصبحت ملكة الانسانية فيهم ملكة حيوانية سبعية استكلابية ، ليكونوا عبرة لكل من انتزع من قلبة حقوق الانسانية من اصحاب الضمائر الميته.
وهذا هو القانون الالهي  قانون السماء قانون القصاص والعدل الذي يجب ان يلتزم به الجميع ، لا ان نتمسك بالمعايير الدولية التي اضرت الشعب العراقي واعطت الفرصة للمجرمين الذبح والاغتصاب والعمل بجميع انتهاكات حقوق الانسان التي تحرمها جميع الديانات السماوية .
فاعتراضاتكم المتكررة هي التي اعطت الضوء الاخضر للمجرمين والارهابيين بزيادة قسوتهم في الجرائم البشعة التي اصبحوا يتفننون فيها
وحتى شياطين الجن اصبحت تتعلم من افعالهم .
فتبا لكم يا منظمة العفو (الصهيونية ) واني كوني نائبا لمنظمة تدافع عن حقوق الانسان المظلوم ولا تدافع  عن القتلة والظالمين ، ولن اعترف بمنظمتكم مادامت لا تحترم قدسية الدم العراقي المهدور ..
حتى لو اضطررت لترك منصبي .
 
صادق الموسوي
نائب الامين العام
لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/21



كتابة تعليق لموضوع : ردا على مذكرة احتجاج منظمة العفو الدولية الى الحكومة العراقية بخصوص الأحكام الصادرة بالمجرمي (عروس الدجيل)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net