صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

وأن الحقيقة تبان ولو كره الك ....
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب/56.
(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) الأحزاب/33.
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ)الأحزاب/43.
(تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا)الأحزاب/44.
 الحمدلله الذي أفضحهم وأظهر حق آهل البيت ؛أن معاوية أبن أبي سفيان أعلن سب علي أبن أبي طالب مائة عام على منابر المسلمين إلى أن رفعها الخليفة عمر أبن عبد العزيز وغير خطبة الجمعة والتي هي على الحال اليوم فبارك الله بعمر بن عبد العزيز الذي أظهر اعدل أهل البيت عليهم سلام الله ودحر ظلم معاوية الذي يعد رئس من رؤوس الظلال وقائد فتنة في صفوف المسلمين وأن معاوية قتل أكثر أصحاب رسول الله ومنهم الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري رضوان الله عليه وسلامة وأن الحقيقة تبان ولو كره الك ....
 
الجلجلية
قصيدة عمرو بن العاص التي مدح فيها أمير المؤمنين علي بن ابي طالب
هجى فيها معاوية
 
 
 
معـــاويـة الحـــــال لا تجهل * وعــــن سبــــل الحـــــق لا تعدل
نسيت احتيــــالي فـــي جلـق * عــــلى أهـلها يوم لبس الحــــــلي ؟
وقد أقبلـوا زمــــرا يهــرعون * مهاليـــع كالبــــقر الجــــفــــل
وقولي لهـــم : إن فرض الصـلاة * بغـير وجـودك لــــم تقبـل
فـــولوا ولــــم يعـــبأوا بالصلاة * ورمــــت النــــفار إلـــى القسطل
ولما عــــصيت إمــــام الهــــدى * وفي جــــيشه كــــل مــستـفحل
أبا البــــقر البــــكم أهـــل الشـأم * لأهل التــــقى والحــــجى أبتلي؟
فقــــلت : نعــــم، قــم فإني أرى * قــــتـال المفــــضل بالأفــــضل
فبي حــــاربوا سيد الأوصــــياء * بقولي : دم طــــل مـــن نعثل
وكــــدت لهم أن أقـاموا الرماح * عليها المصاحف فــــي الـقسطل
وعــــلمتهم كشــــف سوأتــــهم * لرد الغــــضنفـرة المــقبل
فــــقام البغــــاة عــــلى حــــيدر * وكفوا عن المشعـل المـصطلي
نسيت محــــاورة الأشـــعــــري * ونحن عــــلى دومة الجــــنـــدل؟
أليــــن فيطــــمع فــــي جـــانبي * وسهمي قــــد خـــاض في المقتل
خلعــــت الخــــلافة من حــيدر * كخــــلع النعــال مـــن الأرجـــل
وألبستهــــا فيك بعــــد الأيــاس * كـــــلبس الخــــواتــيم بالأنمــــل
ورقيــــتك المنــــبر المشمخـــر * بلا حــــد سيــــف ولا مــــنصــل
ولو لــــم تكــــن أنـــت من أهله * ورب المقــــام ولـــم تـــــكمل
وسيرت جيش نفــــاق العــــراق * كسير الجـــــنـــــوب مع الشمأل
وســــيرت ذكــــرك في الخافقين * كــــسير الحــــمير مــــع المحمل
وجهلــــك بــي يا بن آكلة الكبود * لأعــــظـــــم ما أبــــتــــلي
فــــلولا مــــوازرتي لــــم تــــطع * ولــولا وجـودي لـم تــــقــبل
ولــــولاي كــــنت كمثـــل النساء * تعــــاف الخــــروج مـــن المنزل
نصــــرناك مــن جهلنا يا بن هند * عــــلى النــــبأ الأعــــظم الأفضل
وحــــيث رفعــناك فوق الرؤوس * نــــزلنا إلــــى أسفــــل الأســــفل
وكــــم قــد سمعنا من المصطفى * وصايــــا مخــــصصة فــي علي؟
وفــــي يــوم خم رقى منبرا * يــــبلغ والـركب لــــم يـرحــل
وفي كــــفه كفــــه معــــلنـا * يــــنادي بـأمر العــــزيز العـلي
ألست بكم منكــــم فـــي النفوس * بــــأولى ؟ فـــــقالوا : بلى فافعل
فأنحله إمــــرة المــــؤمنــــيـن * من الله مستخــــلـف المنحــــل
وقــــال : فــــمن كنــت مولى له * فهــــذا له الــــيوم نعم الــولي
فــــوال مواليــــه يــــا ذا الجلال * وعــــاد معـادي أخ المـرسـل
ولا تنــــقـضوا العهد من عترتي * فـقـاطعهم بـي لـم يــوصل
فبخــــبخ شيــــخـك لمــــا رأى * عـــرى عــقـد حيدر لم تحلل
فــــقال : ولـيكم فاحفظوه * فـمدخـله فـيكم مـدخلي
وإنــــا ومــــا كان من فعــــلـــنا * لــــفي النار فـــــي الدرك الأسفل
ومــــا دم عــــثمان منــــج لـــنا * مــــن الله فــــي الموقف المخجل
وإن عــــليا غــــدا خــــصمــــنا * ويعــــتــــز بــالله والمرسـل
يحاسبنا عن أمـور جرت * ونحن عـنالحـق في معزل
فما عــذرنا يوما كشف الغطا ؟ * لك الويل منه غـدا ثــم لي
إلا يــــا بن هــــند أبعـت الجنان * بعــــهــــد عـــهـدت ولم توف لي
وأخــــسرت أخــــراك كيما تنال * يــــسير الحطام مــــن الأجــــزل
وأصبحـــت بالناس حتى استقام * لك المـلك مـن مـلك محــــول
وكنت كمقـتنص في الشراك * تـذود الظماء عـن المــنهل
كأنك أنســــيت ليــــل الهـريــر * بصفين مــــع هــــولهـا المهـول
وقد بــــت تــــذرق ذرق النـعـام * حـذارا مــــن البطــــل المقـبـل
وحــــين أزاح جــــيوش الضـلال * وافــــاك كــــالأسد المـبـســل
وقــــد ضاق منـــك عليك الخناق * وصــــار بــــك الرحب كالفلفل
وقــــولك: يا عمرو ؟ أين المفر * مــــن الفــــارس القسور المسبل؟
عسى حيلــــة منــــك عـــن ثنيه * فــــإن فـؤدادي فـــي عـسعل
وشــــاطرتــــني كلما يستـقـيم * مــــن الملك دهرك لـم يكمل
فقمت عــــلى عجلتي رافــــعـا * وأكــشف عــن سوأتي أذيـلي
فستــــر عــــن وجهه وانـثــــنى * حـــياء وروعـك لـم يعـقل
وأنــــت لخــــوفك مــــن بـــأسه * هــــناك ملأت مـن الأفــكل
ولمـــا ملــكت حمـاة الأنــام * ونالــت عـصـاك يـد الأول
منحــــت لغــــيري وزن الجــبال * ولـم تعـطني زنـة الـخردل
وأنــــحلت مصرا لعبد الملك* وأنــت عـن الغـي لـم تعدل
وإن كنت تــــطــــمع فيها فـــقد * تخـلى القطا مـن يـد الأجـدل
وإن لم تسامــــح إلــــى ردهـا * فـإنـي لحوبكم مصـطلي
بخــــيل جــياد وشــم الأنــوف * وبــالـمرهـفات وبالـذبـل
وأكشــــف عــنك حجاب الغرور * وأيقــــظ نـائـمة الأثـكــل
فرإنك مــــن إمــــرة المــؤمنين * ودعوى الخلافة فـي معـزل
ومــــالــــك فـيهـا ولا ذرة * ولا لــــجـدودك بــالأول
فــــإن كــــان بينكما نــسبـة * فـأين الحسام من المنجل ؟
وأيــن الحصا من نجوم السما ؟ * وأيــــن معــــاوية مـن عـلي ؟
فــــإن كـنت فيـــها بلغت المنى * فــــفي عــــنقي علق الجلجل
نعم أن الله ينطقهم لأعلان حقهم وأن لأهل البيت حقوق أغتصبت ولحد الآن منها يحرمون أن تكمل الصلاة على محمد وأله ومنها ظلمهم لأبي طالب سلام الله عليه وتهموه بالباطل وأن أبا \الب له الدور القيادي لحماية رسول الله والصحابة وعندما مات أبو طالب رضوان الله عليه كلن لرسول الله حزن لا يوصف بحيث وصفها بعام الحزن لأوفات أبي طالب والسيد الجليلة خديجة الكبرى رضوان الله عليها ؛ وأن هذه الفتنة بدأت ببني أمبة وأنتهت ببي أمية إلى أن محى الله عروشهم وأن قبورهم تعد كما يصفهم الشاعر السوري عام 1924م في أجتماع النجف والكل يعرفه ومتواجدة على الإنترنت .. وقال أخر في قبره بلّـــــغْ معــــاويـــــةٌ عنـــــي مغلغـــــلة
وقـــــل لــــه وأخـــو التبلـيـغ ينتـــــدبُ
قــــم وأنضــــر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ
والجــــورُ عنــــدَك خــزيٌ بيـتُهُ خرِبُ
والقصائد كثيرة والكتب كثيرة وتوجد كتب للمحمود عباس العقاد بذكر خبث معاوية ودناءة روحة الشررية وللأسف أن الملفقين والذين وضعوا أحاديث الزور وصفوا معاوية الظلال بكاتب الوحي هذا معاوية الذي كان الخمر والنساء لا يخلى من مجالسه والله عيب يا آل العار تريدون لأن تطفئوا نور الله ! أعوذ بالله .. ونعم ما وصفهم الشاعر والفارس والأمير أبو فراس الحمداني وصف البيت الأموي وقسم من بني العباس ويقول :ووصفهم الشاعر والأمير أبو فراس الحمداني بقصيدة  ونعم ما قال فيها واسمها الدين محترم:
الدِّينُ مُخْتَرَمٌ، وَالحَقّ مُهْتَضَمُ
الدِّينُ مُخْتَرَمٌ، وَالحَقّ مُهْتَضَمُ،
وفيءُ آلِ " رسولِ اللهِ " مقتسمُ
والناسُ عندكَ لا ناسُ ، فيحفظهمْ
سومُ الرعاة ِ ، ولا شاءٌ ، ولا نعمُ
إنّي أبِيتُ قَلِيلُ النّوْمِ، أرّقَني
قلبٌ ، تصارعُ فيهِ الهمُّ والهممُ‍!
و عزمة ٌ ، لا ينامُ الليلَ صاحبها
إلاّ على ظَفَرٍ، في طَيّهِ كَرَمُ
يُصَانُ مُهرِي لأِمرٍ لا أبُوحُ بِهِ،
والدرعُ ،والرمحُ ، والصمصامة ُ الخذمُ
وَكُلُّ مَائِرَة ِ الضّبْعَينِ، مَسْرَحُها
رمثُ الجزيرة ِ ، والخذرافُ والغنمُ
و فتية ٌ ، قلبهمْ قلبٌ إذا ركبوا
يوماً ؛ ورأيهمُ رأيٌ إذا عزموا
يا للرجالِ! أما ‍للهِ منتصفٌ
من الطّغاة ِ؟ أمَا للدّينِ مُنتَقِمُ؟
" بنو عليٍّ " رعايا في ديارهمُ ،
وَالأمرُ تَملِكُهُ النّسوَانُ، وَالخدَمُ !
محلؤونَ ، فأصفى شربهمْ وشلٌ ،
عندَ الورودِ ؛ وأوفى ودهمْ لممُ
فَالأرْضُ، إلاّ عَلى مُلاّكِها، سَعَة ٌ،
والمالُ ، إلاّ‍َ أربابهِ ، ديمُ
وَمَا السّعِيدُ بِهَا إلاّ الّذي ظَلَمُوا،
وما الغنيُّ بها إلاَّ الذي حرموا
للمتقينَ ، منَ الدنيا ، عواقبها
وإنْ تعجلَ منها الظالمُ الأثمُ
لا يطغينَّ " بني العباسِ" ملكهمُ !
" بنو عليٍّ " مواليهم وإنْ زعموا
أتفخرونَ عليهمْ ؟ - لا أبا لكمُ -
حتى كأنَّ " رسولَ اللهِ " جدكمُ
وَمَا تَوَازَنَ، يَوْماً، بَينَكُمْ شَرَفٌ،
وَلا تَسَاوَتْ بكُمْ، في مَوْطِنٍ، قَدَمُ
ولا لكمْ مثلهمْ ، في المجدِ ، متصلٌ
وَلا لِجَدّكُمُ مَسْعَاة ُ جَدّهِمُ
ولا لعرقكمُ منْ عرقهمْ شبهٌ
ولا " نفيلتكمْ " منْ أمهمْ أممُ
قامَ النبيُّ بها " يومَ الغديرِ " لهمْ
واللهُ يشهدُ ،والأملاكُ ، والأممُ
حَتى إذا أصْبَحَتْ في غَيرِ صَاحِبها
باتتْ تنازعها الذؤبانُ والرخمُ
وَصُيّرَتْ بَيْنَهُنْ شُورَى كَأنّهُمُ
لا يعرفونَ ولاة َ الحقِّ أيهم!
تاللهِ ، ماجهلَ الأقوامُ موضعها
لكِنّهُمْ سَتَرُوا وَجْهَ الذي عَلِمُوا
ثُمّ ادّعَاهَا بَنُو العَبّاسِ إرْثَهُمُ،
و مالهمْ قدمٌ ، فيها ، ولا قِدمُ
لا يذكرونَ ، إذا ما معشرٌ ذكروا ،
ولا يحكمُ ، في أمرٍ ، لهمْ حكمُ
ولا رآهمْ " أبو بكرٍ "وصاحبهُ
أهْلاً لِمَا طَلَبُوا مِنها، وَما زَعموا
فَهَلْ هُمُ مُدّعُوها غَيرَ وَاجِبَة ٍ
أمْ هل أئمتهمْ في أخذها ظلموا ؟
أمَّا " عليَّ " فقدْ أدنى قرابتكم ،
عندَ الولاية ِ ، إنْ لمْ تكفرِ النعمُ!
هلْ جاحدٌ ، يا" بني العباسِ" نعمتهُ !
أبُوكُمُ، أمْ عُبَيْدُ الله، أمْ قُثَمُ؟
بئسَ الجزاءُ جزيتمْ في بني " حسنٍ"!
أباهم العَلَمُ الهَادِي وَأُمَّهُمُ
لا بيعة ٌ ردعتكمْ عنْ دمائهمُ ،
ولا يمينٌ، ولا قربى ، ولا ذممُ
هَلاَّ صَفَحْتُمْ عَنِ الأسْرَى بلا سَبَبٍ،
للصَافِحينَ ببَدْرٍ عَنْ أسِيرِكُمُ؟
هلا كففتمْ عنِ " الديباجِ " سوطكمُ ؟
وَعَنْ بَناتِ رَسولِ الله شَتمَكُمُ؟
مَا نُزّهَتْ لِرَسُولِ الله مُهْجَتُهُ
عَنِ السّيَاطِ! فَهَلاّ نُزّهَ الحَرَمُ؟
ما نَالَ منهم بَنو حَرْبٍ، وَإن عظُمَتْ
تِلكَ الجَرَائِرُ، إلاّ دُونَ نَيْلِكُمُ
كَمْ غَدْرَة ٍ لكُمُ في الدّينِ وَاضِحَة ٍ !
وكمْ دمٍ لـ "رسولِ اللهِ " عندكمُ ؟!
أأنتمُ آلهُ فيما ترونَ ، وفي
أظفاركمْ ، منْ بنيهِ الطاهرينَ ، دمُ ؟
هيهاتَ! لاقربت قربى ، ولا رحمُ ،
يَوْماً، إذا أقصَتِ الأخلاقُ وَالشّيَمُ !
كَانَتْ مَوَدّة ُ سَلْمَانٍ لَهُ رَحِماً،
وَلمْ يَكُنْ بَينَ نُوحٍ وَابنِهِ رَحِمُ !
ياجاهداً في مساويهمْ يكتمها!
غدرُ الرشيدِ بـ " يحيى " كيفَ ينكتمُ ؟
لَيسَ الرّشيدُ كمُوسَى في القِيَاسِ وَلا
"مأمونكمْ كـ"الرضا" إنْ أنصفُ
ذاقَ الزّبِيرِيّ غِبّ الحِنثِ وَانكشَفتْ
عنِ "ابن ِفاطمة َ "الأقوالُ والتهمُ
باؤوا بقتلِ " الرضا " منْ بعدِ بيعتهِ
وَأبصَرُوا بَعضَ يوْمٍ رُشدَهم وَعَموا
يا عصبة ً شقيتْ ،من بعدما سعدتْ ،
ومعشراً هلكوا منْ بعدما سلموا!
لِبِئسَ ما لَقَيَتْ مِنهمْ، وَإنْ بليَتْ
بجانبِ "الطفِّ " تلكَ الأعظمُ الرممُ!
لاعنْ " أبي مسلمٍ" في نصحهِ صفحوا،
وَلا الهُبَيرِيَّ نَجّى الحِلفُ وَالقَسَمُ
ولاالأمانُ لأزدِ " الموصل" اعتمدوا
فيهِ الوفاءَ، ولاعنْ عمهمْ حلموا
أَبْلِغْ لَدَيْكَ بَني العَبّاسِ مألُكة ً :
لاتدَّعوا ملكها ! ملاَّكها العجمُ!
أيّ المَفَاخِرِ أمْسَتْ في مَنَابِرِكُمْ،
وَغَيْرُكُمْ آمِرٌ فِيهِنّ، مُحتكِمُ؟
وَهَلْ يَزِيدُكُمْ مِنْ مَفْخَرٍ عَلَمٌ،
وفي الخلافِ ، عليكمْ يخفقُ العلمُ ؟
خَلّوا الفَخَارَ لعلاّمِينَ، إنْ سُئلوا
يَوْمَ السّؤالِ، وَعَمّالِينَ إن علِموا
لايغضبونَ لغيرِاللهِ، إنْ غضبوا،
وَلا يُضِيعُونَ حُكْمَ الله إنْ حكموا
تَبدوا التّلاوَة ُ من أبْياتِهِمْ، أبَداً،
وفي بيوتكمْ الأوتارُ ، والنغمُ
مافي ديارهمُ للخمرِ معتصرٌ ؛
وَلا بُيُوتُهُمُ للسّوءِ مُعْتَصَمُ
و لا تبيتُ لهمْ خنثى ، تنادمهمْ ؛
و لا يرى لهمُ قردٌ ، لهُ حشمُ
الرّكنُ، وَالبيتُ، وَالأستارُ مَنزِلُهُمْ،
وَزَمزَمٌ، وَالصَّفَا، والحِجرُ، والحَرَمُ
صَلَّى الإلهُ عَلَيهمْ، أينَما ذُكرُوا،
لأنهمْ للورى كهفٌ ، ومعتصمُ
وهكذا أن بني أمية وبني العباس دفعوا الإسلام وراء ظهورهم وأقبلوا على الغواني والكؤوس... ويجب علينا نحن اليوم أن نتقي ونؤمن بأن الله يرى ! وما علينا إلا أن نتحد ونكو نن يداً واحدة لبناء الأوطان ونحترم المسنين ونرفق بهم ونعطف على الصغار ونرأف بهم ونعلمهم ونسى لخدمة الأيتام والأرامل والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين .
مع تحيات المحب المربي
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/23



كتابة تعليق لموضوع : وأن الحقيقة تبان ولو كره الك ....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net