صفحة الكاتب : مهدي المولى

العذر اقبح من الفعل
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هذا  المثل ينطبق على العذر الذي قدمه النائب في البرلمان العراقي زاهد الخاتوني حول مقتل شقيقه الارهابي الداعشي  على يد قوات التحالف الدولي عندما كان  يقود مجموعة من الدواعش الوهابية الصدامية  خارجا من الموصل متوجها  الى حلب للمشاركة في القتال الدائر في حلب ومساعدة الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود في ذبح ابناء حلب وتدميرها

بل ان عذره يثبت ان شقيقه قائد  من قادة داعش الوهابية وانه اي النائب في البرلمان العراقي المدعو زاهد الخاتوني هو مسئول شقيقه الذي  قتل هو موجموعة من الكلاب الوهابية والذي عددهم  44 كلب وهابي صدامي  وانه اي النائب هو الذي يوجههم ويرشدهم ويخطط لهم وان هذا النائب ساهم مساهمة فعالة في احتلال الموصل من قبل داعش الوهابية حيث هيأ لهم البيوت والنساء والسلاح وارشدهم على  ابناء  الموصل الاشراف الاحرار وقال لهم اذبحوهم هجروهم اسروا نسائهم اغتصبوهن افعلوا ما يحلوا لكم كل شي حلال مباح هذه وصية ربنا ونبينا معاوية ثم  ودع خليفة الدولة الوهابية وقال له انتهت مهمتي الان وسأبدأ بمهمة جديدة في البرلمان العراقي للدفاع عن الدولة الوهابية وتفنيد  كل الحقائق التي تطرحها حكومة بغداد الفارسية المجوسية لاعد العدة لاستقبالكم في بغداد فبغداد هي عاصمة الدولة الوهابية
الجدير بالذكر ان زاهد الخاتوني نائب  في البرلمان العراقي ممثلا عن ابناء الموصل
ثار وغضب النائب زاهد الخاتوني عندما اخبروه بمقتل شقيقه عداي على يد التحالف الدولي  واقسم بانه لم ولن يسمح بقتل الابرياء واتهام اهل الموصل بانهم دواعش وهابية صدامية  
واضاف وهو يذرف الدموع على شقيقه الارهابي الوهابي الصدامي ومن معه  ان شقيقي لا علاقة له بداعش ولا ال سعود وانه ذهب الى سوريا للبحث عن عمل
بركم هل تصدقون ان شقيقه  خرج من الموصل متوجها نحو حلب للبحث عن عمل
لماذا لا تجد له عملا في بغداد هل تعجز عن ذلك اعتقد لديك القدرة على تعيين العشرات في ارقى المناصب
ولو فرضنا انك  تستحرم ولا تتعاطى الوساطة لماذا لا تعينه في مكتبك  رئيسا لعناصر حمايتك رئيسا في مكتبك
يا ترى كيف  ذهب شقيقك ومجموعته الى حلب وهل في حلب  عمل نعم هناك  قتال  هناك ذبح هناك نهب هناك اغتصاب هذا ما تقوم به المجموعات الارهابية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود ذبح شباب سوريا اغتصاب واسر نساء سوريا نهب اموال سوريا تدمير سوريا وذهب هو ومجموعته للمشاركة في ذبح السوريين واسر واغتصاب السوريا ت ونهب اموالهم  انه ذهب باوامر من شقيقه زاهد الخاتوني  عضو البرلمان العراقي لانه هو الذي يستلم الاوامر من قبل خليفة الدولة الوهابية ابو بكر البغدادي مباشرة ثم ينقلها الى القيادات الاخرى
 وهذا يعني ان الارهابي الوهابي الصدامي عداي الخاتوني كان يعمل في مجموعة ارهابية تحت اشراف ومسئولية شقيقه عضو البرلمان العراقي زاهد الخاتوني هل هناك شك 
سؤال اوجهه لكل الشرفاء الصادقين العراقيين كم ارهابي وهابي امثال زاهد الخاتوني وشقيقه في البرلمان العراقي في الحكومة العراقية في الاجهزة الامنية المختلفة في دوائر الدولة المهمة لا شك هناك اعداد كبيرة وكثيرة   وهذه حقيقة واضحة وملموسة ولا تحتاج الى ادلة وبراهين بل يمكن رؤيتها بالعين المجردة
واذا كان ذلك حقيقة فهل  هذه الحرب على الارهاب والارهابين مجدية وتحقق الهدف وهو النصر لا ارى ذلك مهما كانت التضحيات ومهما كان صدق واخلاص المضحين لا يمكن ان يحققوا النصر على اعدائهم ربما يحدث العكس وهذا ما حدث في الموصل في صلاح الدين في الانبار في كركوك في ديالى وكاد يحدث في بغداد لولا فتوى المرجعية الدينية الربانية
فالقضاء على الارهاب الوهابي الصدامي الظلامي قضاءا مبرما وتطهير ارض العراق من هؤلاء الاقذار الارجاس من هؤلاء الوحوش المفترسة الا بما يلي
اولا وحدة العراقيين الصادقين الشرفاء من كل الطوائف وكافة المناطق
ثانيا وضع خطة موحدة لمواجهة هؤلاء والتحرك بموجبها والويل لكل من يهمل يقصر يعجز في تطبيقها وتنفيذها
ثالثا تطهير الاجهزة الحكومية من هذا النائب وشقيقه وامثالهم تطهيرا كاملا فهؤلاء يشكلون طابورا خامسا فهؤلاء هم القوة  التي تدفع الارهابين والعين التي ترشدهم والعقل الذي يخطط لهم
رابعا تنفيذ عقوبة الاعدام بكل هؤلاء ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/13



كتابة تعليق لموضوع : العذر اقبح من الفعل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net