صفحة الكاتب : باسم العجري

مؤسسة إعلامية، في العقد السادس الهجري.
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مؤسسة إعلامية، في العقد السادس الهجري، تحرر الخبر، وتعلنه ببلاغة تشد السامعين، بلغة رصينة، عالمة بكل حرف، كيف تلفظه، وتصوغ الجمل مع شدة حرقتها، فتطلق حروفها الذهبية، وتشعل فتيل الثورة، وتطرق باب الحرية، وتجعل كلماتها، سيوف بتارة، على أعدائها، تنطق بصوت هادر، كبرق مصحوبا برعد، يهز مضاجع الطغاة، والولاة المتكبرين.
عالية الهمة؛ تحذر وتنذر الطاغية، استمدت العزم والقوة بروح ثورية، وجهاد بطولي، رفضت الظلم وأعلنت عنه، أمام الملأ، سارت على طريق الإعلام الحر، لتصل الصورة الحقيقية، بدون تزيف، أو تلميع، قدمت الريحانة قربانا، لشريعة الحق، قدمته لرب العزة، بكل فخر تنشد الرضا، من الخالق، تضحية تتضرع بها إلى وجه الباري، قالتها وهي تحمل قلب الحسين( عليه السلام).
امتداد محمدي؛ أللبوة الطالبية، أثبتت للعالم، أنها تحملت أثقال الرسالة، لهذا كان الأمام الحسين (عليه السلام)، مطمئننا مادامت راية الحق، بيد أخته، فهي معقل العصمة، والذخيرة الحيدرية، فكانت مجدده لثورة الحسين، ورسمت طريق ديمومتها، تلك الإعلامية، عرفت الملأ بكربلاء، بصلابة المواقف، في كل محفل ومجلس، تدخل عليه، كان صوتها رسالة، وصلت ألينا ، تقف وهي طود شامخ، يقارع الظالمين في قعر دارهم، وتفضحهم.
قلب مترع بالإيمان، يرى القتل جميلا، فصنع الخالق، ما هو إلا رحمة في كل الأحوال، وهذا الأمر لا يدركه إلا ذو حظا عظيم، وهم أهل البيت(عليهم السلام)، على النساء في أي عصر، المطالبة بأن لا تسكت على كظة ظالم، ولا سغب مظلوم، وعلى المرأة، مسؤوليات جمة لنصرة الحق، وأن تكون مع الرجل، في أشد المواقف، فهي مكملة للمسيرة، في كل المجالات، وزينب (عليها السلام)، لم تبق حجة للنساء، على مر العصور.
في الختام؛ زينب( عليها السلام) لبست جلباب أمها، فكانت إعلامية بارعة، لنشر ثورة الحسين، كما وقفت أمها( عليها السلام)، بوجه من سلبوا الخلافة عن زوجها(عليه السلام).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/15



كتابة تعليق لموضوع : مؤسسة إعلامية، في العقد السادس الهجري.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net