صفحة الكاتب : حامد الحامدي

هل يجرؤ احد على استجواب رئيس الوزراء
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لفت انتباهي خبر قرأته في احد المواقع الالكتروني التي تهتم بالأخبار العراقية ، وما يدون في الشارع العراقي من أحداث : ان كتل سياسية عراقية تريد استجواب السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على خلفية التدهور الأمني في البلاد وكونها تقع في الدرجة الأساس على عاتقه لأنه ألان يدير ملفات الأمن في العراق ، وهو شخصيا مسؤول عن وزارتي الداخلية والدفاع وما تمثله هاتين الوزارتين من أهمية كبرى بالنسبة لملف الأمن في العراق . وتؤكد هذه الكتل طلبها بالفشل الواضح الذي منيت به الملفات الأمنية بسبب سوء إدارة هذه الملفات من خلال ما يحصل يوميا من خروقات ..؟ وبالتالي فان نتيجة هذا التدهور هو مسؤولية رئيس الوزراء حصرا ( كما تقول تلك الكتل ) . وهنا يجدر بنا ملاحظة مسالة مهمة ألا وهي كيف سيتم استجواب السيد رئيس الوزراء ..؟ هل سيكون من خلال مجلس النواب أم بواسطة المحاكم العراقية ..؟ وهل ان طلب الاستجواب هذا لغرض الاستفسار أم لغرض القصاص عن العديد من الخروقات الأمنية التي حدثت في أماكن وأوقات حساسة بالنسبة لطبيعة المرحلة الراهنة التي يمر بها المشهد العراقي ..؟ اذ لابد من الانتباه إلى قضية مهمة ..؟ ألا وهي ما غاية الكتل التي تريد استجواب السيد رئيس الوزراء .. هل ان الخوف على المصلحة العامة والحرص على امن المواطن العراقي هو من دفعها إلى طلب الاستجواب أم ان هناك دوافع سياسية أو عدائية أو شخصية ونتيجة لمواقف معينة هو ما يكمن وراء هذا الطلب ..؟! كل شيء اليوم جائز في عالم السياسة . والسياسة العراقية على وجه الخصوص ، ما نتأمله إن يكون المشهد السياسي في العراق هادئ وبعيد عن الإسقاطات التي لا تخدم المصلحة الوطنية مع وجوب ان تأخذ الكتل السياسية دورها في محاسبة المقصرين ، ولكن بدون تبجح أو افتراء على أي مسؤول عراقي ، وتقديم مصلحة البلد على أي مصلحة

Alhamde.hamd8@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/24



كتابة تعليق لموضوع : هل يجرؤ احد على استجواب رئيس الوزراء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net