صفحة الكاتب : سيف اكثم المظفر

النفط.. ماذا فعل بكم يا امة العرب؟
سيف اكثم المظفر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عدالة السماء هي قاعدة لا تقبل الشواذ، لا اعلم كيف سيعاقب العرب، على ما اقترفوه بحق أنفسهم، وبحق آل النبي وأصحابه، قد تعدى شناعة أفعالهم ، ما صنعته اليهود بأنبيائهم، وكيف عاثوا في الأرض، وافسدوا الحرث والنسل، وما تفعله امة العرب ليس بأقل من أفعال اليهود ذاك الزمان، بال وأضل سبيلا.
النعم عندما تنزل على الأقوام، أما تجرهم إلى الخير أو إلى الشر، وهذا يعتمد على المتلقي لتلك النعم، ومدى إيمانه بمكر السماء، حيث تمدهم في طغيانهم يعمهون.. رزق المسلمون خير الأرض، من انهار وأشجار وثمار، وكان أخرها الذهب الأسود "النفط"، الذي كان من المؤمل إن يجعلهم أقوى قوة في العالم، لما تجني من خيرات من فوقها ومن تحتها، لكن غباء حكامها، ومن توارثوا الحكم على مدى قرون من الزمن، أصبحوا من دول عالم الثالث.
إي دول الجهل والفقر والتطرف، لم تسعفهم كثرت الخيرات في أرضهم، بقدر جشع حكامهم وسلاطينهم، الذين جعلوهم عبيد يسوقوهم حيث يشاءون، استغل الغرب غباء سلالة ملوك العرب، وسذاجة من بيدهم السلطة، وساقوهم إلى مذبحة الخراف، يصورون لهم حبال المشانق، على أنها مجالس الحكم، حتى نفذوا مآربهم، ثم شنقوهم بأيادي شعوبهم المضطهدة.
لم يتبقى من تلك الإنعام سوى دول الخليج وقطر والسعودية، حيث يجتمع الغباء في قمة جماجمهم الملوثة، التي سيطر عليها الكيان الصهيوني، حتى أصبحوا دمى تركبهم كيفما تشاء، وتملي عليهم أفعالهم وأقوالهم، كان أخر إملاءاتهم  فتح  سفارة إسرائيلية في الإمارات... هنا سنقرأ العد التنازلي، لدول الخليج وكيف ستنهار وتصبح ترابا.
لسنا نعلم الغيب، لكن الحقائق ستنبئنا عن ما سيجري في دولة آل سعود، وكيف ستمزق أركان دولتهم، إلى مناطق متناحرة طائفيا، وتسحب أمريكا الباسط من تحت عملائها، وترميهم لكلابها من الوهابية لينهشوا بأجسامهم النتنة، فجعلنا من المنظرين،

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيف اكثم المظفر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/06



كتابة تعليق لموضوع : النفط.. ماذا فعل بكم يا امة العرب؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net