صفحة الكاتب : مهدي المولى

غزو تركيا للعراق وزيارة البرزاني لال سعود
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اي نظرة موضوعية لغزو   جندرمة سلطان الباب العالي لشمال العراق  لا يمكن فصله عن زيارة العميل مسعود البرزاني الى ال سعود وتجمع القوى الممثلة لداعش جماعة النجيفي في عمان وتشكيل الهيئة التنسيقية العليا بل بعضها يكمل بعض وبعضها مرتبط ببعض كما انها مجتمعة تمنحنا حقيقة واضحة بان هناك خطط موضوعة ومتفق عليها مسبقا وان هذه الزيارة هي كلمة السر للبدء بالتحرك لتنفيذ الاتفاق المبرم بين هذه الاطراف اي اردوغان والبرزاني وال سعود ومجموعة النجيفي والخروج من حالة التحرك بشكل سري الى حالة التحرك بشكل علني وسافر لتحقيق مخطط ال سعود واردوغان
اقامة مشيخة  تحكم من قبل  مسعود البرزاني
افشال العملية السياسية في العراق ومنع العراقيين من السير بطريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية
تقسيم العراق الى مشيخات عائلية وحتى عشائرية
تشجيع الصراعات والحروب بين اطراف المكون الواحد  وخاصة المكون الشيعي فهناك اتفاق  بين الاطراف الاربعة
اي البرزاني اردوغان ال سعود ومجموعة النجيفي وفوقهم جميعا اسرائيل فهذا الاتفاق يقضي بانهاء اي دور للشيعة في العراق
ابعادهم عن الحكم   الحد من تأثير وتمدد التشيع  والخطوة الاولى في تحقيق ذلك وهو منع اقامة  الشعائر الحسينية فاقامة هذه الشعائر اي الشعائر الحسينية قوة كبيرة تحول دون نشر الدين الوهابي بل انها تقضي وتزيل الدين الوهابي وتحول كل البشر الى الاسلام المحمدي لهذا يتطلب منع هذه الشعائر وهذا يتطلب تفجير كل مراقد واضرحة اهل البيت ومنع المسلمين من زيارتهم وذبح كل من يرغب في زيارة هذه المراقد   قيل ان ال سعود قالوا للبرزاني نحن خسرنا صدام فرد البرزاني دولاراتكم صنعت من هو افضل من صدام فقال ال سعود من هو فقال البرزاني انا
نشر الدين الوهابي بكل الطرق الاغراء التهديد  واعتبروا الاسلوب الذي استخدمه صدام هو الاسلوب المفضل لتحقيق المخطط الذي اتفقت عليه الاطراف الثلاثة وهو رفع شعار لا شيعة بعد اليوم
خلق  رجال دين ومراجع من العناصر التي نخلقها ونعممها ونطلق عليها مراجع شيعية مثل الصرخي الكرعاوي القحطاني اليماني وغيرهم
     فأسرع اردوغان الى احتلال شمال العراق واصبحت حكومة مسعود تابعة لانقرة وليس لها علاقة ببغداد واصبحت مهمة الجيش التركي هي حماية مسعود البرزاني وترسيخ حكمه في مواجهة ابناء الاقليم الذين يطالبون بأقالته وانهاء نفوذه واحالته الى القضاء نتيجة لما ارتكبه من جرائم بشعة سابقا وحديثا من خلال تعاونه وتحالفه مع صدام او من خلال تعاونه وتحالفه مع ابو بكر البغدادي واردوغان
حماية المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة والصدامية ثيران العشائر المجالس العسكرية النقشبندية الذين احتلوا الموصل والانبار واغتصبوا النساء وحرقوا الحرث والنسل الأن يعودون مرة اخرى تحت اسم تحريرها من احتلال داعش
لهذا اعلن الاتحاد الوطني حزب جلال الطلباني بوضوح تنديده واستنكاره للغزو التركي وقال ان دخول القوات التركية الى الاقليم تحمل اجندات سياسية وليست عسكرية واتهم حكومة اردوغان بانها وراء داعش الوهابية وانها سهلت لداعش احتلال الموصل والدليل انها لم تفعل اي ضد داعش عندما احتلت الموصل كما اتهم اردوغان والبرزاني في كارثة سنجار
وقال التحالف الوطني   ان اكثر من 1200 عسكري مع دباباتهم ومدرعاتهم واسلحتهم الحديثة وفوقهم اسراب من الطائرات المقاتلة وهناك اعداد اكبر في طريقها الى الاقليم
ايها العراقيون الآن بدأ تنفيذ المؤامرة ضد العراق والعراقيين العميل مسعود البرزاني استلم الدولارات من ال سعود والجيش التركي دخل شمال العراق ومجموعة النجيفي اجتمعت في عمان وأستلمت مخططات ال سعود
تقول صحيفة تركية ان تركيا انشأت عدة قواعد عسكرية في  بعشيقة وفق اتفاق بين مسعود البرزاني ووزير خارجية تركيا خلال زيارة الاخير الى تركيا
وان دخول القوات التركية الى بعشيقة التي هي جزء من مشيخة مسعود البرزاني ومهمة هذه القوات حماية   الدواعش   الغير عراقية خلال انسحابهم   وحماية الدواعش الوهابية العراقية من خلال انضمامهم الى الحرس الوطني الذي قام بتشكيله الخائن اثيل النجيفي وهكذا الذين سلموا  الموصل الى داعش الوهابية والذين اغتصبوا العراقيات وذبحوا العراقيين وهدموا وفجروا بيوتنا ومساجدنا يعودون مرة اخرى محررين وابطال ونقدم لهم الاوسمة والنياشين
ايها العراقيون الان  بدأت معركة كربلاء وعلى العشرين مليون مسلم الذين توجهوا الى كربلاء فليتوجهوا الى شمال العراق بارادة واحدة وصرخة واحدة لبيك يا حسين هيهات منا الذلة
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/07



كتابة تعليق لموضوع : غزو تركيا للعراق وزيارة البرزاني لال سعود
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net