صفحة الكاتب : مهدي المولى

اعضاء البرلمان العراقي لا يمثلون العراق
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  اثبت الواقع  ان اعضاء البرلمان العراقي لا يمثلون العراق  وانما هم مجموعات اتت بهم الصدفة واوصلتهم الى كراسي البرلمان فهم لم يتفقوا على وحدة العراق  ووحدة العراقيين  وليس لديهم مشروع  يستهدف خدمة الشعب انقاذ العراقيين مما هم فيه من مصائب وكوارث بل  كل الذي يشغلهم هو الحصول على  الحصة الاكبر والاثمن من ثروة العراق ارض العراق لهذا تراهم في صراع دائم وخلاف مستمر والضحية هو الشعب العراقي

فالذي يصدق  البرزاني ومجموعته بأنهم يعملون لخير العراق والعراقيين فهو حمار والذي يثق بالبرزاني ومجموعته فهو حمار
والذي يصدق  النجيفي ومجموعته بانهم يعملون لخير العراق   والعراقيين فهو حمار ايضا والذي يثق بالنجيفي ومجموعته فهو حمار طبعا مع الاعتذار للحمار لكن هذا  ما هو معروف
 فكل ما يريده مسعود البرزاني ويرغب به هو اقامة مشيخة عائلية على غرار مشيخات الخليج والجزيرة فهذا الحلم لا يتحقق الا اذا جعل من نفسه ومجموعته  خدما وعبيدا لاردوغان وطوع بنانه ومن اجل  تحقيق كل مخططات اردوغان مخططات ال سعود التي تدعوا الى تدمير العراق وذبح العراقيين لهذا اسرع وتحالف مع داعش الوهابية المرسلة من قبل ال سعود معتقدا ان هذا التحالف سيسهل له اقامة مشيخته الخاصة
 أما النجيفي ومجموعته فانهم تظاهروا بعودة حزب البعث وانهم يمثلون العرب وسنة العرب الا انهم انكشفوا امام سنة العرب فرد سنة العرب انكم لا تمثلوننا بل انكم اعدائنا   فقرر النجيفي ومجموعته التخلي عن العرب والعروبة انهم تخلوا عن القومجية والقومجين العربي ومن ثم اعتنقوا الدين الوهابي واصبحوا رهن اشارة ال سعود واردوغان فهم يخدمون مخططات ال سعود واردوغان فأصبحوا جزء اساسي من الكلاب الوهابية داعش القاعدة انصار السنة  فاستقبلوا كل الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم من اجل تحرير العراق من الفرس المجوس وجيش الروافض الصفوي لانهم اصبحوا على قناعة تامة ويقين تام ان العراق الديمقراطي التعددي ليس في صالحهم ولا في صالح اسيادهم لهذا  فمهمتهم وواجبهم منع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية من خلال نشر الفوضى والحروب الاهلية طائفية عرقية دينية وبالأتفاق مع البرزاني ومجموعته قررو انفصال شمال العراق اي ولاية الموصل ويعني السليمانية واربيل وكركوك وضمها الى تركيا الى بلدها الاصلي
اما مجموعة  الصدر الحكيم الجعفري المالكي العبادي فهم حمير لانهم صدقوا اكاذيب وحيل وخدع البرزاني والنجيفي
ولو دققنا  في خطر كل من هذه المجموعات على العراق والعراقيين لاتضح لنا ان مجموعة الحمير اكثر خطرا على العراق والعراقيين من المجموعات الاخرى اي من مجموعتي البرزاني والنجيفي
فهؤلاء  الحمير هم الذين شجعوا مجموعات البرزاني والنجيفي على  الاستمرار في ذبح العراقيين وتدمير العراق فهم الذين يسهلون لهم تحقيق اهدافهم ورغباتهم في تقسيم العراق و خلق الفوضى  وذبح الشيعة لانهم حمير  والحمار لا يهمه الا بطنه  وهذه الحقيقة ادركتها مجموعة البرزاني ومجموعة النجيفي وقالوا بما انهم حمير  واذا رغبت في السيطرة على الحمار ارمي له بعض الحشائش فيتوقف عن الرفس وعن والنهيق  لهذا قسموا هؤلاء الحمير الى افراد وحالوا دون تجمعهم فكلما حاول هؤلاء الحمير التجمع في موقف واحد  اسرعوا والتفوا حول هذا واثنوا عليه  بالعبارات الرنانة لا يدري انها محاولات لاسقاطه ووعدوه بمنصب رئيس وزراء او بمال    ويعود التنافس والتصارع والرفس والنهيق ضد بعضهم البعض  وهكذا منذ 13 عاما وهم يضحكون على هؤلاء الحمير ويسخرونهم نحو مخططاتهم من حيث يدرون او لا يدرون
والله لو توحد هؤلاء الحمير وفق خطة واحدة وتحركوا وفق تلك الخطة لتوحد كل العراق وكل العراقيين الا ان كل حمار من هذه الحمير ينطلق من مصلحته الخاصة  وهذا المنطلق يسهل لاعداء العراق امثال البرزاني ومجموعته  والنجيفي ومجموعته بجعلهم دائما في خصام وصراع والنتيجة تصب في صالح اعداء العراق
   المعروف ان العراق يتعرض الى اكبر واخطر هجمة وحشية ظلامية بدأت بغزو الكلاب الوهابية المدعومة من قبل ال سعود بمساعدة ومساندة  مجموعة البرزاني ومجموعة النجيفي وانتهت باحتلال تركي لشمال العراق لحماية الدواعش الوهابية وتحقيق رغبات البرزاني واحلام النجيفي
كان المفروض بهؤلاء الحمير ان يدافعوا عن انفسهم على الاقل وينهقوا نهقة واحدة ويرفسوا رفسة واحدة والله لو كانوا حمير حقيقين لفعلوا ذلك الا انهم دون الحمير غباء وجهل 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/12



كتابة تعليق لموضوع : اعضاء البرلمان العراقي لا يمثلون العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net