صفحة الكاتب : ظاهر صالح الخرسان

انتصار الرمادي ...اعادة الهيبة
ظاهر صالح الخرسان

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عندما سقطت الرمادي تحت سيطرة داعش في مايو/أيار الماضي، شكك وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، بقدرة الجيش العراقي على القتال.وما أن اعلن الجيش العراقي الانتصار في معركة الرمادي، بعد أن شن هجوماً عسكرياً كبيراً في قلب المدينة تغيرت المواقف السياسية والتكهنات بعدم قدرة الجيش العراقي اعادة زمام السيطرة على المناطق التي خسرها اثناء الهجوم الداعشي ،اكد المحللون إن الجيش العراقي لديه قوة دافعة،ريك فرانكونا، محلل سياسي:\"يبدو أن العراقيين استعادوا همة جيشهم في هذا الهجوم.\" في حين ان الجيش العراقي أعلن إن هدفه المقبل هو الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق. فبالرغم من أن الجيش العراقي قد يملك قوة الدفع، فإن معركته ضد داعش في الموصل ستكون الاختبار الأصعب حتى الآن،وحسب المعطيات السياسية والعسكرية والوضع الاقليمي في المنطقة عموما

فالرمادي هي عاصمة أكبر محافظات العراق، الأنبار.وتقع على نهر الفرات، على بعد 113 كيلومتراً من بغداد، كما يوجد طريق سريع استراتيجي يصل العاصمة العراقية بالحدود السورية والأردنية، وهذا الطريق، يمر بالرمادي.والتي تشكل بالنسبة للدواعش مفتاح الوصول الى العاصمة بغداد ،وبذلك فأن تحريرها هو أول انتصار كبير على داعش،الجيش العراقي في هذه المعركة قد استعاد الثقة بالمؤسسة العسكرية ،تتوجه البوصلة الآن بأتجاه الموصول وانتظار ساعات الحسم وان المسألة باتت مسألة ايام معدودة، لكن قد تكون ليست معركة سهلة، وقد لا تنتهي بالسرعة نفسها التي انتهت بها معركة الرمادي،انسحاب مقاتلي داعش وتمترسهم في مدينة الموصل، باعتبارها آخرواهم معاقلهم في العراق، سيجعل من معركة استعادة السيطرة على المدينة، او “تحريرها”هي الخاتمة لهذا التمدد التكفيري التدميري 

على مستوى آخر نشهد تكتيكات عسكرية بالتعان مع الحشد الشعبي قطع الامدادات العسكرية واللوجستية لداعش في الموصل والتي ستكون حفل الانتصار الكبير للعراقيين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ظاهر صالح الخرسان
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/01/01



كتابة تعليق لموضوع : انتصار الرمادي ...اعادة الهيبة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net